|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
وصلتنى رسالة مهمة من الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملى السكندرى، يقرأ فيها لمحات من واقع الأقباط يقول: «حينما كنت أخدم فى إحدى الكليات العسكرية كانت إحدى المهام، وكطبيب، أن نرافق الجنود حينما يتم تدريبهم على إطلاق النار، الكل أمامه لوحة تنشين يتم الاختبار على تمكنه من إصابة الهدف. ولقد استرعى انتباهى أن كل العيون الحاضرة -مدرباً ومتلقياً- تتجه لقلب لوحة التنشين هذه، الكل فى انفصال تام عما حوله ما عدا تلك اللوحة وقلبها.
تحضرنى تلك الصورة الآن للأسف مع بعض ما يحدث حالياً مع المواطن القبطى بسبب عقيدته، ودليلى على ذلك: ■ يزحف المصريون على قصر الاتحادية ويحاصرونه فى اعتصام مفتوح مطالبين برحيل قاطنه، وأمام هذا الذى شاهده العالم أجمع.. لم يجد أحدهم سوى الادعاء بأن 70% منهم أقباط!!! ■ أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية حينما يتظاهر السكندريون بعد الصلاة خرج أحدهم أيضاً بالقول بأن أغلبهم أقباط (صدقونى ليست نكتة!). ■ وحينما خرج من يقول لهم نستطيع أن نفعل مثلما تفعلون بالمتظاهرين (البلاك بلوك) ترددت مقولة أنهم مسيحيون وتم تدريبهم فى لبنان.. ولما وجد أحدهم أن (الحكاية مش ماشية) ولم تُحدث تأثيرها على الشعب المصرى العظيم تصاعد بالشحن (وكأننا فى مزاد) وقال بثقة يُحسد عليها: إن هؤلاء أقباط يتم تدريبهم فى الأديرة على يد ضابط بالموساد الإسرائيلى!!! وكان رد هؤلاء الشباب على جهل وكذب صاحب هذا أن قاموا بأداء الصلاة فى أحد الطرق العامة!!! ■ تختفى إحدى السيدات فى كوم أمبو، وبدلاً من سلوك المسار الطبيعى للبحث عنها.. لا يجد بعضهم أسهل من مهاجمة الكنيسة بتهمة وجودها بداخلها لتنصيرها.. وتنكشف الحقيقة بوجودها بمدينة شرم الشيخ!! ■ وفى نفس الوقت تختفى إحدى الطالبات الجامعيات فى بنى سويف، ويحدث نفس الشىء مع الكنيسة.. وبعدها نعلم جميعاً أن الفتاة اختفت مع زميلها الذى تود الاقتران به.. ولهؤلاء الذين يتظاهرون أمام الكنائس نقول: إن العالم يعرف شيئاً اسمه حُمرة الخجل.. ألم تسمعوا عنها من قبل؟!! وفى المقابل يتم إغواء واختطاف فتيات قاصرات (فى سن الطفولة) مسيحيات ولم نسمع ولو مرة واحدة عن تظاهرة أمام إحدى الزوايا. ■ ترتفع أمام بعض الأعين (التى فقدت البصر بعد أن كانت تفتقد البصيرة) أبراج شاهقة لم نشاهدها من قبل وتتجاوز حدود كل ما حدده القانون، وأكثرها بدون تراخيص، ولا يتحرك أحد، ولكن الطامة الكبرى والكارثة التى تهدد الأمن القومى والوطنى معاً حينما يفكر أحدهم فى إقامة مبنى لخدمات ملحق بكنيسة وتم استخراج كل التراخيص المطلوبة لخدمة أهل المنطقة جميعاً بكافة عقائدهم.. وقتها يتم التجييش وتتحرك فرق الدفاع التى لا ترضى بالباطل. وفى هذا المقام انتشرت نكتة (قد تضحك لها وشر البلية ما يضحك) بعد أن قام البعض بمهاجمة مقار حزب الحرية والعدالة فى بعض المدن أن أحدهم بعد أن تشاجر مع حماته ونكاية بها.. كتب على جدران منزلها: يوجد مقر للحرية والعدالة بالعقار شقة كذا!!! ■ وكانت قمة المأساة مع ما تم مع بعض المصريين العاملين فى ليبيا من الأقباط حينما تم اتهامهم بالقيام بعملية تبشير وتم احتجازهم والتنكيل بهم مما أدى لوفاة أحدهم وهى تهمة ملفقة بكل المقاييس.. ونقولها بمنتهى الصراحة والوضوح: إن هؤلاء بالأرض الليبية منذ عهد القذافى الذى رغم كل سطوته وتجبره لم نسمع وقتها عن أى اتهام يوجه لقبطى بذلك.. كل ذلك والمهم فيه تصرف صاحب (الأهل والعشيرة) تجاه من يدعى أنه رئيس لهم جميعاً أعنى المصريين!! وما سبق أن فعله مع هؤلاء الذين ينتمون (إلى أهله وعشيرته فى الإمارات). وللحق هذا التجاهل يمارس مع كل مصرى ما دام لم يحمل ***ية (الأهل والعشيرة)!! سيدى.. ماذا نقول أيضاً؟ لقد تعودنا أن نترك الأمر بيد السماء.. ولكننا لن نكفّ عن الكلام مرددين معاً كلام المبدع الجميل أمل دنقل (أنت إن تكلمت مت.. وإن سكت مت.. قُلها ومت). الرابط http://www.elwatannews.com/news/details/151046 |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|