اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-08-2012, 10:13 AM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 17
darch_99 is just really nice
افتراضي الحركة الاسلا مية بين النقد المحمود والمذموم

هو منقول بتصرف

الحركة الاسلا مية بين النقد الذاتي المحمود والمذموم

النقد ، مطلب إنساني لمواجهة الانحرافات والأخطاء، التي تتسلل إلى حياةالأمم والشعوب، والأفراد والجماعات، وغياب النقد معناه -بلا شك- تراكمالأخطاء وتماديها، حتى يستحيل التصحيح بعد ذلك.

ولكن هناك فارق بين نقد يريد صاحبة تصحيح الخطأ وعدم تكراره ونقد اريد بنه التجريح والاحراج

فالنقد المحمود يجلي للإنسان وللأمة والجماعة والدولةصفة نفسها وصورتها، فهو مرآة حقيقية لا زيف فيها ولا زيادة ولا نقصان،وربما لا يستطيع الكثير من الناس أن يعرفوا عيوب أنفسهم، وذلك لأن الإنسانيمارس عيبه أحياناً بشكل طبيعي، وربما يعتقده أحياناً صواباً لا يري أنهخطأ، فكم من إنسان يقع في الخطأ وهو يظن أنه صواب، فيحتاج إلى من يبصرهبهذا الخطأ، ويقول له: أخطأت، والصواب كذا وكذا. وقل مثل ذلك بالنسبة للدولوالجماعات والأمم، فهي تحتاج دائماً وأبداً إلى أفراد من غير صانعيالقرار، يستدركون ويصححون وإلا غرقت السفينة، فالذي اتخذ القرار بهذا الأمرهو اتخذه باجتهاد، فيرى أنه صواب، وليس بالضرورة أن يكون اتخذه عن غدر أوفجور، أو سبق إصرار. وبناءً على هذا فمن الصعب أن يصحح الإنسان لنفسه، لكن الآخرين قد يملكونالتصحيح، وقد يكون لديهم وجهات نظر تستحق التقدير وتستحق الاحترام.

النقد المذموم : يراد به التجريح واظهار الاخطاء

هي: الإحالة إلى المنهج. فكثير منالناس لا يفرقون بين الإسلام، الذي هو دين منـزل من الله تعالى على نبيهصلى الله عليه وسلم، والناس كلهم مطالبون به - أن يدينوا الله تعالى به- لايفرقون بين الإسلام -مثلاً- وبين فئة تنتسب إلى الإسلام، أمة، أو دولة، أوجماعة، بل شخص، فيعطون العصمة التي للمنهج - وهو الإسلام - يعطونهاأحياناً لدولة تنتسب إلى الإسلام، أو حتى تدعي أنها تحكم بالإسلام،ويمنحونها العصمة، أو يعطون العصمة لجماعة من الجماعات الدعوية التي تدعوإلى الله تعالى، وهي جماعة إسلامية لكنها غير معصومة، فمن الممكن أن تخطئفي فهمها للإسلام، فقد يكون فهمها خطأ، وقد يكون اجتهادها في غير محله،وكوننا نجد أنفسنا في النهاية وصلنا إلى طريق مسدود، والذئاب قد كثرت منحولنا

ومن تقسيمات النقد: نقد الذات ونقدالآخرين. فهناك من ينتقد نفسه، وهذا ما يسمى بالنقد الذاتي، يكتشف خطأهبنفسه، ويحاسب نفسه بنفسه، كثرة المراجعة والتحري واكتشاف الخطأ، ومن ثمإشهار الرجوع عن هذا الخطأ، والاعتذار منه، خاصةً إذا كان خطأً معلناً -يعني فتوى -مثلاً- أو رأياً أو موقفاً أو اجتهاداً، أو منكراً معلن وقعفيه هذا الإنسان، أو وقعت فيه هذه الجهة، فرداً أو جماعةً أو دولة،فيكتشفون الخطأ بأنفسهم ويصححونه. أما نقد الآخرين أي: أن يكون النقد من جهة أخرى، سواء كان النقد سراً أمعلانية. ويجب على الجميع تهيئة الفرص للنقد، وإتاحة السبل، وإقامة الجسور،وتأمين الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم، ليتمكنوا من النقد؛ لأن النقدشيء كبير جداً، في مصلحة الأمة والفرد والجماعة والدولة بكل حال، ان كان نقدا هادفا ولذلكينبغي أن يحرص الجميع على تهيئة الفرص للنقد حتى لا يغيب النقد، أو يستحيمنه الآخرون، أو يخافوا، أو يترددوا، أو يتراجعوا عنه، أو ينتقد إنسانفيسكت الباقون؛ لأن الكثير قد يعتبرون أن هذا تشهير، أو أنه لا يجوز،فيتوقفون عنه، فينبغي أن تتاح الفرصة للنقد البناء الصحيح الهادف، بالوسيلةالصحيحة أيضاً، وبالأسلوب المناسب، وبعيداً عن أساليب الجرح أو الشتم أوالتنقص، أو سوء الظن أو غير ذلك. ولو فرض أنه وجد أسلوب غير مناسب، فهذا لا يمنع أبداً من قبول النصيحة،فليس الجميع قادرين على إتقان قواعد النقد وأساليبه وطرائقه، وإذا كنا نعرفأن المسلم للمسلم كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، فنحن نعرف أن اليد قد تكونفيها أحياناً نوع من الخشونة، فلا يمنع أن تغسلك اليد الأخرى وفيها نوع منالخشونة، وكذلك أخوك المسلم ينتقدك أو يصحح خطأ، ولو بشيء من الخشونة، فلاينبغي أن تتردد في قبول هذا النقد.

ومن صور النقد المذموم -أيضاً- النقدالذي يستهدف جمع مثالب الإنسان وإحصاء أخطائه، ليشهر بها أو يروجها، فيكونبعض الناس والعياذ بالله مثل الذباب، لا يقع إلا على العقر وعلى الجرح،فيجمع عيوب الآخرين ويتكلم بهم في المجالس، وكأنه لا حسنة لهم قط. هناك حالات يجوز فيها تناول الأوضاع الشخصية،: -فمثلاً-:شخص مجاهر بالفسقوالمعصية، ويسعى إلى إفساد المجتمع، مثل العلمانيين، والمنافقين،والحداثيين، واليساريين، وبعض الصحفيين -أقول بعض الصحفيين- الذين لهمتوجهات غير محمودة، وبعض الناس ذوي النفوذ الذين ثبت تواطؤهم، واشتراكهم فيبعض المؤسسات، وبعض الأجهزة، وبعض المعاهد التي تحارب الله ورسوله، وتقومبمهمة الضرار في هذا المجتمع، أو في ذاك، فهؤلاء ينبغي فضحهم ولو بصورةشخصية، والكلام عنهم بأعيانهم حتى يحذرهم الناس ويتجنبوهم
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:10 PM.