اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2012, 03:54 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي شياطين النظام السابق وملائكة النظام الجديد ..

شياطين النظام السابق وملائكة النظام الجديد ..
وائل غنيم

أتصفح منذ أيام عناوين الصحف وتصريحات مبارك بعد أيام من توليه الرئاسة على إثر وفاة الرئيس السادات رحمه الله في عام 1981 .. الكثير من الوعود بالتحول الديمقراطي وتداول السلطة وعدم استمراره للحكم لأكثر من فترتين يرغب فيهما في وضع مصر على الطريق الصحيح .. الكثير من الحوار مع أقطاب المعارضة والاجتماع معها بشكل دوري .. التأكيد على محاربة الفساد (لأن الكفن مفيهوش جيوب) .. التركيز على قضايا الفقراء وإجراء بعض المشروعات التي تستهدف الطبقة الكادحة المصرية .. والبحث عن أدوار للشباب والتأكيد على أهمية الاستفادة من طاقاتهم .. الكثير من الخطب والحوارات الصحفية التي تركز على آمال وطموحات الشعب المصري ..

وللأسف برغم كل هذا .. انتهى بنا الأمر إلى ما نحن عليه اليوم .. حيث ورث د. مرسي تركة ثقيلة تحتاج بالفعل إلى تكاتف الجهود لمحو آثار ما حدث من استبداد وظلم وفساد وقهر ..

القضية ليست في عقد مقارنة بين د. مرسي والرئيس المخلوع لأن أي مقارنة بعد مرور تسعين يوما فقط هي مقارنة غير موضوعية .. ولكن المهم هو أن يكون لدينا قناعة أن "الشعوب هي من تصنع ديكتاتورية حكامها" .. وأن يكون لدينا نحن الوعي الذي يجعل من فكرة إعادة سلطة الحزب الواحد مرة أخرى إلى الحياة السياسية أمرا صعبا عبر منافسة سياسية جادة تسعى لوجود قطب ثان في الحياة السياسية المصرية ..

إن محاولة اختصار ما حدث في مصر عبر عقود في أن رموز النظام السابق كانت مجموعة من الشياطين الذين فعلوا كل ما فعلوه لا لشيء إلا لأنهم يحبون الشر والفساد هي نظرة شديدة القصور .. فالنظرة الواعية والموضوعية تقتضي البحث في الأسباب التي أفسدت الحياة السياسية في مصر من قوانين وتشريعات وممارسات ..

الحزب الوطني في بدايات عهد مبارك لم يكن كالحزب الوطني قبيل قيام الثورة المصرية .. والتحول الخطير الذي حدث كان بسبب:

1) سلطة الحزب الواحد: هناك حزب واحد يسيطر على الحياة السياسية وغيره من الأحزاب لا يقوى على المنافسة .. فتداول السلطة أصبح أمرا شديد الاستحالة .. ومع غياب تداول السلطة يغيب مخاوف المسؤولين من الحساب والمسائلة ..

2) العلاقة بين منظومة رجال الأعمال والسياسة: فأصحاب المصالح الاقتصادية الكبيرة بنوا شبكة من العلاقات مع الحزب الوطني جعلهم يستفيدون من تلك العلاقة في الحصول على مشاريع ضخمة لم يكن بإمكانهم الحصول عليها سوى بتلك العلاقة .. ولم يقتصر الأمر على ذلك بل دخل أهل السياسة في البزنس وأصبحوا هم وأبناؤهم من أصحاب الملايين وأحيانا المليارات .. وبالمناسبة كل هذا لا يحدث في بدايته في إطار من الرغبة الشريرة في السيطرة ولكنها فطرة الإنسان التي لخصها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث: " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب"

3- شويه المعارضة: رغبة الحزب الحاكم في عزفه المنفرد في الحياة السياسية تحت مسمّى الرغبة في دفع البلاد للأمام وعدم تعطيل السياسات الإصلاحية .. ثم تشابك العلاقات الاقتصادية والمصالح الشخصية مع المصالح الوطنية جعل قيادات الحزب الوطني شديدة الحرص على محاربة كل فرصة لظهور تيار سياسي (الإخوان وغيرهم) بديل ينافس على السلطة بالمعنى الحقيقي لذلك .. وتدرجت هذه المعارضة بدءا من التشويه المعنوي ووصلت إلى التنكيل والعقاب والحبس والاعتقال والسجن .. وكذلك الاتهام بالولاء للخارج والخيانة للوطن على درجاتها ..

