|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السؤال السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. مشكلتي في أقاربي، أولاً: أقاربي من جهة أبي بعيدون جداً عن الله، ولا يستطيع أحدٌ أن يتحدث إليهم بهذا الموضوع، لأنهم سيكرهونه ولا يسمحون له. وأنا -والحمد لله- ملتزم، ولقد خطبت بنتاً أحبها وتحبني، وهي من أقارب أمي، وعندما جلست مع عمي لكي أطلب منه المساعدة، فأول شيءٍ قاله لي: إنني سأبقى 20 سنةً أندم على هذا الفعل، وأن البنات في الخارج كثير، فلماذا أربط قلبي ببنت واحدة. وأنا لا أريد أن أكون مثلهم، ولا أريد أن تكون هذه الأمور بالنسبة لي بسيطة مثلهم، وخصوصاً أنهم لا يؤمنون بعقد القران، يعقدون القران قبل يوم الزفاف بيوم، ويمارسون ما يمارسه الزوجان بالضبط. وأبي تقريبًا مثلهم، ولكن الذي جعلني وإخوتي قريبين من الله هي أمي، فأمي ملتزمة، وهذا الذي ساعدنا للتقرب إلى الله، أما أبي فقال لي نفس كلمة عمي، وعندها شعرت بإحباط كبير لا أستطيع تفسيره. ثانياً: عندما كنت صغيراً، كان أبي يضربني كثيراً، ولا يسمح لي بالتدخل في أي أمر، وإذا تدخلت يبقى يتكلم معي ليقنعني عن وجهة نظره حتى أشعر بالملل، وأقول له كلامك صحيح كي أتخلص. وكان لكي يُضحك الناس (يتخوت) علي فأصبحت لا أحب أقاربه وأكرههم كرهاً شديداً، وخصوصًا بعد أن جلست مع عمي وطلبت منه المساعدة في أمور الحياة، فأصبحت أتجنب أبي كثيراً ولا أتكلم معه إلا الكلمات المختصرة جدا، وعندما يسألني أجاوب بكلمات مختصرة وأسكت. الآن، أصبح أبي يريد أن يتقرب إلي، وأصبح يجلس معي، ويتكلم معي ولكن طبيعتي أصبحت هكذا فلا أستطيع الكلام والتحدث، ولا أستطيع أن أتخذه صديقاً، فلماذا أصبحت هكذا؟ وما الحل لمشكلتي؟ وهل أنا بهذه الحالة أكون عاقاً لأبي؟ وكيف أتعامل مع أقاربي؟ لأن صلة الرحم ضرورية للتقرب إلى الله تعالى. وجزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ ahmad حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، مرحبًا بك –أيها الولد الحبيب– ، ونشكر لك تواصلك معنا، وحرصك على صلة الرحم وبرك بوالديك، وهذا دليل على رجاحة في عقلك وحسن في إسلامك، نسأل الله تعالى أن يزيدك هدىً وصلاحًا. من المعلوم –أيها الحبيب– مكانة الوالد وعظم حقه على ولده، فإن الله سبحانه وتعالى قرن الإحسان إليه بعبادته سبحانه، إذ قال: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا}. وقد أمر الله تعالى بمصاحبته والإحسان إليه في أشد المواطن التي يُسيء فيها إلى ولده، وذلك حين يدعو الولدَ إلى الكفر ويجاهده عليه، وفي هذه الحال التي بلغت مبلغًا عظيمًا من الإساءة أمر الله سبحانه وتعالى الولد بمصاحبة والده بالمعروف، فقال سبحانه وتعالى: {وإن جاهداك على أن تُشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا}. وبهذا نعلم -أيها الحبيب– أن حق الوالد من البر (والبر يعني الإحسان بالقول وبالفعل) حقه من البر لا يُزيله ما قد يبدر منه من إساءة إلى ولده. ولذا فنحن ندعوك إلى مجاهدة نفسك وتذكيرها بما لها عند الله تعالى من عظيم الثواب، وذكّر نفسك أيضًا بأن ما ستفعله أنت مع والدك سيُفعل بك أنت في مستقبل عمرك، وإذا تذكرت هذا فإنه -بإذن الله تعالى– سيكون عونًا لك على إحسان المعاملة مع الوالد بقدر الاستطاعة وبلا شك أن هذا البر بالأب متفاوت في الحكم، فبعضه واجب وبعضه مستحب، والخوض في هذه التفاصيل قد يكون شديدًا، ولكن نحن ندعوك إلى بذل ما في وسعك من محاولة النصح للأب، إذا احتاج إلى نصح، بلطف ورفق ولين، فهذا من البر به، ومحاولة الانبساط أمامه، والكلمة المؤدبة الحسنة، وإدخال السرور عليه بكل كلمة يمكن أن تقولها. ولا حرج عليك أبدًا ولا إثم في أن تتجنب ما قد يوقعك في إغضاب الوالد من الكلام أو الأفعال، بل هذا هو الواجب، فإذا خشيت الكلام الذي تتكلم به أن يكون سببًا في إسخاطه فاسكت. وبالجملة -أيها الحبيب– فإنك ما دمت قد وفقك الله تعالى إلى اختيار الزوجة الصالحة، وسهّل الله سبحانه وتعالى لك طريق التدين والالتزام بأن سخر لك ما يدلك عليها ويربيك عليها وهي أمك – جزاها الله خيرًا – فينبغي أن يكون هذا التدين باعثًا لك على أداء الحقوق الأخرى، ومن أهمها حقوق الأب، ولا تنتظر منه الصلة والإحسان حتى تكافئه على ذلك، فإن الواصل كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها) أو كما قال عليه الصلاة والسلام. وأما أقاربك فإن لهم عليك أيضًا الصلة بالمعروف بما تعارف عليه الناس أنها صلة، ومن أهم ذلك بذل الوسع في نصحهم وتذكيرهم بالله تعالى، ولعل الله عز وجل أن يجعلك سببًا لصلاحهم وهدايتهم، فحاول أن تنصحهم بلطف ورفق ولين، فإذا خشيت على نفسك ضررًا في دين أو دنيا فلا حرج عليك أن تتجنب مخالطتهم، ويبقى أن تسلم عليهم وأن تصلهم بما يتعارف الناس عليه من الصلة. نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد.
__________________
![]() آخر تعديل بواسطة sahar2012 ، 19-05-2013 الساعة 08:50 PM |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
يااخى اكيد البتعمله ده عقوق انظر ماذا فعل ازر بسيدنا ابراهيم وماكان سلوك سيدنا ابراهيم مع ازر رغم كفره
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرااااااااااا
تحياتي
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|