"الإخوان المسيحيين" تمهل القائمين على إدارة شئون البلاد 48 ساعة لاحتواء أزمة دهشور..

[عاشق البلانكو الابيض]

قالت جماعه "الاخوان المسيحيين" في بيان اصدرته فجر اليوم الجمعه، تعليقا علي احداث دهشور، المعروفه اعلاميه بـ"فتنه القميص": "لقد بلغ الظلم اقصي درجاته، ولنضع امامنا القاعده المعروفه بان لكل فعل رد فعل مساويا له في المقدار ومضادا له في الاتجاه، والعنف لا يولد سوي العنف، والخاسر الوحيد هو رجل الشارع البسيط.

واضاف البيان: "وعليه فاننا نعطي القائمين علي اداره شئون البلاد 48 ساعه كفرصه لاحتواء الامر واعاده الامن للمواطنين، وتحقيق المطالب التاليه"، وهي:

1- القبض علي الجناه والمحرضين وتقديمهم للعداله بشكل عاجل.

2 - تامين عوده المواطنين المسيحيين للقريه، مع تعويضهم من قبل الدوله عن الخسائر التي لحقت بهم.

3 - ان يتضمن الدستور الجاري اعداده نصوصا تجرم التمييز بجميع اشكاله، وتضرب بيد من حديد علي من تسول له نفسه الاعتداء علي الغير او سلبه حريته او امانه.

وقال البيان: "ونحن مستعدون لكل اشكال التصعيد القانوني واليات النضال السلمي"، واضافت جماعه الاخوان المسيحيين في بيانها ان مقتل الشاب معاذ رحمه الله خلال المشاجره يصنف في عرف القانون (قتل خطا) وفي الاعراف القبليه (لا يحق لاهله اخذ الثار له).

وزعمت الجماعه ان الامن عنصر اساسي في قضيه التهجير الجماعي للمسيحيين، مضيفه ان قمه الانهيار حينما نجد الاعلام متجاهلا هذه القضيه لولا وقوف اخواننا من الحركات القبطيه واثاره الموضوع قدر الامكان.


المصدر