|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الرئيس يفوز مجددًا فى معركة الديمقراطية وتفاصيل الانقسام الحاد بين جبهات الانقاذ الوطني
ببساطة شديدة يمكن القول إن الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس محمد مرسى أمس الأول كشف الغطاء عن قوى المعارضة، وحقق نصرًا أخلاقيًا وديمقراطيًا هائلاً للرئيس، لأنه هو من دعا للحوار، وهو الذى أعلن التزامه بما ينتهى إليه الحوار وسوف يصدر به قرارات جمهورية، ولم يحضر الحوار إلا فى لقاء قصير بمقدمته احترامًا للضيوف وترك لهم القاعة حتى يكون حوارهم بعيدًا عن أى ضغوط معنوية، ووجه الدعوة للجميع، فحضر أكثر من خمسين حزبًا وقوة سياسية كبيرة وشخصيات قانونية وسياسية وافرة الاحترام، واستمر الحوار حوالى ثمانى ساعات متواصلة، بما يعنى أنه كان جادا وعميقاً وصريحًا ومصرًا على البحث عن مخرج، وانتهى الحوار إلى إلغاء الإعلان الدستورى الأخير للرئيس فالتزم بإلغائه، والتزم بالنص الدستورى الصريح الذى يلزمه بإجراء الاستفتاء على مسودة الدستور خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ استلامها، وهو نص المادة 60 من الدستور الحالى، وهى مادة ضمن المواد السبعة التى استفتى عليها الشعب المصرى فى الاستفتاء الشهير عقب الثورة وليست من المواد المكملة التى أضافها المجلس العسكرى، أى أنها قرار الشعب المصرى صاحب السلطة لا يمكن للرئيس ولا لغيره أن يغيرها إلا باستفتاء جديد، ومن ثم أجمع الحاضرون على أن يكون الاستفتاء فى موعده، فإن وافق عليه الشعب تنطلق الدولة فى بناء مؤسساتها وإجراء الانتخابات التشريعية، وأما إن رفضه الشعب يصدر الرئيس إعلانًا جديدًا لاختيار جمعية تأسيسية جديدة بالانتخاب الحر المباشر من الشعب لتصوغ مسودة جديدة للدستور. نتائج الحوار أمس الأول وقرارات الرئيس كشفت الغطاء تمامًا عن جبهة البرادعى وصباحى، فالهوجة التى أثاروها بدعوى أن الإعلان الدستورى يعطى الرئيس صلاحيات فرعونية لم تكن لمبارك نفسه انتهت وألغى الإعلان، والدعاية السوداء التى لاحقت مادة تحصين قراراته من الطعن عليها أمام القضاء ماتت لأنه بإلغاء الإعلان ألغيت هذه المادة التى غضب من أجلها بعض القضاة وهيج الفلول المعششون فى ناديهم الدنيا عليها، الآن أصبح موقف المعارضة وحلفائها من الفلول عاريًا، هم ضد الشعب المصرى، هم ضد اختيار الشعب المصرى، هم الذين يخافون من مواجهة الشعب المصرى عبر صناديق الانتخاب أو الاستفتاء، هم الذين يهربون من الديمقراطية، وأن حربهم الآن على الرئيس لا صلة لها بالإعلان الدستورى ولا بتجاوزه فى سلطة القضاء كما زعموا، وإنما هى حرب عليه هو وعلى اختيار الشعب له، هى حالة كراهية محضة، إنهم يريدون إسقاطه هو كما رصدت ذلك الصحافة الغربية بوضوح كامل، إنهم لا يؤمنون بالديمقراطية التى هى اختيار الشعب وقرار الشعب وسلطة الشعب، وإنما بديمقراطية حق النقض "الفيتو" الذى يمنحونه لأنفسهم ضد أى سلطة حتى لو كان الشعب المصرى صاحب القرار وصاحب السلطة، الحوار الوطنى كشف الجميع وعزز من شرعية الرئيس الأخلاقية بعد شرعيته الشعبية والدستورية، فهو