اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

مشاهدة نتائج الإستطلاع: مستقبل العلاقات الإيرانية العربية هل سيكون...
تقارب ..لأن إيران جارة إسلامية ويجب أن تكون شريك إستراتيجى...؟ 0 0%
تصادم بسبب نوانايا إيران للسيطرة على المنطقة والخلاف العقائدى والموقف من ثورة سوريا...؟ 3 100.00%
لا أعرف 0 0%
لا أهتم 0 0%
المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-09-2012, 10:24 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,872
معدل تقييم المستوى: 16
simsim elmasry has a spectacular aura about
Opp مستقبل ا العلاقات الإيرانية العربية.... تقارب أم صدام(مسابقة القسم)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
فإن المشروع الإيراني في المنطقة حقيقة يقر بها الجميع مع اختلافهم حول الموقف منه، فالبعض يرفضه لما يرمي إليه من توسع وهيمنة بقوة السلاح الذي قد يصل حد امتلاك القنبلة النووية، و بقوة التأثير على التجمعات الشيعية والقوي السنية المدعومة من إيران فضلاً عن المزاج الشعبي المتعاطف مع إيران.




فيما يؤيد البعض الآخر المشروع الإيراني على أنه مشروع مناهض للمشروع الصهيونى والأمريكي ، وإيران على كل حال جارة مسلمة!!
مما يذكر بموقف الكثيرين إبان مرحلة صراع القطبين ، فكان العديد من القوي لمعارضتها للإمبريالية الأمريكية ترضى بكل الجرائم والمجازر والإحتلالات الروسية الشيوعية!!
وهذا المشروع الإيراني مشروع ممتد في التاريخ من إمبراطورية فارس إلى الجمهورية الإيرانية ، مروراً بالدولة الصفوية و الشاهنشاهية، ولم يتوقف هذا المشروع إلا في الفترة الواقعة من فتح بلاد فارس زمن الخليفة الفاروق وحتى قيام الدولة الصفوية، حيث امتزج الشعب بالدعوة الإسلامية العامة دون تمايز عقدى أو مذهبي، مما نتج عنه إسهامات عظيمة في خدمة الإسلام.


وهذا الإمتداد التاريخي للمشروع الإيراني وتبدل هوية القائمين على رعايته وتنفيذه لا يؤثر على جوهر وأساس المشروع من الناحية الإستراتيجية ، وإن كان له تأثير على المستوى التكتيكي والعملياتي.
وهذا واضح جداً بمقارنة سياسة الجمهورية الإيرانية بسياسة الشاه التوسعية، فكل ما قام به الشاه من استيلاء على أراضي دول الخليج تبنته وراكمت عليه الثورة الإيرانية!!


ومن التكتيكات التي تستخدمها الجمهورية الإيرانية اليوم لتنفيذ مشروعها التوسعي للهيمنة والنفوذ، استخدام ورقة التشيع على مستوى الشيعة العرب في المنطقة،
وعلى مستوى التبشير بالتشيع الديني والسياسي في أوساط أهل السنة أفراداً أو حركات وجماعات.
وهذا أمر يشاهد الجميع تطبيقاته في لبنان بواسطة حزب الله، أو العراق عبر الأحزاب والقوى الشيعية المواليه لإيران، أوسلوكيات بعض القوي الشيعية في البحرين والكويت.


أما على صعيد التبشير بالتشيع في أوساط أهل السنة فوكالات الأخبار والصحف والفضائيات لا تكاد تخلو من أخبار هذا التشيع في سوريا ومصر والأردن وفلسطين والسودان، وأن هؤلاء المتشيعون يلاحظ عليهم كثرة التردد على إيران أو مراكز النفوذ الإيراني كلبنان وسوريا، وهناك وقائع كثيرة لتورط كثير من هؤلاء بالارتباط بالأجهزة الأمنية الإيرانية أو وكلائها مثل حزب الله ، كما في أحداث حزب البديل الحضاري بالمغرب مؤخراً.
والعارفون بطبيعة التشيع يدركون أن التشيع يقوم على فصل المتشيع من محيطه الذي نشأ وترعرع فيه إلى وسط آخر وهو التشيع،


