|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
إخوان .سلفيون.دعوة وتبليغ. أنصار سنة . ....إلخ !! لما كل هذا التقسيم والتشتيت ألا نهتدى ونقتدى بقول الله تعالى " وأعتصموا بحبل الله جميعآ ولا تفرقوا ؟ ألا نكتفى بقول مسلم كى لا نتشرزم ونرتضى الأسم الذى أرتضاه الله لنا ربنا "هو سماكم المسلمين" حسنآ ما الداعى لهذا الأنقسام والتعد ؟
وللأجابة على هذا السؤال سنخوض ونغوص ونصول ونجول فى وريقات التاريخ والسنن كى نحلل تحليلآ سليمآ والله المستعان.. أولآ كان التعدد فى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فكان هناك البدرين والأنصار والمهاجرين ولم يعترض النبي على هذا بل كان يناديهم بأسمائهم لكن ما يرفضه هو الحميمة والتنادى بدعوة الجاهلية فحينما تشاجر رجلان على كوب ماء قال الأنصارى يا معشر الأنصار وقال المهاجرى يا معشر المهاجرين فكادت أن تشب معركة لولا تدخل الحبيب بقوله " أبدعوة الجاهلية تبغون وانا بين ظهريكما ! أتركوها فأنها منتنة .. فالتعدد والتميز من دافع التحدى والأصتفاء والتحديد والتخصص للتنافس فى نصرة الدين لقوله تعالى " وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ثانيآ هل للتقسم سببآ وحقآ أم هو بدعة مبتدعة وخروج عن قول الله تعالى " هو سماكم المسلمين ؟ لماذا هذا التعدد فلما لا نكتفى بما سمانا به الله عز وجل المسلمين بدلآ من التفتت والتمزق والتفرق .. سؤال رائع فلأجابة على هذا السؤال المُحير دعنى أسرد لك بعض وريقات التاريخ لتحليل الأمور ومعرفة حقيقة الأمر والدواعى وهل هى مبررة أم لا ؟ لنضع قول الحبيب كحجر زاوية أمامنا " ستفترق أمتى على ثلاثة وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحدة قيل وما هى يا رسول الله ؟ قال الجماعة .... لكن ليس المقصود هنا جماعة الإخوان أطلاقآ بل الذين يجتمعوا على سنة الحبيب والأقتداء به وبصحابته ففى روايه أخرى قال ما أنا عليه فالشاهد هنا أن الأفتراق لا محال منه لكن ما أسبابه ودواعيه ؟ ونحن نعلم الخلاف الذى حدث والفتنة مع على ومعاوية رضى الله عنهما فأنشطرت الأمة إلى سنة وشيعة وهذا كان أول دواعى التفرق بعد خزعبلات الشيعة وتكفيرهم للصحابة وعدم أقرارهم بالقرآن وأضافتهم لسور مثل الأمامة وتقدسيهم لعلي _رضى الله عنه_ لدرجة الإلوهيه فإلهته بعض الطوائف مثل العلوين والنُصرية وأعتقدوا فيه أعتقاد أهل الباطل ناثوت ولاهوت وأنه هو الله المتجسد وكل هذه الخزعبلات كانت أول الدواعى لتقسيم الأمة وبتر ذلك الثوب الدنس .. فهذا كان أول تقسيم للأمة وأظنك تتفق معى حسنآ لنكمل وبعدها ظهر التصوف على يد الزاهد الفقيه الحسن البصرى رضى الله عنه وكانت أسبابه هى الخلاعة والمجون وأنتقال الخلافة إلى بغداد وأختلاطهم بالفرس وأنتشار المجون والفجر فظهروا ما يُسموا بالمُتصوفة ردآ على حركات الزندقة والخلاعة والمجون فتزهدوا أشد ما يكون الزهد فيُقال أنهم سُموا هكذا لأرتدائهم الصوف وزهدهم عن الدنيا فألفوا الكهوف وحرصوا على أحياء السنن والعبادة ولكن هيهات هيهات أن يفيد الغلو فكما قال الحبيب خير الأمور الوسط وأيضآ قوله ما غل وشاد أحد على هذا الدين إلا أشاد الله عليه وأيضآ الأتيان برجال إلى الحبيب يغلون فى الدين ويتشددون ويكلفون أنفسهم بما لا يطيقون وما لم يأمرهم به النبي فقال أحدهم والله أنى لأصوم الدهر ولا أفطر وقال الآخر أنى لا أتزوج النساء .. إلخ فقال الحبيب والله أنى لأتقاكم لله وأنى لأصوم وأفطر وأتزوج النساء فهذه سنة ومن رغب عن سنتى فليس منى فالشاهد هنا أنخرطوا فى الخرافات والخزعبلات وأخذهم لكتبة السابقين وترجمتهم والدعاء بأدعيه سريانية غريبة متوهمين بأنها أدعية ملائكية وقيامهما بعادات وتقاليد ما أنزل الله بها من سلطان فمن ها هنا كان الداعى الثانى لبتر هذه البقعة الرجزة من ثوب الإسلام النقي فكان هذا الداعى الثانى للتفرقة فأنفطرت الأمة مرة أخرى للتخلص من خرافات الصوفية وأعادة الأمة إلى نصابها بأتباع سنة الحبيب فجائت الثورة الوهابية بقيادة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذى دعى لأحياء سنة الحبيب فمن ها هنا ظهرت السلفية مهتدين بقول الحبيب للسيدة فاطمة أبنته " أنا لكِ خير