|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
در الدكتور بسام جرار أستاذ الرياضيات بجامعة القدس طبعة جديدة من كتاب (زوال إسرائيل نبوءة قرآنية) وهذا الكتاب الذي يعتمد على التأويل الرياضي أو الرقمي الذي يسوق فيه عشرات الأدلة التي تؤكد زوال إسرائيل بحلول عام 2022، معتمدًا على نبوءة يهودية قديمة؛ ومستندًا على بشرى وآيات قرآنية وأحاديث نبوية، حيث يفسر آيات من سورة الإسراء رقميًا، ويصل إلى نتيجة مفادها أنَّ إسرائيل ستزول من الوجود بحلول عام 2022 م.
قد يظن البعض أن هذا غيب يختص الله وحده به إلا أن الباحث يؤكد أنه لا يتطلع على الغيب ولا يعتمد على التنجيم ولكنه يعتمد على التفسير والتأويل والأسانيد اليهودية نفسها، وأن الله جلا وعلا قد نبأ بنبوءات سوف تحدث في المستقبل وقد حدثت بالفعل بعد أن كشف الله أستار الغيب وبعد أن شاء سبحانه وتعالى، أن يُطلع عباده على بعض الغيب المستقبلي من خلال آيات القرآن الكريم وأحاديث رسوله الكريم لحكمة يريدها الله، ولقد برهن القرآن الكريم على ذلك من خلال نبوءته في هزيمة الفرس أمام الروم في مطلع سورة الروم؛ وبيَّن أن تلك الهزيمة ستحدث في مدة محددة، وقد حصل ذلك، كما تحدث عن فتح مكة ودخول المؤمنين إلى المسجد الحرام؛ وقد حصل أيضًا. وفي سورة الإسراء والتي نزلت على الرسول الكريم بمكة المكرمة قبل الهجرة بعام قريبا، فقد تحدثت عن صراع مستقبلي بين المسلمين واليهود مكانه فلسطين ؛ وأنَّ المسلمين سينتصرون فيه، رغم أنَّه إبان نزول السورة ؛ لم يكن قد حدث أي احتكاك أو تصادم بين المسلمين واليهود، بل كان اليهود آنذاك أضعف أمم الأرض، ويبعدون عن مكة بمئات الأميال، ومع هذا أشارت السورة إلى صراع مرير، سيقع مستقبلاً بينهم وبين اليهود تكون الغلبة في النهاية للمسلمين. هذه النبوءة القرآنية التي اعتمد عليها الكاتب بسام الجرار تقول ![]() دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا)(سورة الإسراء:2ـ7). وقد اختلف المفسرون القدامى في شأن هذه البشرى واحتاروا في أمرها وكان منهم من يقول عن تلك النبوءة بأنها وقعت في الماضي، لكونهم عاشوا في ظل دولة إسلامية قوية، واليهود كانوا أذلة مشتتين بين شعوب الأرض، وظل هذا شأن المفسرين حتى العصر الحديث وظهور الدولة اليهودية على أنقاض الدولة الفلسطينية الإسلامية، فأجمع المفسرون الحاليون على أن تلك النبوءة لم قع في الماضي كما كان يرى قدامى المفسرين وأن الآية تتحدث عن الصراع الحاصل اليوم في فلسطين بين المسلمين والصهاينة. ويعزز هذا التفسير بتلك النبوءة عشرات الأحاديث النبوية الصحيحة التي تتحدث عن صراع سيقع بيننا وبين اليهود؛ ننتصر في نهايته، منها على سبيل المثال لا الحصر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيفر اليهودي وراء الحجر فيقول الحجر يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي ورائي. وتتحدث سورة الإسراء عن إفساد اليهود، والإفساد حسب أقوال المفسرين وقع في منتصف القرن الأول قبل الميلاد من خلال صراع أبناء سليمان عليه السلام على السلطة؛ حيث تقاتلوا فيما بينهم، وتحول الشعب اليهودي إلى عصابات وقطاع طرق، منعت وصول قوافل التجارة إلى العراق والجزيرة العربية مما دفع (نبوخذ نصر) القائد العربي العراقي عام 586ق.