الأحزاب العلمانية بمصر تقاوم الديمقراطية وتتجاهل الفقر والأمية

[ميرفت صالح]

الأحزاب العلمانية بمصر تقاوم الديمقراطية وتتجاهل الفقر والأمية


مارينا اوتاوي- مديره برنامج كارنيجي للشرق الاوسط

ذكر تحليل مطول لمؤسسه كارنيجي للسلام الدولي ان الأحزاب العلمانيه في مصر غير مستعده لخوض الانتخابات البرلمانيه الجديده، المتوقع اجراؤها مطلع العام القادم، مشيره الي ان هذه الاحزاب تعاني من قله الخبره والغطرسه في مواجهه التيار الاسلامي، والأخوان المسلمين علي وجه الخصوص.
واشار التحليل الي ان حزب الحريه والعداله يسعي الي الانخراط في العمليه السياسيه المعتاده عبر المنافسه السياسيه، الا ان العلمانيين يقاومون العمليه السياسيه الديمقراطيه منذ الاطاحه بالرئيس المخلوع عبر الاستفاده من دور الجيش والمحاكم، خاصه المحكمة الدستورية العليا لمواجهه شعبيه الاخوان المسلمين في الشارع.
واضافت مارينا اوتاوي- مديره برنامج كارنيجي للشرق الاوسط- في تحليلها ان الاحزاب العلمانيه فشلت في تطوير لغه جديده للتواصل مع الدوائر الشعبيه الواسعه، كما ان بعض القاده العلمانيين يتجاهلون المصريين الذين يعانون من الفقر والاميه، وهو تكتيك ضعيف لهذه الاحزاب التي تحتاج الي الحصول علي اصوات خلال الانتخابات القادمه- علي حد تعبير خبيره كارنيجي.
واشارت "اوتاوي" الي اقتراب حدوث المواجهه السياسيه الديمقراطيه بين الاسلاميين والاحزاب العلمانيه عبر الانتخابات التشريعيه المرتقبه بعد انسحاب الجيش من الحياه السياسيه.
واوضح التحليل ان الاحزاب العلمانيه لا تنخرط في العمليه السياسيه الديمقراطيه المعتاده كالقبول بنتائج الانتخابات النزيهه وانما تلجا دائما الي مسالك اخري تتناقض مع الديمقراطيه كالطعن علي اي نتيجه انتخابات امام السلطه القضائيه.



http://www.akhbarak.net/news/2012/10...7%D9%8A%D8%A9_