سلف " وأيضآ قوله خير الناس قرنى ثُم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم فالسلفى أى من يتبع سنة النبي والصحابة والتابعين فمن ها هنا نشأت السلفية للأنسلاخ عن خرافات الصوفية فكان هذا الأنقسام الثالث للأمة من الصوفية إلى السلفية لتصحيح مسار الأمة فظلوا هكذا إلى مجيء حسن البنا بمبادأه المُستلهمة والمقتبسة من الإسلام فالإسلام دين ودولة دين شامل كامل صالح لكل زمان ومكان فهو أول من أحى تلك الفكرى وأنشاء بنوك إسلامية فهو مفجر النهضة الإسلامية فحرص على مواكب العصر والألتحاق بالأتكنولوجية بشرط عدم التفريط فى مباديء الإسلام فقوام الجماعة هى هيئة إسلامية سنية سلفية فكان السلفين وقتها مترفعين عن العمل السياسى مآثرين ومفضلين العمل الدعوى لكن لم يكن هذا أنقسامآ بل تحديد وتخصيص وتميز فليس هناك فرق بين الإخوان والسلفين الآن فد أدركوا ما أدركه الأمام البنة منذ 85 عامآ بأن الإسلام دين شامل دين ودولة صالح لكل زمان ومكان هم كانوا يرون أن الدعوة أفضل لكن الإخوان كانوا يروا أنه لا بد من مسك رأس الأفعة بدلآ من التخريم فى جلدها ثم تغيره مرة أخرى فلن يجدى نفعآ فما تزرعه يهدمه الأعلام فيعمل على محو الأخلاق والقيم ومحاربة الدين فهنا كان الإخوان أذكى بأنه لابد من أرتداء الثوب وتغيره بدلآ من ترقيعه وقد ثبت أن االإخوان كانوا محقين فهذه كانت صفحات من تاريخ أمتنا والدواعى والوافع للتقسيم والتخصيص فكما وضحت بأن التسمية والتخصيص كان فى زمن الحبيب من بدرين _من شهدوا غزوة بدر _ والمهاجرين والأنصار فلا غضاضة فى ذلك بشرط التعاون والتنافس على الخير ونصرة الدين " وفى ذلك فليتنافس المتنافسون .. أنا ذكرت أن التنوع كان موجود أيام الحبيب البدرين والأنصار والمهاجرين لما لم يكتفوا بكلمة مسلمين ؟ كلمة المسلمين" هى أطار عام أى لا يتخلون عنه بل ينبثق الجميع من تحتها ويعملون تحت لوائه مثلآ أنت مصرى مصرى صعيدى مثلآ فهل لما أقولك أنت صعيدى فبكدا نزعت عنك كلمة مصرى ؟ ربما يسئل سائل "انا ليه اخرج نفسى من الحلقه الكبيره عشان ادخل فى حلقه اصغر" ما حد قال أخرج حينما نكون فريق ونقسم أنفسنا لمجموعات داخل الفريق وليكن مجموعة أجتماعية وسياسية وعلمية وكلهم يعملون تحت نطاق الفريق أى تحت راية الإسلام وداخله فهل بذلك هم خارج الفريق ؟ وربما يسئل آخر "بس اتعصب ليها واهاجم اللى ميوفق رأى" لالالا تعصبك للإسلام وعن الحق إذا كان ما عليه من الحق وشخص يجهله ويهاجمه فبالتالى أنت بذلك بتدافع عن الحق وليس عن أشخاص وجماعات ولربما يسئل آخر "انا شايف ان كل فصيل شايف نفسه صح والباقى غلط " لالالا ليسوا من الإسلامين فهم مترفعون زاهدين غير متناحرين بل غايتهم وأربهم نصرة دين رب العالمين نحن مرجعنا القرآن والسنة هذا ما نحكم به إنما التصريحات والأجرائات كلها أمور سياسية وليسئل آخر "شوف كده حزب النور والحريه والعداله والوسط هتلاقى شده فى الانقسام" أنقسام فى أراء سياسية مثلآ النور هينزل الحرية شايفة أن عدم النزول أفضل لها ما المانع والمشكل ؟ هذه وجهات نظر وأراء والأختلاف سنة من سنن الله فى خلقه ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين هذا أمر إله ولا يزالون مختلفين تمام؟ فبالتالى الأختلاف فى أراء سياسية وليس فى الدين يظن الكثرين بأن الإخوان حاجة والسلفية حاة أخرى هذا خبل أطلاقآ ما الإخوان إلآ أنبثاقآ من السلفية البنا رحمه الله قال الجماعة هيئة إسلامية سنية سلفية أنطلاقآ من قوله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الإسلام دينآ " .. فالله سبحانه وتعالى هو من أرتضى لنا هذا الدين وهو أعلم" أفلا يعلم الخلق ؟" فبالتالى الإسلام دين شامل كامل صالح لكل زمان ومكان نواكب العصر نلتحق بالتقدم العلمي والتكنولوجى نسعى لتطهير الوطن العربي من الفساد والأضمحلال أحداث أنتفاضة علمية ودينية زتمهيد الأمة لقيام الخلافة . نرجع لموضعنا فبالتالى الخلاف ليس عقائدى لا يوجد خلاف أصلآ إلا فى أمور سياسية طفيفة وكما ذكرت أن الأختلاف سنة من سنن الله فى خلقه ستظل قائمة إلى يوم القيامة فبذلك حكمة يعلمها الله عو وجل فهذا ما أقوله لكم وأفوض أمرى إلى الله |
العلامات المرجعية |
|
|