م لشن حملة حربية أدَّبَ فيها اليهود؛ وحطم هيكلهم قبل أن يتم بناؤه، وسبا الأطفال والنساء والأحبار بعد حرق توراتهم، وسُمي ذلك تاريخياً بالسبي البابلي. أما الإفساد الثاني باتفاق كثير من المفسرين: فقد كانت بدايته متمثلة بإعلان الدولة الصهيونية عام 1948م واكتملت دورة الفساد عندما احتل الصهاينة القدس عام 1967 وعاثوا في الأرض فساداً، فكان لابد لسنة الله أن تفعل فعلها ليرسل الله عليهم عباداً له، يزيلون هذا الفساد الصهيوني. ويسوق الكاب في كتابه عددا من الأدلة علي زوال بني إسرائيل منها ما يلي: أولاً : يروي الكاتب العراقي محمد أحمد الراشد في محاضرة فلكية عن مذنب هالي قائلاً: عندما أُعلنت دولة إسرائيل عام 1948 دخلت عجوز يهودية عراقية جارة لنا على والدتي باكية؛ فسألتها أمي: لماذا تبكين، وقد أصبحت لكم دولة، فقالت العجوزاليهودية: إن قيام هذه الدولة سيكون سبباً في ذبح اليهود وهلاكهم لأن النبوءة عندنا - تقصد اليهود - "إن عمر دولتنا سيكون (76) سنة قمرية ويؤكد هذه النبوءة أن اليهود يعتمدون التقويم القمري مثلنا كما أن هذه الرواية عادت للظهور عام 1982 أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان حيث أعلن (مناحيم بيغن) ـ وهو الزعيم السياسي الإسرائيلي "المتدين" في مؤتمر صحفي، أن إسرائيل ستنعم بسلام كما نصت عليه التوراة لمدة أربعين عاماً، ثم تكون المعركة الفاصلة مع العرب. ثانياً: عام 1948 وافق بالتقويم الهجري 1367ولو جمعنا 1367هـ +76 عمر دولة إسرائيل كما في النبوءة اليهودية = 1443 هجرياً ويوافق ذلك بالتقويم الميلادي عام 2022 . ثالثاً : عام 1982 وهو العام الذي صرح فيه (بيجن) أن إسرائيل ستنعم بسلام مدته (40) عاماً لو جمعناه مع عام الاجتياح 1982+40= 2022 وهو عام الزوال كما في نبوءتهم. رابعاً :سورة الإسراء تُسمى أيضاً سورة بني إسرائيل، حيث تتحدث في مطلعها عن نبوءة أنزلها سبحانه وتعالى على موسى عليه السلام وتنص على قيام بني إسرائيل بإفسادين ينتهي الثاني بنصر لعباد الله عليهم يُزيل دولتهم، ولقد ذكرنا آيات تلك النبوءة آنفاً، إذا قمنا بإحصاء عدد كلمات تلك النبوءة القرآنية من قوله تعالى: (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ......إلى قوله تعالى (في الآية 104 )فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا...) سنجد بأن عدد كلماتها (1443) كلمة وهو الرقم ذاته الذي يتطابق في التقويم القمري والهجري الذي تقوم عليه النبوءة اليهودية التي تقول بزوال دولتهم. خامساً: الرسول صلى الله عليه و سلم هاجر إلى المدينة المنورة بتاريخ 20/9/622م والإسراء حدث قبل ذلك بسنة واحدة، أي عام 621م فإذا صحت النبوءة وكانت نهاية إسرائيل عام 1443هـ فإن عدد السنين القمرية من وقت نزول السورة إلى زوال إسرائيل هو 1444 سنة إذا انقصنا منها العام الذي جاءت به الهجرة تكون النتيجة 1443هـ الموافق 2022م وهو العام الذي يتطابق مع تلك النبوءة. سادساً : سليمان عليه السلام توفي عام 935ق.