|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() زمــــــان الــــجهـــــــل أجملـــــــــه شنيــــــــــــعُ فبــــاسم الدين قد ســــــــــاد الوضيـــــــــــعُ ونــــاس اليوم شـــــأنهُــــــــــمُ عجيـــــــــــبُ ومسلكهـــــم إلى الــــحسنــــى فظيـــــــعُ قطيــــــــعٌ قــد رعــــــــى جهــــــــــلاً وزورًا وقـــــام لجهــــــــل مـــــرعــــــــاهُ يذيـــــــــــــــــعُ ومـــــن أســـفٍ تـــــــراهـــــم في غبـــــــاءٍ لشيــــــــخ الـــــــــزور ينقــــــــاد القطيـــــــــــعُ فقـــــــدس هــــــؤلاء القـــــــــوم شيخــــــــــــًا لــــدنيـــــــــاهُ بـــــــــأخــــــــراهُيبيـــــــــــــــــــــعُ فحصن نفســــــــهُ في عقــــــــــــل قـــــــــــــومٍ ضبـــــــاب الـــــجهــــل فوقهُـــــمُ منيـــــــــــــعُ وأحكــــــم أمـــــــرهُ فيهـــــم بخبـــــثٍ وبـــــاع الوهـــــــم وانتصــــــر الرقيـــــــــــــعُ وقـــــــادهُـــــــمُ لمـــــــا يهــــــــوى ذميمــــــــــًا كمــــــا الأغنـــام قـــادتهــــا الوكيــــــعُ إذا وقـــــف اللئيـــــــــم علـى ذراهــــــــم فكــــل في مســــــاربــــــــــه سميـــــــــــــعُ تـــراهــــم في خضــــوعٍ وانكســــــارٍ وكــــــــلٌّ منصــــــتٌ ســــــاج ٍوديــــــــــــــعُ أطــــــاعــــــوهُ كـــــــأن الغيـــــث منـــــــــــهُ كــأن كــلامـــــــهُ وحــــــيٌّ بـــديــــــــــعُ وطــــاعتهــــــم عمًى وبـــــــــلا نقـــــــــــــاشٍ وليس لغيــــــــر مــــرشدهــــــم مطيـــــــــعُ كــأن العلـــــــم حكــــــرٌ عند شيـخٍ وكـــــلٌّ في ثنـــــــــــاياهُ صـــــــريـــــــــــــــعُ وقــــــامــــــوا ينشــــرون غثـــــاءهــــم في جمـــــــــــوعٍ جهلهـــــــــــــــــم ذلٌّ شنيــــــــــــعُ عـــــــــــوامٌ يقبلـــــــــــــــــون بكــــــــــــل آتٍ ولـــــو كـــان الـــــذي يــــأتــــي رجيـــــــــعُ فصــــار الجمـــــــع كلهُــــــــمُ دعــــــــــاةً وأذنــــــــابـــًا ودينهُــــــــــــمُ هـــــــزيــــــــــــــعُ وأصبـــح كلهــم في الأســر غـــرقى وتلك مصيبــــــــــــــةٌ أمـــــــــــــرٌ وجيـــــــــــــعُ وأعـــرض جلّهــــــم عـــــــن كل نصــــحٍ لـــــذا مـــــا حســـــن نيّتهـــــــــم شفيـــــــــــعُ فمـــــــوردهــم إلــــى وَهْـــــمٍ ســــــرابٍ ومطعمهــــم ومـــرعـــــاهم ضــــريـــــــعُ فهـــــل في الـــــــدين أن تُلغــــــــى عقـــــــــــولٌ وتصبـــــح وَيْ كــــأنهُــــمُ رضيـــــــــــــعُ يعلمهــــــــا الفجــــــاجــــــة كــــــل وغـــــدٍ ويسقيهـــــــا الجهـــــــــالـــــــة لا تضيـــــــــــــــعُ وتشــــرب مــــــن ظــــلام الجهــــــل قبحــــــًا وتـــــزعــــــم أنهــــــا دنيــــــــــــا ربيــــــــــــعُ أهــــذي في الحيــــــــاة سبيـــــــل رشـــــــدٍ لكــــل جهــــــالــــــةٍ جمـــــــــــعٌ يشيـــــــــــــعُ فمـــــن يــــــزعـــم لتـــــلك سبيــــــل حـــــقٍّ فــــلا كــانت ولا كــــان القطيـــــــــــــعُ http://www.almasryalyoum.com/node/1906876 القصيدة موجودة فى تعليقات على مقال لثروت الخرباوى بعنوان دين العبيد على الرابط اعلاه |
العلامات المرجعية |
|
|