|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() مأساة حقيقية..عاشها الشاب خالد..وعاشها مثله العديد من الشباب والفتيات.. قصة موجهة إلي الاباء والامهات..والي أولياء الامور.. حتي يأخذوا منها العبرة ..قبل فوات الأوان!!! يا من تزرع..هذا زرعك..وذاك حصادك!! ○○○مأساة خالد○○○ أحب الجميع ... و أحبه الجميع ... يقول أستاذه : لم نكن ننكر عليه أى شئ إلا شروده الطويل وتفكيره الساهم ... فأخدته يوما فى رحلة إلى شاطئ البحر فلعل سره الكبير يلتقى مع هذا البحر الكبير فيفرغ ما فى نفسه من هم و يخرج ما فى روحه من ألم ... ووقفت أمام هذا الفتى الصامت أمام هذا البحر الهادئ الصامت ... المنظر كله صمت ... في صمت .. و فجأة يخترق هذا السكون الصامت ... صوت بكاء حار ... و نحيب مر ... صوت خالد و هو يبكى ... لم أشأ أن أقطع عليه لذة البكاء و طعم الدموع فلعل ذلك يريح نفسه ... ويزل همه ... و بعد لحظات قال : إنى أحبكم ... أحب القرآن ... و أهل القرآن الصالحين ... الطيبين ... ولكن أبى ... أبي يحذرنى دائما أن أمشى معكم ... يخاف منكم ... يكرهكم !.!.!.! دائما يبغضني فيكم ... و يستشهد على ذلك بقصص و حكايات و أساطير ... لكن عندما أراكم فى الحلقة تقرؤون القرآن.. كنت أرى النور في وجوهكم و في كلامكم ... و لما انضممت للحلقة شعرت بالسعادة ... واجتهدت فى حفظ القرآن ... كانت ليالى و أيامي كلها قرآنا ... ![]() و لاحظ أبي التغير الذى طرأ على حياتي ، عرف بطريقة أو بأخرى أننى دخلت التحفيظ و مشيت مع المطاوعة .1( المطاوعة : (يطلقها العوام في بعض البلاد العربية على منأطلق لحيته و التزم الشرع ) . كانت تلك الليلة السوداء ... كنا ننتظر حضوره من المقهى ... كعادته اليومية ... لنتناول العشاء فدخل البيت بوجهه المظلم و تقاطيعه الغاضبة ، و جلسنا على سفرة الطعام ... الكل صامت ... كالعادة ... كلنا نهاب الكلام في حضوره . ثم ... قطع الصمت بصوته الأجش الجهوري : لقد سمعت أنك تمشي مع المطاوعة ، فانعقد لساني ... و ذهب بياني ... و لم ينتظر الإجابة ... تناول إبريق الشاي ... ورماه بقوة في وجهى ... و دارت الدنيا في رأسي ... وسقطت فحملتني أمى .. ... و صحوت من إغماءتي الخفيفة على يديها الدافئة وإذا بالصوت الجهورى يقول : اتركيه .. و إلا أصابك ماأصابه ... فاستللت جسمي من بين يدى أمى و تحاملت على نفسى لأذهب إلى غرفتى و هو يشيعنى بأبشع الشتائم ... و أحط الألقاب ... لم يكن يمر يوم إلا و هو يضربنى ... يشتمنى يركلنى ... يرمينى بأي شئ يجده أمامه .. حتى أصبح جسمى لوحة مرعبة اختلطت فيها الألوان الداكنة... يتبع.... ![]()
__________________
{وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } |
العلامات المرجعية |
|
|