|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
الفوضي والإهمال.. عنوان التعليم الأزهري المصري..
غياب المدرسين والعجز الصارخ في عددهم.. وضعف الرقابة والمتابعة إضافة إلي كثرة المناهج وعدم وجود مدرسين للمواد الثقافية وعدم التزام الطلاب بالحضور.. سمات غالبة في معظم المعاهد الأزهرية. المهتمون والخبراء يؤكدون ضرورة إعادة النظر في التعليم الأزهري والثورة ضد الأوضاع السلبية داخل هذه المعاهد والاهتمام الحقيقي بتعليم أبنائنا في الأزهر حتي نخرج دعاة للدين مثقفين واعين ومواكبين للعصر!! أكد هاني مهني مدرس - المنيا - أن التعليم الأزهري في مصر متمثلا في المعاهد الأزهرية سواء الابتدائية أو الإعدادية أو حتي الثانوية يعاني معاناة شديدة وبه العديد من السلبيات التي تعوق الدراسة فيها أولها عدم الانضباط فأغلب الطلاب لا ينتظمون في الحضور في الكثير من المعاهد الأزهرية وخصوصا في الأيام الأخيرة من السنة وتنتشر مقولة شهيرة داخل المعاهد تقول "لا معاهد ولا مدارس بعد شهر مارس". أضاف أنه عمل عاما في معهد أزهري قبل أن يتعين بوزارة التربية والتعليم ورأي حال الطلاب يرثي له فالمعهد لم يكن محاطا بسور وكان الطلاب يهربون بعد الحصة الرابعة وفي آخر السنة تقل نسبة الحضور وتكاد تختفي نهائيا في آخر شهرين قبل الامتحانات. أكد أن هناك إحدي المعاهد بمركز العدوي التابع للمنيا لا يوجد به مدرسين لتدريس الإنجليزي لذا اضطرت إدارة المعهد إلي إحضار معلم بالجهود الذاتية إضافة إلي ضعف الرقابة والمتابعة في المعاهد الأزهرية فهي تعمل دون متابعة مستمرة سواء من توجيه المادة الدراسية أو المتابعات الفنية. ملف ساخن باقى الموضوع كاملا على هذا الرابط http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...s/detail00.asp |
العلامات المرجعية |
|
|