أزمة جديدة في التربية والتعليم المعلمـون يرفضـون أسـلوب اختيـار معـاون الوزيـر

[machmach]

أزمة جديدة في التربية والتعليم المعلمـون يرفضـون أسـلوب اختيـار معـاون الوزيـر












تسبب اختيار الدكتور محمود أبو النصر‏,‏ وزير التربية والتعليم‏40‏ معلما ومعلمة لتدريبهم وتأهيلهم علي أعمال معاوني الوزير ومديري المديريات التعليمية في كل محافظة أزمة كبيرة بين المعلمين‏.‏ وشن الكثير من المعلمين هجوما شديدا علي أسلوب وطريقة اختيار هؤلاء المعاونين مؤكدين أنهم لايمثلون إلا أنفسهم وأنه تم اختيارهم لاحتوائهم باعتبارهم من أصحاب الصوت العالي وخوفا من تطاولهم علي الوزير وسياسته بدعوي أنهم من نشطاء المعلمين..بالإضافة إلي أنهم لايعتمدون علي أي قاعدة شعبية بين زملائهم.
وأجمع عدد كبير من المعلمين في العديد من المحافظات ان من وقع عليهم الاختيار وخضعوا للتدريبات وحصلوا علي أجهزة لاب توب كهدية من الوزير ومعه تاب ومكافأة عن مدة التدريب بدأوا بالفعل في فرض سطوتهم في الأماكن التي يعملون بها وتحولوا إلي مجرد عيون وجواسيس علي زملائهم العاملين بالمديريات والإدارات التعليمية لمصلحة الوزير. بل ويستخدمون اسمه في مواضع كثيرة تسهل لهم تحقيق مآربهم الخاصة.
وقد انتشرت علي مواقع النت والتواصل الاجتماعي الكثير من الدعوات التي أطلقها المعلمون لوقف هذه المهزلة التي لاتتعدي كونها وسيلة لاحتواء عدد من المعلمين الذين يدعون أنهم نشطاء حتي لو كان علي حساب المصلحة العامة للمعلمين.
وأعلن هؤلاء المعلمون غضبهم من الوزير بسبب تدريب مجموعة من المعلمين لتعيينهم بوظيفة معاون وزير, وقالوا إنه لم يسلك القنوات الشرعية للإعلان عن هذا التدريب, وهذه الوظيفة وكان من المفترض خروج نشرة من الوزارة إلي المديريات ثم الإدارات ثم إلي المدارس وكل معلم يكتب ارغب أو لا أرغب.
وأوضحوا ان الوزارة اغتصبت مبدأ تكافؤ الفرص وأن99% من المعلمين لايعلمون شيئا عن هذه الوظيفة وعن هذا التدريب.
من جانبه, أعلن الدكتور محمود أبوالنصر تحويل الإدارة المركزية للتدريب بروكسي إلي مركز لإعداد القادة خاص بالوزارة والتقي مع المعلمين الذين كانوا مرشحين لخوض الدورة التدريبية وعددهم40 معلما ومعلمة.
مشيرا إلي أنه التقي المرشحين لتولي المناصب القيادية وطالب المعهد بترتيبهم تبعا لدرجاتهم في الدورة والتقييم الذي حصلوا عليه وطالب المرشحين ان يختاروا من بينهم من يتولي إدارة المركز ثم يتم اختيار اثنين من الخمسة الأوائل ليشغلوا منصب معاون وزير.
وبالنسبة لباقي المرشحين قال إنه تم عقد ورشة عمل ضمت الجميع للتشاور والاتفاق علي اختيار الوظائف التي يتمكنوا من خلالها خدمة وطنهم والتي تتناسب مع تخصصاتهم ودراستهم.
مشيرا إلي اصراره علي الاستفادة منهم جميعا.


http://www.ahram.org.eg/NewsQ/239416.aspx