خالد يوسف يهدد : إذا جاء رئيسا إسلاميا سنجعلها حربا دموية
(تقتضي الليبرالية السياسية حسب تعريف منظريها أن يكون النظام السياسي القائم عليها نظاماً ديمقراطياً يقبل التعددية ويتيح للمواطنين المختلفين في العقائد الدينية، والقيم الخلقية، والتصورات الفلسفية؛ فرصاً سياسية متساوية.
لكنَّ أنصار الليبرالية الذين كانوا يرونها أمراً ضرورياً لنظامهم السياسي؛ كانوا يركزون دائماً على قضية التعددية وإعطاء الحرية للمخالفين، واعتبار المواطنة هي الأساس الذي يقوم عليه النظام السياسي بغضِّ النظر عن الاختلافات بين المواطنين.)1
والليبرالية السياسية لم تفلح يوما في إعطاء المواطنين المختلفين فرصاً سياسية متساوية ، و نحن نقول هذا الكلام و نحن نتعجب أشد التعجب لما تنتهجهه النخبة من تمييز ممقوت فى التعامل مع الآخر فعندما تأتى القرارات لصالح الآخر حسب ما ارتضوه من أسس و كان الآخر إسلاميا أقاموا الدنيا و لم يقعدوها ، و رأيت منهم التهديد و الوعيد ، و ما أطلقه خالد يوسف شاهد على ذلك ، و لو أن إسلاميا قالها لأقاموا الدنيا و لم يقعدوها و ظل إعلامهم أياما عديدة يهاجم التيار الإسلامى .
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} 2
1- هل نشهد نهاية الليبرالية السياسية؟ أ د جعفر شيخ إدريس
2-
[يوسف: ١٢].