انتفاضة فى الإسكندرية والقليوبية ضد «الأخونة»

[hishmet]

انتفاضة فى الإسكندرية والقليوبية ضد «الأخونة»


العشرات من المتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية أمس

محمد أبوالعينين وأحمد على ٤/ ٥/ ٢٠١٣ المصرى اليوم

تظاهر عشرات من أنصار القوى السياسية بمحافظتى الإسكندرية والقليوبية، أمس، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وشاركت فى المظاهرات أعداد كبيرة من «بلاك بلوك».

فى الإسكندرية تظاهر العشرات أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، أمس، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى من الحكم، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وإعلان رفضهم تولى الدكتور حسن البرنس، محافظا للمدينة، وسط غياب تام للقوى الثورية، وحركات المعارضة بالمحافظة.

تحرك المتظاهرون، الذين ظهر بينهم عدد كبير من شباب «البلاك بوك»، من أمام المسجد، متجهين إلى مبنى المجلس الشعبى المحلى والمقر المؤقت لديوان عام المحافظة، لإعلان احتجاجهم على ما وصفوه بأخونة المدينة، والمطالبة بعزل الدكتور حسن البرنس، القيادى الإخوانى ونائب المحافظ.

وردد المحتجون، هتافات مناوئة لجماعة الإخوان المسلمين، منها: «يسقط يسقط.. حكم المرشد» و«يادى الذل ويادى العار.. الإخوان حبسوا الثوار» و«بالألوان بالألوان.. عيشتنا سودة مع الإخوان»، و«مش عايزين حكم الإخوان».

وأعلن المتظاهرون تضامنهم الكامل مع السلطة القضائية ضد ما وصفوها بـ«الهجمة الشرسة» التى يتعرض لها من قبل جماعة الإخوان المسلمين.

ووزع المشاركون بياناً حمل عنوان «اليأس خيانة» لإعلان استمرار فعاليات الرفض السلمى للنظام الحاكم، ورحيل جماعة الإخوان جاء فيه: لقد ابتلينا بهذا النظام الذى أعادنا بسلوكه الاستحواذى الإقصائى العنصرى الفاشى الاستبدادى إلى أجواء أكثر بشاعة من تلك التى هب الشعب المصرى للثورة عليها فى ٢٥ يناير جعلت البعض يكفر بثورته ودفعت حالة الإحباط واليأس أن تتسرب إلى النفوس.

من جهة أخرى، نظم العشرات من مشايخ الطرق الصوفية وقفة احتجاجية أمام مسجد أبوالعباس المرسى فى الإسكندرية، اعتراضاً على ما سموه «المحاولات المغرضة لإقالة شيخ الأزهر»، واعتبروا أنها محاولة لما سموه «أخونة المؤسسة».

وقال الشيخ جابر قاسم، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية فى الإسكندرية، إن جموع مشايخ الطرق يرفضون إقصاء الشيخ أحمد الطيب من منصبه، مشككاً فى واقعتى تسمم الطلاب اللتين وقعتا فى المدينة.

وأضاف: «نحذر من أن المساس بمؤسسة الأزهر الشريف أو صاحب الفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وهيئة كبار العلماء، يعتبر مساساً بأمن مصر، وبمنهج عقيدتنا الوسطية الإسلامية». وأضاف: «نرفض التشدد والغلو وننبذ الإفراط والتفريط والتكفير، وأن أى محاولة غاشمة لمخطط التمكين والاستحواذ على مقدرات المؤسسة، ستقابل برفضنا وبرفض شعبى عارم».

وتابع: «كيف يخرج طلاب جامعة الأزهر يقطعون الطريق ويقتحمون المشيخة ويرددون هتافات بإقالة شيخ الأزهر الشريف وكأن الرئاسة ترغب فى ذلك، بدلا من مساندة ودعم ومساعدة المؤسسة الأزهرية بقيادة شيخها الجليل، لكى تؤدى رسالتها بكل قوة واقتدار للمحافظة على الوسطية الإسلامية الجامعة ليتحقق العدل فى مواجهة أصحاب الغلو والتطرف والتكفير التى أصابت المجتمع وقسمته».

وفى القليوبية، تظاهر عشرات من أنصار القوى والأحزاب السياسية أمام ديوان عام المحافظة ببنها، تنديداً بما سموه «أخونة الدولة» واحتجاجاً على ما يشاع من تعيين حسام أبوبكر، القيادى بالجماعة، بمنصب محافظ الإقليم.

وفى المنوفية، فرقت قوات الأمن المئات من الأهالى الذين تدافعوا على مؤتمر توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، الذى عقده بميدان الاستاد، واستخدمت الشرطة العصى فى تفريقهم، فيما قام عشرات من أنصار «عكاشة» بحمايته حتى خروجه من المؤتمر واستقلال سيارته

http://is.gd/2Pm0UF