اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-11-2012, 09:44 PM
باسمة باسمة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 166
معدل تقييم المستوى: 17
باسمة has a spectacular aura about
Neww1qw1 نداء العقل والواقع ومصلحة الوطن

نداء العقل والواقع ومصلحة الوطن


71




الذين تحدثوا في الصحف والفضائيات احتجاجًا على قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة تحدثوا كثيرًا عن عالم المثل والقيم والمبادئ العامة والمستقر من مفاهيم الديمقراطية، الجميع هرب من مواجهة الواقع، الجميع هرب من مواجهة المجتمع وأزمته الحقيقية التي يراها الكل رأي العين، هربوا من الواقع إلى المُثل، ولن نختلف كثيرًا عندما نتحدث عن المُثل والمبادئ في إطلاقها، ولكن الخلاف دائمًا يكون في التفاصيل وعند تنزيل المثل على الواقع بكل فخاخه ومشكلاته، لا أحد سيختلف على أنه من غير الجائز أن تجتمع السلطتان التنفيذية والتشريعية في يد رئيس الجمهورية وحده، هذا صحيح، ولكن المشكلة أن من يعارض ذلك لا يطرح لنا البديل "الواقعي" والديمقراطي في آن، ستسمع ألف فكرة وألف مقترح، وحتى تتوصل القوى الوطنية بعد رحلة نقاش وحوار وطني موسع وعميق وطويل إلى صيغة للبديل، فإن الحال سيكون أن دولة بحجم مصر لا تملك سلطة تشريع لمدة عدة أشهر قد تمتد لعام كامل أو أكثر، فما الحل "المؤقت" في مصالح الوطن والدولة والاتفاقات والقوانين وكافة تفاصيل أعمال الدولة ومؤسساتها وأجهزتها؟! هل يتم تعليقها لحين "التوافق" المثالي على البديل؟! ثم إن أي بديل لا يمكن أن يمثل في النهاية "المثل" والمبادئ، لأن الأساس أن تكون السلطة التشريعية منتخبة من الشعب وممثلة له تمثيلًا شفافًا ونزيهًا، وهذا غير مطروح الآن، وأي بديل لها سيكون مجرد اجتهادات لا تعبر بشكل دقيق عن عالم المثل، ربما تعبر عن "أخف الأضرار" مثلًا لكنها لا تعبر عن ديمقراطية حقيقية بأي معيار، واللافت أن الذين استنكروا تلك الازدواجية على الرئيس محمد مرسي قبلوها بهدوء أعصاب ووطنية باردة عندما اجتمعت في المجلس العسكري من قبله، ألا يطرح ذلك أي علامات استفهام؟!
أيضًا الحديث عن تحصين قرارات الرئيس من الطعن عليها أمام الجهات القضائية، وهذا في عالم المثل لا يجوز قطعًا، ولكن في واقعنا الحالي تعالوا نتأمل المشهد، نحن أمام معضلة مربكة للجميع اسمها "المحكمة الدستورية" كانت السبب الرئيسي في إرباك واضطراب المشهد السياسي كله طوال العام الماضي، وقد أصبحت مسيسة حتى النخاع، وقضاتها اختارهم مبارك بنفسه ووفق معايير نظامه وأجهزته ومؤسساته الصارمة، وهذه المحكمة أعضاؤها يمارسون السياسة من أوسع أبوابها ويهاجمون هذا الحزب وينتقدون الرئيس ويحرضون على تيارات سياسية، علنًا وعلى الهواء مباشرة، وداخل مصر وخارجها، وبعض أجنحة هذه المحكمة يتحالف سياسيًا مع أحزاب ونشطاء ينتمون إلى معسكر أيديولوجي وسياسي معادٍ لرئيس الجمهورية صراحة وبدون أي رتوش، وهذا التحالف له موقف معلن من كل إجراءات الرئيس ومن الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ومن مجلس الشورى بغالبيته الإسلامية ومن شرعية الرئيس نفسه، ثم إن نفس هؤلاء القضاة أو "النشطاء السياسيين" هم الذين سيوضع أمام "سيفهم" حسم وضع الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى خلال الأسبوعين المقبلين، وأرجو أن نضم إلى ذلك أن البلد يعيش فراغًا دستوريًا، وأن الصلاحيات الممنوحة للمجلس العسكري ثم لرئيس الجمهورية منحته طرح نصوص دستورية مؤقتة لحين إنجاز الدستور الذي يعتمده الشعب نفسه، فأنت هنا أمام خيارين، كلاهما لا ينتمي إلى الديمقراطية في جوهر الأمر إلا إذا زيفنا الحقيقة، الأول أن تترك الأمور لتلك الهيئة المسيسة لكي تفشل كل شيء وتفرغ البلد من جميع مؤسساته وتعيد الجمعية التأسيسية إلى نقطة الصفر وتعرض مؤسسة الرئاسة نفسها لأزمة الاضطراب وتفتح البلد أمام فوضى عارمة وخطيرة، أو أن تصدر ـ بموجب صلاحياتك المؤقتة ـ نصًا مؤقتًا يغل يد هذه الهيئة "المسيسة" ونشطائها عن المساس بتلك المؤسسات المنتخبة لحين استكمالها للدستور التاريخي المنتظر ثم إنجاز الانتخابات التشريعية لكي يولد برلمان تاريخي أيضًا، ويتم إنقاذ البلد من الفوضى والدولة من الانهيار، وينتهي عندها كل صلاحيات الرئيس المؤقتة، وتنعدم تلقائيًا كل القرارات التي اتخذها من قبل، علمًا بأن كل هذه المرحلة المتبقية لا تتجاوز ثلاثة أشهر أو أربعة،.. فقط نريد أن نُحكم عقولنا وضمائرنا في اختيار "أخف الضرريين"، بعيدًا عن التعصب الأعمى، وبعيدًا عن التقييم الأيديولوجي المسبق للموقف من الرئيس وحزبه أو جماعته
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-11-2012, 10:04 PM
علوة حامد علوة حامد غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,684
معدل تقييم المستوى: 15
علوة حامد is a jewel in the rough
Icon2

