|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
تواصل جبهة الافلاس العلمانى دورها فى الانقلاب على الشرعية فبعد أن نزل الرئيس مرسى على رأى مجموعة الحوار الوطنى وألغى اعلان 22نوفمبر محدداً مسار الانتقال الديمقراطى بالرجوع الى الشرعية الشعبية لإقرار الدستور أو رفضه ثم الاتجاه إما لانتخاب البرلمان أو لانتخاب جمعية تأسيسية جديدة ، لم يستطع الاتحاد الفلولى العلمانى الطائفى أن يفيق من الصدمة بعد أن تم إلغاء كل ما إدٌعوه من سلطات ديكتاتورية للرئيس فانزوى القادة الفاشلون (البرادعى، صباحى ، موسى) ليتصدر المشهد أسامة الغزالى طريد لجنة سياسات مبارك ، وسامح عاشور رئيس الحزب الناصرى الذى يتبجح بالدفاع عن السفاح بشار الأسد ،وحسين عبدالغنى صحفى أمن الدولة الذى انتفخ ضحكاً فى نهاية2010حين قال له جمال مبارك فى الفيديو الشهير رد عليهم يا حسين)
وهكذا يمضى هؤلاء المفلسون فى طريقهم لاحراق الوطن سعياً لاسقاط المشروع الاسلامى الوليد فى حكم مصر ، ويبدو أن السيناريو الأخير الذى يراهنون عليه هو الفوضى والبلطجة المنظمة المأجورة لعرقلة إجراء الاستفتاء، خاصة انهم يدركون هشاشة شعبيتهم وأنهم خاسرون لا محالة فى أى اختبار ديمقراطى قادم. إن المشهد السياسى الساخن فى الأيام الماضية يؤكد أن مصر تجتاز مرحلة صعبة فى سبيل التطهير وبناء الدولة ولهذا شواهد عديدة: 1- جاء حرق مقرات الاخوان وحزب الحرية والعدالة بصوره مخططة ومتزامنة وكذلك قتل المتظاهرين المؤيدين فى موقعة حماية الشرعية ليؤكد أن ميلشيات بلطجية الحزب الوطنى ما زالت تعمل بكفاءة فى ظل توافر أموال رجال أعمال الفلول الذين قاتلوا منذ عدة أشهر لانجاح كبيرهم شفيق ، ثم تحولوا الآن لخوض المعركة الاخيرة لاسقاط الرئيس أو على الأقل إسقاط الدستور الذى يعزلهم سياسياً ، ويبدو أن الناصريين واليساريين يجترون أساليبهم التقليدية فى تأجير البلطجية والاحراق والتخريب لفرض الأمر الواقع ولم يجدوا شراً من بلطجية أمن الدولة لقيادة الثورة المضادة. 2- كان الغطاء العلمانى المعارض هو وسيلة التمويه لاستخدام البلطجية فى اثارة الفوضى والزعم بانها أعمال ثورية يقوم بها المواطنون وقد كان الأمر مخططاً بدليل أعمال البلطجة بشارع محمد محمود و حرق مكتب (الجزيرة مباشر مصر) الذى تم قبل الاعلان الدستورى ، فالمسئولية السياسية تقع على عاتق متزعمى المعارضة (البرادعى، صباحى ، موسى ،البدوى) الذين وفروا الغطاء السياسى للأعمال الاجرامية مهما حاولوا التذرع بعدم مسئوليتهم او الاختفاء وراء تصريحات خافته هى أقرب للمباركة منها لإدانة أعمال الحرق والقتل والتخريب. 3-إن الأيدى الخارجية والأموال الخليجية ليست بالقطع بعيدة عن هذا المخطط ونحن نرى تردد أبوحامد على شفيق فى دبى عدة مرات ، هذا بخلاف التساؤل عن لجؤ رموز الإفساد كرشيد و عمر سليمان وشفيق للامارات تحديداً ، كما يتحدث المراقبون عن اجتماعات متكررة لخلية تضم ضاحى خلفان ومحمد دحلان مع الهارب شفيق وأبوحامد تدير هذا الملف ، ويبدو أن التخطيط لا يبتعد عن الأجهزة الصهيونية التى رأت فى تلك الاضطرابات رداً على فاعلية الدور المصرى فى صد العدوان على غزة مما أثمر تهدئة تمثل انتصاراً للمقاومة. 