م كما تقول كتب التاريخ وبعد وفاته انقسمت دولته في فلسطين إلى عدة أقسام بين أبنائه، وحدثت حرب أهلية وفساد كبير في المجتمع، منذ بداية هذا الفساد عام 935ق.م إلى وقت نزول سورة الإسراء يكون قد مر عليها 1556 سنة شمسية وهو عدد كلمات سورة الإسراء بالتحديد. سابعاً : سورة سبأ تتحدث عن وفاة سليمان عليه السلام بقوله تعالى (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِن سَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِين)(سبأ:14) منذ بداية السورة إلى نهاية الآية (14) عدد كلماتها 934 كلمة، ثم تأتي الفاء في قوله (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ) وهي من حروف الترتيب والتعقيب فيصبح العدد 935 كلمة وهو مطابق لرقم العام الذي مات فيه سليمان عليه السلام وبدأ الفساد الأول. ثامناً: البداية الفعلية لقيام دولة إسرائيل هي الهدنة الأولى في 10/6/1948 إذا أضفنا لذلك التاريخ (76) سنة قمرية كاملة تكون : 76×354,367= 26931,892 يوماً فسيكون اكتمالها بتاريخ 5/3/2022م . تاسعاً : عدد آيات سورة الإسراء(111) آية والملاحظ أن عدد آيات سورة يوسف (111) آية أيضاً ولا يوجد تماثل عددي في القرآن إلا بين هاتين السورتين ولكن ما الرباط بينهما ؟ سورة يوسف تتحدث عن نشأة بني إسرائيل، أما سورة الإسراء فتتحدث عن إفسادهم ونهايتهم على أيدي عباد الله وفي سورة الإسراء نجد أن آياتها تنتهي بكلمات مثل: وكيلاً...سبيلاً....قليلاً. أي هناك (111) كلمة لو حذفنا المكرر منها، سنجد أن العدد الباقي هو (76) كلمة وهو العدد ذاته الذي تتحدث عنه النبوءة اليهودية والمتمثل بعمر دولة إسرائيل. عاشراً: رقم كلمة (وليدخلوا ) في سورة الإسراء هو(76) وهو منسجم مع عمر النبوءة التي تقول بزوال إسرائيل، والعام الهجري 1443 يوافق العام الميلادي 2022 كما أسلفنا، كما أنه يبدأ بيوم السبت وينتهي يوم السبت، ولكن الملاحظ أن (8 آب) منه هو أول أيام السنة الهجرية للعام 1443والأكثر عجباً أن (8آب) هو الموعد الذي يحتفل فيه اليهود بتدمير الهيكل الأول. حادي عشر : مذنب هالي له ارتباط بعقائد اليهود وهذا المذنب له حالتان الأوج والحضيض، مذنب هالي بدأ دورته الفلكية عام 1948وقت قيام دولة إسرائيل. وقد رأى العالم مذنب هالي بتاريخ 10/2/1986 عندما كان في مرحلة الحضيض (وهي أقرب نقطة للشمس) كان قد قطع نصف الطريق لاكتمال دورته الفلكية وكانت المدة هي (38) سنة وإذا بقي يسير بالسرعة نفسها فإنه سيكمل دورته في (76) سنة وهو عمر دولة إسرائيل من قيامها إلى زوالها. وقد أكد علماء الفلك أن عمر دورة المذنب هو (76) عاما بدأها عام 1948 ـ وقت قيام دولة إسرائيل ـ وسينهيها عام 2022 ـ وهو وقت النبوءة التي تنذر بزوال دولة إسرائيل باذن الله تعالى. |
العلامات المرجعية |
|
|