لا أحد سيختلف على أنه من غير الجائز أن تجتمع السلطتان التنفيذية والتشريعية في يد رئيس الجمهورية وحده

سأضيف لكلامك أن من جمع للرئيس مرسي سلطة التشريع هم قضاة المحكمة الدستورية والتي كانوا في الاصل يهدفون الى منحها الى الفريق الهارب شفيق حتى لا ينازعه مجلس الشعب أي صلاحية خلال فترة حكمه ولكن تأتي ارادة الله ثم الشعب على نقيض ارادتهم الفاسدة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25-11-2012, 01:05 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسمة مشاهدة المشاركة
نداء العقل والواقع ومصلحة الوطن


71




الذين تحدثوا في الصحف والفضائيات احتجاجًا على قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة تحدثوا كثيرًا عن عالم المثل والقيم والمبادئ العامة والمستقر من مفاهيم الديمقراطية، الجميع هرب من مواجهة الواقع، الجميع هرب من مواجهة المجتمع وأزمته الحقيقية التي يراها الكل رأي العين، هربوا من الواقع إلى المُثل، ولن نختلف كثيرًا عندما نتحدث عن المُثل والمبادئ في إطلاقها، ولكن الخلاف دائمًا يكون في التفاصيل وعند تنزيل المثل على الواقع بكل فخاخه ومشكلاته، لا أحد سيختلف على أنه من غير الجائز أن تجتمع السلطتان التنفيذية والتشريعية في يد رئيس الجمهورية وحده، هذا صحيح، ولكن المشكلة أن من يعارض ذلك لا يطرح لنا البديل "الواقعي" والديمقراطي في آن، ستسمع ألف فكرة وألف مقترح، وحتى تتوصل القوى الوطنية بعد رحلة نقاش وحوار وطني موسع وعميق وطويل إلى صيغة للبديل، فإن الحال سيكون أن دولة بحجم مصر لا تملك سلطة تشريع لمدة عدة أشهر قد تمتد لعام كامل أو أكثر، فما الحل "المؤقت" في مصالح الوطن والدولة والاتفاقات والقوانين وكافة تفاصيل أعمال الدولة ومؤسساتها وأجهزتها؟! هل يتم تعليقها لحين "التوافق" المثالي على البديل؟! ثم إن أي بديل لا يمكن أن يمثل في النهاية "المثل" والمبادئ، لأن الأساس أن تكون السلطة التشريعية منتخبة من الشعب وممثلة له تمثيلًا شفافًا ونزيهًا، وهذا غير مطروح الآن، وأي بديل لها سيكون مجرد اجتهادات لا تعبر بشكل دقيق عن عالم المثل، ربما تعبر عن "أخف الأضرار" مثلًا لكنها لا تعبر عن ديمقراطية حقيقية بأي معيار، واللافت أن الذين استنكروا تلك الازدواجية على الرئيس محمد مرسي قبلوها بهدوء أعصاب ووطنية باردة عندما اجتمعت في المجلس العسكري من قبله، ألا يطرح ذلك أي علامات استفهام؟!
أيضًا الحديث عن تحصين قرارات الرئيس من الطعن عليها أمام الجهات القضائية، وهذا في عالم المثل لا يجوز قطعًا، ولكن في واقعنا الحالي تعالوا نتأمل المشهد، نحن أمام معضلة مربكة للجميع اسمها "المحكمة الدستورية" كانت السبب الرئيسي في إرباك واضطراب المشهد السياسي كله طوال العام الماضي، وقد أصبحت مسيسة حتى النخاع، وقضاتها اختارهم مبارك بنفسه ووفق معايير نظامه وأجهزته ومؤسساته