تأنيب ...

[C A N D Y]

نظر إلى بعينين يملأهما الحزن والألم


فنظرت لة بإشفاق وأنا أكاد أتمزق من داخلى


وشعرت بأنة يأنبنى


وشعرت أنة يعاتبنى


يطلب منى العون ويريدنى أن أمد له يدى


لأخفف من معاناتة وأمسح دمعتة التى كانت تبدو فى عينيه


أنه طفل لم يتجاوز السادسة من عمره


ولكنه يحمل على عاتقه هما كبيرا


ولا يملك حق الأعتراض أو المناقشة


أنه معذب وهذا ما أخبرتنى بة عيناه


نظرت له بعمق وقلت له سامحنى


أعرف أنى ممن هم السبب فى كل ما تعانيه


أجابنى بحزن وقال لقد طال أنتظارى ونفذ صبرى


قلت له لا تيأس


قال لى ألا تساعدينى


ربت على يده وأجبته بسؤال.. وماذا أفعل لك وحدى ؟ فأنا لا أجد من عذبوك معى بجانبى!!


قال لى معكى حق فهم لن يكونوا بجانبك وجانبنا


قلت له لا تيأس فنحن أمة واحدة


أعرف أننا نشترك فى عذابك بصمتنا وعدم مسانتدنتنا


لكن لا تقلق


قال لى أليس عليكم مساعدتنا؟


قلت وأنا أغلق الجريدة التى بها صورة تلك الطفل العربى


بالتأكيد سنفعل .. سنفعل


وسمعت صوته يصرخ من بين طيات الجريدة


لا تنسونا ولا تتأخروا علينا .. الزمن لا ينتظر أحد


وظلت عبارته


(ألسنا أمة واحدة)


تترد فى ذهنى


وملئت مقلتاى دمعة غريبة لا أفهمها حتى الأن


دمعة تحمل كل ألم الدنيا


أحقيقى نشعر أننا أمة واحدة؟