4) بناء شبكة العلاقات متشعبة بين السلطات الثلاثة (التنفيذية والتشريعية والقضائية) القائمة على الولاء التام: هذه العلاقات شابها الكثير من الفساد المالي والأخلاقي والذي عظم مع الوقت بحيث صار هذا الفساد يسير في طريق اللاعودة .. ومع الوقت أصبح الاعتماد على "أهل الثقة" فقط بعيدا عن ما لديهم من خبرات هو المعيار الأساسي لكل وظائف الدولة الحيوية .. وبذلك أصبح من المستحيل أن يحارب الفساد من هم متلوثون به أو راضون عن استمراره أو إذا فرضنا حسن النية عاجزون عن طرح حل حقيقي لتلك المشكلة ..

5) تجييش الإعلام وقواعد الحزب الوطني المستفيدين من هذا المناخ اقتصاديا واجتماعيا في رسم صورة ذهنية غير حقيقية للواقع بحيث لا تتمكن النخبة (بمعناها الإيجابي وليس السلبي) من محاسبة الرئيس أو حزبه الحاكم وإن تجرأت على ذلك لن يكون لخطابهم صدى شعبيا إما بسبب الخوف من العقاب والقمع أو بسبب فقدان الأمل في التغيير ..

الطريق لا زال طويلا .. ولكن معركتنا اليوم هي معركة وعي بالأساس .. لا يجب أن تكون مقصورة على النخب .. بل تمتد إلى الشباب الذي سطر سطورا من العزة والكرامة والرغبة في التضحية من أجل الوطن ..


عيش .. حرية .. كرامة إنسانية .. عدالة إجتماعية ..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-10-2012, 06:42 PM
الصورة الرمزية Mr.Ahmed EL-hady
Mr.Ahmed EL-hady Mr.Ahmed EL-hady غير متواجد حالياً
معلم لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 887
معدل تقييم المستوى: 16
Mr.Ahmed EL-hady has a spectacular aura about
افتراضي

نحن نسير علي نفس الدرب

اما معنا او علينا... ده شعار الجماعه

__________________
The deeper you look, the more you will find
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-10-2012, 10:30 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.ahmed el-hady مشاهدة المشاركة
نحن نسير علي نفس الدرب

اما معنا او علينا... ده شعار الجماعه

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-10-2012, 12:42 AM
الصورة الرمزية أبو إسراء
أبو إسراء أبو إسراء غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 389
معدل تقييم المستوى: 0
أبو إسراء is an unknown quantity at this point
افتراضي

[QUOTE=aymaan noor;4897217]
شياطين النظام السابق وملائكة النظام الجديد ..




وائل غنيم

أتصفح منذ أيام عناوين الصحف وتصريحات مبارك بعد أيام من توليه الرئاسة على إثر وفاة الرئيس السادات رحمه الله في عام 1981 .. الكثير من الوعود بالتحول الديمقراطي وتداول السلطة وعدم استمراره للحكم لأكثر من فترتين يرغب فيهما في وضع مصر على الطريق الصحيح .. الكثير من الحوار مع أقطاب المعارضة والاجتماع معها بشكل دوري .. التأكيد على محاربة الفساد (لأن الكفن مفيهوش جيوب) .. التركيز على قضايا الفقراء وإجراء بعض المشروعات التي تستهدف الطبقة الكادحة المصرية .. والبحث عن أدوار للشباب والتأكيد على أهمية الاستفادة من طاقاتهم .. الكثير من الخطب والحوارات الصحفية التي تركز على آمال وطموحات الشعب المصري ..

وللأسف برغم كل هذا .. انتهى بنا الأمر إلى ما نحن عليه اليوم .. حيث ورث د. مرسي تركة ثقيلة تحتاج بالفعل إلى تكاتف الجهود لمحو آثار ما حدث من استبداد وظلم وفساد وقهر ..

القضية ليست في عقد مقارنة بين د. مرسي والرئيس المخلوع لأن أي مقارنة بعد مرور تسعين يوما فقط هي مقارنة غير موضوعية .. ولكن المهم هو أن يكون لدينا قناعة أن "الشعوب هي من تصنع ديكتاتورية حكامها" .. وأن يكون لدينا نحن الوعي الذي يجعل من فكرة إعادة سلطة الحزب الواحد مرة أخرى إلى الحياة السياسية أمرا صعبا عبر منافسة سياسية جادة تسعى لوجود قطب ثان في الحياة السياسية المصرية ..

إن محاولة اختصار ما حدث في مصر عبر عقود في أن رموز النظام السابق كانت مجموعة من الشياطين الذين فعلوا كل ما فعلوه لا لشيء إلا لأنهم يحبون الشر والفساد هي نظرة شديدة القصور .. فالنظرة الواعية والموضوعية تقتضي البحث في الأسباب التي أفسدت الحياة السياسية في مصر من قوانين وتشريعات وممارسات ..

