|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
أرجو قبول استقالتى من دنيا الشعر لأننى قد خسرت اليوم من كنت لها وحدها أنظم أشعارى و قصائدى
فأرجو من جميع الاعضاء قبول استقالتى لأن حالتى لا تحتمل أن أنظم شطرا آخر فلقد ألفت آخر قصائدى حاكيا فيها بصدق مؤلم ما قد حدث و اتخذت قرار على أننى لن أنظم شعرا رومانسيا بعد اليوم أحببت فتاة و رأيتها أحلامى و على البقاء فى حبها أقسمت وهبت بين ايديها أيامى و معها قد فاض بالصدق كلامى بعدها اتهمتنى اننى كذبت من فرط إخلاصى اتهمتنى بالخداع رغم أنى بالوفاء قد وعدت و عقلانيتى لديها دليل الضياع و لهفتى عليها ,, نية للوداع فمن شدة وضوح براءتى سكتت فى عز لحظات ايمانى بحبها قالت عنى اننى كفرت فهى دوما ما يسكت قلبها و يكسن الجمود معظم كلماتها فإننى - حسب أعرافها - أخطأت فعندما افترقنا كان عندى لقاءها الشئ الوحيد الذى تمنيت و عندما رأيت حقا مجيئها هجرت شمس الحب سمائها فكرهت شوقى و لحنينى لعنت شككت بقسوة فى حيرتى و عذابى و هدمت كل ما للأجلها بنيت و أغفل قلبها صدق خطابى فهى تهوى دائما عتابى حتى لو لم أكن أذنبت ألا تعلمين أنك أضعتينى و أننى من قسوة كلامك تعبت فلقد كان أولى أن تساندينى و من غدر الاقدار بعينيك تخفينى فإننى من فعلتك حقا ذهلت ها انت الآن جرحتى كرامتى و أنكرتى لك ما به ضحيت حطمت بالشك المشين رجولتى و قولتى ان خداعك رغبتى حتى إننى من كلامك قد جننت إننى ارتكبت فعلا أخطاء و أعلن الآن أنى قد توبت توبت عن الصدق فى زمن الرياء و عن خلود حبى فى دنيا الفناء و عن عبادتى وسط عقائد رعناء و اعتذر انى بالكثير قد راهنت راهنت عليك بأيام عمرى و بسببك سأعلن انى خسرت لقد نفذ حبيبتى فى الحب صبرى و أراكى ظلما تحفرى قبرى و لا تدركين أنى أصلا دفنت دفنت تحت ثرى أمنياتى فمن كثرة الثرى على وجهى اختنقت و أخذت مشاعرى نحوك حياتى دفعتها كى أجنى معك الآتى و لكننى لم أفعل سوى أنى دفعت قررت الرحيل مرات عديدة لكننى فى كل محاولة فشلت لكن إذا أردتى.. فواحدة جديدة و ستكون كرامتى حينها سعيدة عندما أبلغها أنى قد نجحت بيديك قد خسرت فيك رهانى يا هول ما قد خسرت بالصدق و الاخلاص اشتريت أحزانى و جعلت آمالى من اليأس عنوانى لكننى لا أقدر أن أقول استقلت سأكتفى أن أكون متحديا ان تجدى من يفعل لأجلك ما فعلت يتقبل قسوتك و يكون راضيا و فى سبيل سعادتك مضحيا و ينظم لك شعرا بجمال ما نظمت و رغم أنك دهست قلبى فى الثرى إن القرار الأخير إليك قد أسندت فماذا سيكون القرار يا ترى ؟ أتعتذرى أم تؤيدين ما جرى ؟ و أنا لأجلك بأىٍ رضيت بقلمى المستقيل
|
العلامات المرجعية |
|
|