الرئيس الذى يحترم شعبه ويحترم اختياره ويتحاكم إليه، بينما معارضوه يفتقرون إلى أى أخلاقيات فى الخلاف السياسى، فإما أن يحكموا هم ويقرروا هم ويملوا شروطهم هم، وإما أن يحرقوا البلد حسب ما بشر البرادعى فى مقاله فى صحيفة بريطانية. ![]() عنف وتراشق بالألفاظ الخشنة شهدته جلسة اليوم لجبهة الإنقاذ الوطني في مقر حزب الوفد ، حسب مصادر المصريون من داخل الجلسة التي شهدت إنقساما كبيرا بعد أن طرح عمرو موسى رؤيته للأحداث الأخيرة وأخبر الحاضرين أنه أجرى مشاورات مع أيمن نور رئيس حزب غد الثورة واتفق معه بالأمس بأن الإعلان الدستورى المكمل الصادر بالأمس بعد جلسة الحوار الوطنى في رئاسة الجمهورية جيد للغاية في مجمله ويزيل المخاوف التى تسبب فيها الإعلان الدستورى الرئاسى الأخير الذى تسبب فى الأزمة . وأكد موسى على أن وجهة نظره ترى المشاركة بقوة في الاستفتاء على الدستور وحشد التصويت باتجاه رفضه وأن تعلن الجبهة عن مشاركتها في الاستفتاء , محذرا من إنقلاب الجماهير على الجبهه بسبب رفضها أى حوار وكذلك خطورة إعلان رفض التعديلات التى تمت على الإعلان الدستورى لأن هذا الرفض سيضعف الموقف الشعبي المنحاز للجبهه ـ حسب قوله ـ وستؤدى إلى خدمة الإخوان المسلمين وتسهيل حشد التيار الإسلامى للتصويت على الاستفتاء بنعم . وتدخل محمد ابو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى معترضا على كلام عمرو موسى ووصفه بأنه تراجع وضربة لوحدة صف الجبهة وموقفها وترك الساحة مرة أخرى للإسلاميين معلنا رفضه لإجراء الإستفتاء والإصرار على رفض أى إعلان دستورى من الرئيس مرسى معلنا رفضه لمقترحات موسى ودعوة الحاضرين لإدانتها ودعمه في ذلك الجناح الناصري في الجبهة وخاصة سامح عاشور ، الأمر الذي دفع موسى للغضب الشديد ومغادرته القاعة وانسحابه من استكمال اللقاء ، وقد أبدى الدكتور السيد البدوي تفهمه لرأي عمرو موسى الأمر الذي أغضب أبو الغار ودفعه لمغادرة القاعة هو الآخر ورفض استكمال اللقاء ، وقد خيمت أجواء الانقسام والتوتر الشديد على اللقاء ودفعت رموزه للاعتكاف بعيدا عن كاميرات التليفزيون أو المشاركة في المؤتمر الصحفي على غير المعتاد ، وتطوع سامح عاشور لإلقاء البيان الذي رفض بعض الحاضرين التوقيع عليه . وعلمت المصريون أنه أصبح هناك ثلاث جبها داخل الجبهة الوطنية للإنقاذ ، الأولى يمثلها عمرو موسى وحزبه "حزب المؤتمر" وحزب الوفد بزعامة الدكتور السيد البدوي وترى المشاركة في الاستفتاء وتخفيف حدة الخلاف السياسي مع مؤسسة الرئاسة ، والجبهة الأخرى تميل إلى المقاطعة وتصعد من حدة المواجهة مع الرئاسة والتيار الإسلامي ويقود هذه الجبهة الجناح الناصري ممثلا في حمدين صباحي وسامح عاشور وحسين عبد الغني ، بينما هناك جبهة ثالثة تبدو في وضع الحيرة الشديدة وعدم وضوح الرؤية ، ويمثلها الدكتور محمد البرادعي وحزب الدستور ، ولم تستبعد المصادر التي تواصلت معها المصريون أن ينفض التحالف السياسي بين أحزاب الجبهة على خلفية الموقف المتوتر من الاستفتاء الجديد.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
العلامات المرجعية |
|
|