اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-02-2013, 11:47 PM
seryo seryo غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 1,900
معدل تقييم المستوى: 18
seryo is on a distinguished road
Icon114 المفلسون العجزة.. والصبية والبلطجية والفلول

http://almesryoon.com/permalink/89566.html
لمفلسون العجزة يوظفون الصبية ويرمونهم إلى التهلكة، هؤلاء الصبية والشباب الذين لم يشاركوا فى الثورة فتشوقوا إلى محاكاة أقرانهم ممن شاركوا فيها، حتى يعوضوا نقصاً، وليثبتوا ذواتهم عبر ال*** «الثورى الموهوم»، فتلقفتهم هذه الأقلية المخربة فى غيابٍ من قِبل الإخوان والإسلاميين عموماً، عن هذا القطاع العمرى من المصريين طوال العامين المنصرمين، لدرجة أن باعة العصى وأدوات ال*** بأشكالها المختلفة وتنوعها يقفون الآن على الأرصفة فى أحياء القاهرة كلها ليبيعوا لهؤلاء الصبية هذه الأدوات، بعد أن كانوا منذ شهور يمدوننا بأعلام مصر!
خلاصة الأمر وفى ظل إعلامٍ مجرم، فإن هؤلاء المفلسين لم يكتفوا فقط بتوظيف الصبية كما قلنا وبرميهم إلى التهلكة، بل ويوفرون كذلك الأجواء للبلطجية، كما يستمدون المدد الشيطانى من الفلول، ولتذهب مصر فى ستين داهية فالمهم عندهم الكرسى، هذا الكرسى الذين وبدورهم سيتعاركون حوله، إذا ما أتيحت لهم الفرصة، وهيهات بإذن الله أن تتاح لهم هذه الفرصة، حتى لو رضخ الرئيس الآن لبعض مطالبهم باعتباره أحرص منهم على مصر، هؤلاء العجزة الرعناء الذين يتصدرون المنصات لدقائق، ثم ينصرفون تاركين الصبية إلى هلاكهم.
تلك هى النخبة العاجزة قليلة الحيلة التواقة إلى سلطة لن تنالها بإذن الله، وليس علينا إلا فقط، أن نفضحها ونعريها أمام أهالينا فى البيوت.
وكما أن تلك هى النخبة اليائسة التى تردد كذباً، أنها تريد أن تحقق العدالة الاجتماعية، بينما من أراد أن يعمل للفقراء، عليه الاعتناء بالملف الاقتصادى، حتى يزيد من فرص التشغيل ويعظم العوائد، ومن ثم الإنفاق على الخدمات الضرورية من سكن وعلاج وتعليم وخلافه، وهذا لن يتأتى إلا فى ظل مناخٍ مستقر، بينما هم يعملون على تفجيره، منذ ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية.
والمناخ الجاذب للاستثمار فى المفهوم المفترض لدى الليبراليين منهم، لا يتأتى إلا فى نظم ديمقراطية، تحتكم إلى الصندوق، بينما هم كفروا بهذا الصندوق!..
الفرق بين الإسلاميين وغيرهم من مدعى الليبرالية والديمقراطية زوراً وبهتاناً، عند التظاهر والنزول إلى الميادين، هو الـدمـاء والخراب، فمليونية قندهار أو كراتشى كما أسماها هؤلاء العجزة، لم يخلفا دماءً أو خراباً.
والتحية واجبة اليوم لأنصار التيار الإسلامى، الذين يتحلون بأقصى درجات ضبط النفس، وهو ما ينسجم مع انتمائهم لهذا الوطن وعشقهم له، وأطالبهم وبإلحاح بالاستمرار فيه، حتى فى ظل هذا الإعلام المؤجج، بل والغبى الذى يغيب عنه بعداً هاماً وهو الشعب بأغلبيته، وفى قلبه الإسلاميين أصحاب الحشد «المعتبر» عند الملمات.
إلى هؤلاء الرعناء أقول، إن مصر لن تصبر عليكم كثيراً، ومن قبل ذلك الله سبحانه يمهلكم، ولن يهملكم بإذنه تعالى.
قلت فى بداية الأسبوع الماضى، إن أى حكومة موسعة تشمل المعارضة، ستعمق الأزمة عاجلاً أو آجلاً، ولأنى لا أدرى توجه الرئيس فى هذا الشأن، فأقول إذا استجاب للمعارضة فى ذلك، فأرجو أن يمنحهم رئاسة ثلاث لجان مساعدة ملحقة بمجلس الوزراء تضم فى عضويتها خبراء من الأحزاب الرئيسية، اللجنة الأولى للعدالة الانتقالية والثانية للتطور الديمقراطى، والثالثة للتطوير الإدارى، أما إذا منحهم الرئيس حقائب وزارية فعليه أن يجعلها فى نفس هذه الملفات، وأن تكون كوزراء «دولة»، دون أى تعديل فى الحكومة الحالية، وألا يكون وزير الداخلية كبشَ فداء.
وأنا يا ريس لا أشجع هذه أو تلك، أقصد اللجان أو الحقائب الوزارية، أو أى اشتراك فى السلطة، لا لشيء إلا لأنه سيعمق الأزمة، صدقنى.
أما الانتخابات القادمة، فأتمنى أن نوفر لها كل ما يمنع تلكيكات هذه المعارضة، بل وندعو لرقابة دولية عليها
ثم أردفت بأنه لا يوجد مصرىٌ رشيد يأبى الحوار بين المصريين كافة، كما أننا كإسلاميين صنعنا مشاكلنا بأنفسنا فى العامين الأخيرين، بتخلفنا عن استحقاقات التطهير وإعادة الهيكلة من جانب، ومن جانب آخر عبر سياسة «الطبطبة» على خصم مفلس، ولكن الحوار هذه المرة له محددات تمهيدية أربعة، أذكرها بإيجاز:ـ
أولاً ، ليس قبل الجمعة ولكن بعدها، ولدىَّ أسبابى العديدة الذى لا يتسع لها المقال الآن.
ثانياً، أن نعريهم أولاً أمام الرأى العام، ونفضح كونهم لا يحفظون مصر بل ويعملون على خرابها لكى يفشلوا الرئيس.
ثالثاً، ألا ينسى محاورهم، الأغلبية العظمى من الشعب، التى لم ترفض مسلكهم فى الشارع مثلما ترفضه هذه الأيام، بل ونسمع دعاء أهلنا الطيبين فى الشوارع والأسواق، على هذه الأقلية المفلسة العاجزة، ومن ثم فلا اقتراب فى الحوار مما أقره الشعب، سواء بانتخاب الرئيس ومن ثم تكليفه، أو تعليق الدستور الذى أقر مؤخراً.
رابعاً، على الأمن المصرى، أن يأخذ صلاحياته القانونية، محاكياً فى ذلك الدول الديمقراطية فى الغرب والشرق، ومن ثم حصر وتصوير البلطجية والفلول المشتركين فى الشغب، وتقديمهم للنيابة العامة.
إلى هنا، ذلك ما قلته الأسبوع الماضى، وهاهم هؤلاء المفلسون ينهضون إلى ال*** أو يشجعون عليه أو يطلبون من الشرطة أن تضبط النفس إزاء البلطجية!
بالله عليكم، ألا تستحق هذه الأقلية التى تفتقد للحشد المعتبر، وتسعد بال*** والتخريب والتعويق لحياة الناس واقتصاد البلد، أن أسميها بالعاجزة المفلسة الكارهة للشعب الذى انتخب الإسلاميين؟


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:26 PM.