4- اعتمد الحشد فى التحرير و الاتحادية على ثلاثة كتل احتشدت بالاساس لاسقاط الرئيس ، الكتلة الأولى من الشباب اليسارى والعلمانى المؤدلج الكاره للاسلاميين (تيار صباحى – حزب الدستور) والكتلة الثانية كانت من أنصار شفيق والمجلس العسكرى وعصبيات فلول الوطنى ومعظمهم محشودون بالمال وليس الأمر بمفاجىء فقد اعترف البرادعى بذلك فى مقاله الاسبوع الماضى في صحيفة “الفاينانشيال تايمز” البريطانية : ((“من المفارقة أن الثوار الذين شاركوا في التخلص من نظام الرئيس مبارك يتحالفون الآن مع فلول حزبه القديم، حيث يتحد الاثنان في مواجهة “المشروع الإسلامي الغامض” الذي يدفع مرسي ومؤيديه البلاد تجاهه)) ، اما الكتلة الأكبر فكانت من المسيحيين الذين وضح دورهم فى اعتصامى التحرير والاتحادية متزامناً مع انسحابهم غير المبرر من الجمعية التأسيسية ويأتى هذا استمراراً لسياسة الكنيسة فى العداء للاسلاميين والتحالف مع نظام مبارك ثم فلوله ، ويبدو أن استخدام الورقة القبطية سيزداد فى المرحلة القادمة سواء لرفض الدستور او مقاطعته وكل الخشية أن تنزلق الكنيسة اكثر فى هذا المستنقع الذى يثير الفتن الطائفية فى المجتمع. 5- مازال الاعلام العلمانى الفلولى يؤدى دوره بتدنى منقطع النظير فى قلب الحقائق، فلم يكتفوا بتجاهل شهداء الاخوان التسعه ومئات المصابين من الاسلاميين فى موقعة الاتحاديه والعمى عن البلطجة و إحراق المقرات وتخريب الممتلكات بل انهم لا يزالوا يتحدثون عن مليشيات الاخوان و ارهاب الاسلاميين!! فقد سعى هؤلاء لتصوير مظاهرات المعارضه على أنها ثورة شعبية بينما تعاموا عن مليونية 1لاسلاميين الحاشدة ، وسيظل اعلام ساويرس ورجال اعمال مبارك على قلبه للحقائق وإثارته للشارع طمعاً فى النيل من الرئيس، لكن التساؤل المحير الذى يتطلب وقفة حاسمة من الرئاسة هو عن سر وقوف الإعلام الرسمى فى صف الفلول واستضافته الدائمة لأشد الرموز معارضة للرئيس وللحكومة والناقمة على الدستور فى مشهد يخلو من تكافىء الفرص فضلاً عن وضوح اتجاه معظم المقدمين للهجوم على الرئيس والحكومة بينما كان نفس الاشخاص يمجدون المخلوع والوريث ليل نهار!! 6- لقد عاد الاستقطاب إلى أشد صوره فتكاتف الاسلاميون جميعاً لحماية االشرعية ودعم الرئيس وقبول الدستور ،بينما عاد العلمانيون جميعاً لمربعهم الأول وتباروا فى الاختلاق والكذب لتشويه الرئيس والاسلاميين وبدا أن بعض الموتورين منهم (ممدوح حمزة، ابراهيم عيسى، عبدالحليم قنديل ، السناوى وغيرهم) قد ظنوا ان الرئيس سيسقط ففقدوا صوابهم وراحوا يحرضون على الهجوم على المقرات والاشخاص، أما الظاهرة المثيرة للشفقة فهى أنهم جميعاً ليبراليين واشتراكيين وفلول يزعمون الحديث باسم الشعب لكنهم يرتعبون من الديمقراطية فشعارهم ( فر من الصندوق فرارك من الأسد) حتى طالب الأسوانى بعدم تصويت الأميين فى الاستفتاء!!! وتناسى الرجل أن الاسلاميين يفوزون أيضاً فى انتخابات النقابات المهنية ونوادى هيئة تدريس الجامعات فهل هؤلاء أيضاً من الأميين يا سيد أسوانى؟ شاهين فوزى
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|