#1
|
|||
|
|||
![]()
يحكى أنه كان هناك وزيرا كان دوما يردد لسانه في كل حدث يصيبه
لعل في ذلك خير وذات يوم كان السلطان يقطع شيئا بآلة حادة فأخطأ وقطع إصبع من أصابعه فقال الوزير مسرعا " لعل في ذلك خير " مما أغضب السلطان وأمر باعتقاله فورا وهو يردد أي خير أيها الوزير الغبي فدخل الوزير محبسه وقبل دخوله ردد كالعادة " لعل في ذلك خير " وتمر الأسابيع ويخرج السلطان لرحلة صيد وأخذ يتوغل في الصحراء وهو لا يشعر بابتعاده حتى فاجأته قبيلة همجية فقيدوه وقالوا " هيا سنقتله ونقدمه قربانا للآلهة " فأخذ السلطان يصرخ وهو يرى السيف يقترب منه شيئا فشيا ولكن أحد القتلة صاح " أتركوه أتركوه " انظرواإلى يديه ألا تلاحظون أن بها إصبعا مقطوعا كيف نقدم قربانا لآلهتنا غير مكتمل فتركوه فانطلق يردد: لعل في ذلك خير صدق وزيري أخرجوه فورا واستقبله قائلا سامحني لقد أخطات في حقك وكان الخير كل الخير في قطع إصبعي ولكن تمهل أنت كنت في السجن لشهور فما الخير الذي عاد عليك من هذه المحنة فتبسم الوزير قائلا : يا مولاي لو لم أكن في السجن لكنت معك في هذه الرحلة وكانت هذه القبيلة ستتركك أنت وتقتلني أنا ألم أقل لكم لعل في ذلك خير من يدري لعل ما أحزنك اليوم هو بعينه ما سيضحكك غدا لا تحزن وتذكر " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم " " فعسي أن تكرهوا شيئا ويجعل الله في خيرا كثيرا " هذا الموضوع تعليقا علي قانون الضبطية الجديد الظالم ... وتعقيبا علي حكم المحكمة الدستورية الحكم القذر بحل البرلمان ... ان شاء الله خييييييييير ... لا تيئسوا يا إخواني ... اليأس ليس من أخلاقنا كمسلمين .. كثوااار ... أحراااار ... مكملين ان شاء الله المشواااار .... ياااااااااااا رب .. اللهم دبر لنا فانا لا نحسن التدبير .. !! |
العلامات المرجعية |
|
|