الحزب الوطني في بدايات عهد مبارك لم يكن كالحزب الوطني قبيل قيام الثورة المصرية .. والتحول الخطير الذي حدث كان بسبب:

1) سلطة الحزب الواحد: هناك حزب واحد يسيطر على الحياة السياسية وغيره من الأحزاب لا يقوى على المنافسة .. فتداول السلطة أصبح أمرا شديد الاستحالة .. ومع غياب تداول السلطة يغيب مخاوف المسؤولين من الحساب والمسائلة ..
هي نفس استراتيجية حزب الإخوان
2) العلاقة بين منظومة رجال الأعمال والسياسة: فأصحاب المصالح الاقتصادية الكبيرة بنوا شبكة من العلاقات مع الحزب الوطني جعلهم يستفيدون من تلك العلاقة في الحصول على مشاريع ضخمة لم يكن بإمكانهم الحصول عليها سوى بتلك العلاقة .. ولم يقتصر الأمر على ذلك بل دخل أهل السياسة في البزنس وأصبحوا هم وأبناؤهم من أصحاب الملايين وأحيانا المليارات .. وبالمناسبة كل هذا لا يحدث في بدايته في إطار من الرغبة الشريرة في السيطرة ولكنها فطرة الإنسان التي لخصها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث: " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب"
هذا ما يقوم به الآن رجال الأعمال من الإخوان أمثال خيرت الشاطر ( في مصانعه وشركاته ) وأحمد الحلواني ( في مدارسه الخاصة )

3- شويه المعارضة: رغبة الحزب الحاكم في عزفه المنفرد في الحياة السياسية تحت مسمّى الرغبة في دفع البلاد للأمام وعدم تعطيل السياسات الإصلاحية .. ثم تشابك العلاقات الاقتصادية والمصالح الشخصية مع المصالح الوطنية جعل قيادات الحزب الوطني شديدة الحرص على محاربة كل فرصة لظهور تيار سياسي (الإخوان وغيرهم) بديل ينافس على السلطة بالمعنى الحقيقي لذلك .. وتدرجت هذه المعارضة بدءا من التشويه المعنوي ووصلت إلى التنكيل والعقاب والحبس والاعتقال والسجن .. وكذلك الاتهام بالولاء للخارج والخيانة للوطن على درجاتها ..
نفس الإجراءات المتبعة مع المسمين بالمعارضة التي لا يُسمع لطلباتها ولا لرغباتها
4) بناء شبكة العلاقات متشعبة بين السلطات الثلاثة (التنفيذية والتشريعية والقضائية) القائمة على الولاء التام: هذه العلاقات شابها الكثير من الفساد المالي والأخلاقي والذي عظم مع الوقت بحيث صار هذا الفساد يسير في طريق اللاعودة .. ومع الوقت أصبح الاعتماد على "أهل الثقة" فقط بعيدا عن ما لديهم من خبرات هو المعيار الأساسي لكل وظائف الدولة الحيوية .. وبذلك أصبح من المستحيل أن يحارب الفساد من هم متلوثون به أو راضون عن استمراره أو إذا فرضنا حسن النية عاجزون عن طرح حل حقيقي لتلك المشكلة ..
سيطر الإخوان على كل مجريات الأمور في مصر وكأنهم حولوها إلى عزبة الإخوان وعاونهم في ذلك فئة السلفيين ثم طلعوا لهم لسانهم في أول خطوات الطريق وهم الآن ( السلفيون ) يتندمون
5) تجييش الإعلام وقواعد الحزب الوطني المستفيدين من هذا المناخ اقتصاديا واجتماعيا في رسم صورة ذهنية غير حقيقية للواقع بحيث لا تتمكن النخبة (بمعناها الإيجابي وليس السلبي) من محاسبة الرئيس أو حزبه الحاكم وإن تجرأت على ذلك لن يكون لخطابهم صدى شعبيا إما بسبب الخوف من العقاب والقمع أو بسبب فقدان الأمل في التغيير ..

الطريق لا زال طويلا .. ولكن معركتنا اليوم هي معركة وعي بالأساس .. لا يجب أن تكون مقصورة على النخب .. بل تمتد إلى الشباب الذي سطر سطورا من العزة والكرامة والرغبة في التضحية من أجل الوطن ..
وهو حد يقدر يعمل أو يقول حاجة في وجود الأبواق التي تلتهم من يحاورها أمثال ( حسن البرنس - محمد البلتاجي - عصام العريان - صفوت حجازي ( اللي محدش عارف هو إيه !! ))


عيش .. حرية .. كرامة إنسانية .. عدالة إجتماعية ..
هذا شعار وهمي وكاذب والدليل ماتتعرض له البلد من أزمات ( خبز - وقود ( السولار وأنبوبة الغاز ) - انتشار البلطجة - القمامة تملأ الشوارع )

اللهم احفظ بلدنا من كيد الكائدين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-10-2012, 02:41 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,278
معدل تقييم المستوى: 24
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:51 AM.