عبر هدم أي مرجعية سوى مرجعية آل البيت التي لا يمكن معرفتها إلا بواسطة مجتهد شيعي حي!!
وهذا المرجع لا يمثل نفسه بل هو يمثل الله!! كما أعلن وكشف عن ذلك قبل شهرين رئيس المجلس الإسلامي العلمائي بالبحرين الشيخ عيسى قاسم، أن الدليل بعد الأئمة، هم الفقهاء العدول، ومن رد عليهم رد على الأئمة عليهم السلام ومن رد على الأئمة، رد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والراد على النبي راد على الله .
ولتأكيد فصل هذا المتشيع عن محيطه يتم التأكيد على عدم جواز التعبد بالمذاهب الأربعة السنية بالرغم من كل مؤتمرات ولقاءات التقريب، وذلك من أكثر مراجع الشيعة المعاصرين اعتدالاً وبعداً عن المشروع الإيراني!! حيث أصر المرجع اللبناني الكبيرمحمد حسين فضل الله في مكاشفاته مع الأستاذ عبد العزيز القاسم بجريدة عكاظ السعودية -28/2/2008- على الفتوى التي نشرها في كتابه "مسائل عقدية" بعدم جواز التعبد بالمذاهب الأربعة " لا يجوز التعبد بأي مذهب إسلامي غير مذهب أهل البيت عليهم السلام لأنه المذهب الذي قامت عليه الحجة القاطعة". ص110
وهذا الفصل بين المتشيع ومحيطه يبدأ في النواحي الفكرية والدينية كما ترسخه القنوات الشيعية الفضائية بالتركيز على أن من لا يشهد بالولاية لعلي بن أبي طالب ليس مؤمناً!! ويمتد هذا الفصل للمتشيع عن محيطه ليصل إلى الموقف السياسي، ولعل أوضح مثال على هذا هو العقيدة السياسية لحزب الله والتي تجعل من حسن نصر الله أمين عام الحزب تابعاً لرئيس دولة أخرى وهي إيران كونه وكيل المرجع الديني علي خامنئي والمفوض من قبله بقبض الخمس وإيصالها له أو صرفها في ما يراه الخامنئي، كما أن نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يقرر أن "(الولي الفقيه-وهو خامنئي) الذي يملك صلاحية قرار الحرب أو السلم". في كتابه " حزب الله" مبحث ولاية الفقيه ص 72.
أما الأمين العام لـ «حزب الله إيران» سيد محمد باقر خرازي فقد أعلن الهدف من دعم بعض القوي السنية في فلسطين بقوله:« قدمنا كل أشكال الدعم لقوى التحرر الإسلامية، لكن ما الذي حصلت عليه إيران؟ وإذا كنا نقدم اليوم الدعم لفلسطين فيجب على فلسطين أن تسير في طريق أهل بيت النبوة، وإذا لم يحصل ذلك فما هو الفرق بينها وبين إسرائيل؟
فتكتيك تسخير التشيع لخدمة المشروع الإيراني يعد من أخطر الأساليب الحديثة التي تتوسل بها إيران لخدمة مشروعها، والتي تشمل الغزو التجاري حيث يوجد في دولة الإمارات 10 آلاف شركة إيرانية ! وتشمل تأسيس أحزاب ومؤسسات شيعية في البلاد العربية من قبل إيرانيين مت***ين أو متشيعين من أهل البلد نفسه في زمن مؤسسات المجتمع المدني!! كما تشمل توطين الإيرانيين في دول الخليج من حملة ال***يات الغربية.


وتتعاظم خطورة استخدام التشيع لمصلحة المشروع الإيراني في هذا الوقت الحرج والحساس بإعلان موقع شيعة نيوز ،


أن الحكومة الإيرانية رصدت ميزانية ضخمة جداً لتبليغ التشيع وإرسال مبلغين والفعاليات المذهبية لعام 1387هـ ش(1) بلغت قيمتها 215.620 مليار تومان إيراني (حوالي 2.3 مليار دولار)،
بزيادة قدرها سبعة أضعاف ميزانية العام الماضي 1386هـ ش.


وهذه الميزانية الضخمة والتي لم يعرفها تاريخ التبشير بالتشيع تنبىء بجهود ضخمة قادمة لنشر التشيع، مما سيذكي الصراع الطائفي بين السنة والشيعة، وقد عودتنا إيران أن تذرف الدموع على خطأ الصراع الشيعي السني ومن ثم تقوم بإدامته ونشره وتوسيعه عبر سياساتها الفعلية على أرض الواقع بما يخدم مشروعها للهيمنة والتوسع.




__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:53 PM.