|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
أدرك أن هناك من سيقول أن هذا التحليل ساذج جدا . أتفق مع هذا الرأى تماما ، و ليكن هذا الرأى صحيحا بنسبة 99,99 % ، إذن يتبقى لى من نسبة صحة التحليل 01,% ، و هذه نسبة أنا أرضى بها ما دامت فى ميزان الحق الذى أعتقده.
![]() نظرية الفوضى الخلاقة التى دعت إليها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة - رايس - و من قلب القاهرة منتصف العقد الماضى، تقوم على عمليات الحرق و التخريب و الاعتداء على المؤسسات و الأفراد كما يحدث الآن بالضبط ، بغية إسقاط النظام الذى لم ترض عنه أمريكا أو بنى صهيون أبدا . ما يحدث الآن هو نفسه ما كان يحدث فى يناير 2011، على يد ما يسمى الآن " بلاك بلوك " ، و هذه تسمية جديدة للتعمية على أفراد التيار الشعبى أو شباب حزب البرادعى أو بعض أجنحة من حركة 6 أبريل.. أعتقد أنه لو لم يتقدم الأخوان المسلمون و معهم كثير من القوى الوطنية فى يناير 2011 للأخذ بلجام الثورة آنذاك ، لتحولت مصر إلى عراق أو صومال آخر فى وقت مبكر. يعن لى القول أن الخطيئة الكبرى تقع على النظام المخلوع إذ ترك الساحة المصرية الداخلية نهبا لكل لاعب يمرح فيها على راحته فى حين كثف جهوده كلها لتطويق حركة التيار الإسلامى و فى القلب منه الإخوان المسلمون. أعود لقول سابق أن المخطط كان فى يناير 2011 هو استبدال شخص المخلوع بوجه جديد .. كان على الأرجح البرادعى أو صباحى فكلاهما من نفس المدرسة العلمانية أولهما يمثل رأسماليتها الغربية القبيحة ، و ثانيهما يمثل يساريتها الشرقية العفنة . ------------------------------- أقول هذا الكلام باختصار و تركيز شديدين ، ربما يحتاج إلى تفصيل بمشاركاتكم القيمة .
__________________
أبو عبد الله |
العلامات المرجعية |
|
|