الصارمة، وهذه المحكمة أعضاؤها يمارسون السياسة من أوسع أبوابها ويهاجمون هذا الحزب وينتقدون الرئيس ويحرضون على تيارات سياسية، علنًا وعلى الهواء مباشرة، وداخل مصر وخارجها، وبعض أجنحة هذه المحكمة يتحالف سياسيًا مع أحزاب ونشطاء ينتمون إلى معسكر أيديولوجي وسياسي معادٍ لرئيس الجمهورية صراحة وبدون أي رتوش، وهذا التحالف له موقف معلن من كل إجراءات الرئيس ومن الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ومن مجلس الشورى بغالبيته الإسلامية ومن شرعية الرئيس نفسه، ثم إن نفس هؤلاء القضاة أو "النشطاء السياسيين" هم الذين سيوضع أمام "سيفهم" حسم وضع الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى خلال الأسبوعين المقبلين، وأرجو أن نضم إلى ذلك أن البلد يعيش فراغًا دستوريًا، وأن الصلاحيات الممنوحة للمجلس العسكري ثم لرئيس الجمهورية منحته طرح نصوص دستورية مؤقتة لحين إنجاز الدستور الذي يعتمده الشعب نفسه، فأنت هنا أمام خيارين، كلاهما لا ينتمي إلى الديمقراطية في جوهر الأمر إلا إذا زيفنا الحقيقة، الأول أن تترك الأمور لتلك الهيئة المسيسة لكي تفشل كل شيء وتفرغ البلد من جميع مؤسساته وتعيد الجمعية التأسيسية إلى نقطة الصفر وتعرض مؤسسة الرئاسة نفسها لأزمة الاضطراب وتفتح البلد أمام فوضى عارمة وخطيرة، أو أن تصدر ـ بموجب صلاحياتك المؤقتة ـ نصًا مؤقتًا يغل يد هذه الهيئة "المسيسة" ونشطائها عن المساس بتلك المؤسسات المنتخبة لحين استكمالها للدستور التاريخي المنتظر ثم إنجاز الانتخابات التشريعية لكي يولد برلمان تاريخي أيضًا، ويتم إنقاذ البلد من الفوضى والدولة من الانهيار، وينتهي عندها كل صلاحيات الرئيس المؤقتة، وتنعدم تلقائيًا كل القرارات التي اتخذها من قبل، علمًا بأن كل هذه المرحلة المتبقية لا تتجاوز ثلاثة أشهر أو أربعة،.. فقط نريد أن نُحكم عقولنا وضمائرنا في اختيار "أخف الضرريين"، بعيدًا عن التعصب الأعمى، وبعيدًا عن التقييم الأيديولوجي المسبق للموقف من الرئيس وحزبه أو جماعته
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25-11-2012, 01:09 AM
أ/محمد ابراهيم أ/محمد ابراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 10,050
معدل تقييم المستوى: 28
أ/محمد ابراهيم is just really nice
افتراضي

اتفق مع كل ما كتب فى المقال
شكراً جزيلاً
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25-11-2012, 01:22 AM
الصورة الرمزية الأستاذة / أم أمل
الأستاذة / أم أمل الأستاذة / أم أمل غير متواجد حالياً
معلمة كمبيوتر و تكنولوجيا المعلومات
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,058
معدل تقييم المستوى: 21
الأستاذة / أم أمل is a jewel in the rough
افتراضي

مقال جميل وكلام معقول بارك الله في كاتبة وناقله
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:08 PM.