|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
محمد يسري سلامة
محمد يسري سلامة (1 أكتوبر 1974 - 24 مارس 2013) طبيب اسنان والمتحدث الرسمي السابق باسم حزب النور، وكان من مؤسسي وأحد قيادات حزب الدستور، و من أحد مؤسسي حركة سلفيو كوستا أيضا. وصفه الدكتور محمد إسماعيل المقدم مؤسس المدرسة السلفية بالإسكندرية "بالشاب الذكي الألمعي النابغة السلفي الأثري الواعدُ بخير عظيم" تتلمذ محمد يسري سلامة على يد عدد من مشايخ الدعوة السلفية بالإسكندرية، وأبرزهم الدكتور محمد إسماعيل المقدم، وشارك في ثورة 25 يناير 2011 بالإسكندرية، وقال إنه اتخذ قراراً بـ«المشاركة وحررته من سجن الخوف إلى غير رجعة». كان المتحدث الرسمي الأول لحزب النور و بعدها خدعه استايل البرادعي فانتقل الى أحضانه كغيره من شباب مصر المخدوع و كانت منذ ذلك الحين له مكانة فى حزب الدستور لا لشىء سوا تويتاته و انتقاداته اللاذعة لشيوخ الدعوة الاسلامية و الأخوان المسلمين رحل محمد يسري سلامة و فى نفس اليوم طار البرادعى الى دبي و كل ما جادت نفسه به تويته قال فيها قائلاً" رحم الله محمد يسري سلامة وأدخله فسيح جناته سيظل حبه لوطنه واستقامة خلقه وانكاره لذاته ودفاعه عن حرية كل مصري وكرامته قدوة لنا جميعا". صلى عليه فى الاسكندرية الشيخ المقدم و اخوانه من الدعوة السلفية و الاخوان المسلمين دموع الفراق إن مشهد وفاة الدكتور محمد يسري سلامة، والتفاف أبناء الصف الإسلامي وشبابه أجمع خلف جنازته، وتأثرًا بوفاته؛ لأكبر دليل على أن هذا الصف هو صف نقي، لا يحمل أضغان، ولا بغض، ولا كره، مهما اعتراه ما اعتراه، فأخوة الإيمان أوثق عرى الإيمان، ووالله لو اختلفنا معه في يوم فهو كان من حبنا له وفيه؛ فاللهم ثبته عند السؤال ربنا، وامدد له مد بصره جنة ورضوانلم تكن جنازة الدكتور محمد يسري سلامة مجرد جنازة عادية بل احتوت على الكثير من المشاهد والتى ساشير اليها واللبيب بالاشارة يفهم وهبدا من الاخر لالاول اخر مشهد انصرف كل الناس بعد انتهاء كل مراحل الدفن وكان المشهد الاخير مشهد دموع الفراق فقد كان على القبر اكثر من شخص يبكى لم يلفت نظرى الا هذا الشاب الملتحى الذى لازم الدكتور محمد يسري فى مرضه وتعلم على يده الكثير فتعلمت م...ن هذا المشهد ان الذى يبقى لك بعد رحيلك هو بصمتك التى تتركها فى قلوب الناس فيبكون عليك وقت رحيلك ويدعون لك قبر مفتوح وانت فى المقابر يكون قلبك رقيقا اقرب الى تقبل المواعظ لكن لم اجد موعظة اكثر من اننى ممرت على قبر مفتوح وتخليت انه سيكون يوما من الايام هو مرقدى الى يوم الدين فلعلها رسالة حتى نتزود ونتهيأ قبل الرحيل 29/3/1989 لافتة كانت مكتوبة على قبر توفى صاحبه فى هذا التاريخ يعنى انه منذ اكثر من 23 عاما متوفيا 23 عاما فى القبر هل هى سنوات نعيم اما الاخرى ؟ فكرت فيها للحظات فوجدتنى اسرح مع قول الشاعر : وكيف تنام العين قريرة ....... ولم تدر فى اى المحلين تنزل جميل قدر الله من اعجب مارايت فى الجنازة انه قبل مجى جسد الدكتور محمد يسري وجدت جنازتين لشخصين لا يعرفهم احد وصلى الناس عليهم صلاة الجنازة وكان كل الحضور يظن انه الدكتور محمد يسري العدد كبير جدا وكما تعرف ان اذا صلى على العبد مائة غفر له فشعرت ان الله يقيض للراجل الصالح من يصلى عليه فهؤلاء كان من قدر الله ان يكون هذا العدد الكبير ليصلوا عليهم والاعجب ان البعض خرج يتبع الجنازة الى ان تاتى جنازة الدكتور محمد يسري موقف نبيل لن تستطيع وسط هذة المشاهد ان تغفل عن موقف بصدق لن تصفه كلمات موقف شيوخ الدعوة السلفية الذين كانوا فى الصفوف الاولى فى الجنازة بالرغم الاختلاف الذى كان يجمع بينهم وبين الدكتور محمد يسري الامر الذى لم يجعلهم ان ينسوا اخيهم الذى تربي معهم واجتمعوا على طاعة الله وكأن الصحبة الصالحة هى حقا اغلى مافى الكون هذة المشاهد وغيرها تجعل قلبك يستشعر الالام ودموع الفراق والرحيل نسال الله العظيم ان يرحم الدكتور محمد يسري سلامة راحمة واسعة ويجعله من اهل الجنة فهل سيفعل البرادعي بمصر كما فعل بمحمد يسري - رحمه الله تعالي يكفنها و يدخلها لحدها و يسافر الى حيث يجد راحته و هواه |
العلامات المرجعية |
|
|