اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-07-2008, 08:25 PM
الصورة الرمزية محمد حامد الغنام
محمد حامد الغنام محمد حامد الغنام غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 156
معدل تقييم المستوى: 18
محمد حامد الغنام is on a distinguished road
افتراضي قصه حياه المشير احمد اسماعيل

البطل المشير احمد اسماعيل علي







البطل المشير ( احمد اسماعيل ) قبل ان يولد كانت والدته قد انجبت عددا من البنات ، و لما حملت فيه فكرت في اجهاض نفسها خشية ان يكون المولود الجديد بنتا .. حدثذلك في شهر اكتوبر عام 1917 بالمنزل رقم 8 بشارع الكحالة بشبرا بمحافظة القاهرة ، و لم تكن الام تدرك ما سيكون عليه مستقبل ابنها ؟





في سن الطفولة عندما كان يساله الكبار : نفسك لما تكبر تبقي ايه يا احمد ؟ فيقول : نفسي اكون ضابط بالجيش المصري ... حبه هذا الوقت للقوات المسلحة جعله يقرر ترك الدراسة بكلية التجارة و الالتحاق بالكلية الحربية ، و في البداية رفضت الكلية الحربية التحاقه بها ، و كذلك الامر بالنسبة لانور السادات ..بد عوي انهما من عامة الشعب ،و ذلك في عام 1934 ، ولكنه لم يياس و حاول ثلاث مرات حتي تم قبوله وهو طالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة .





و في عام 1938 تخرج في الكلية الحربية برتبة ملازم ثان في دفعة مزدوجة ( 17 - 18 ) و من زملائه : جمال عبد الناصر ، و محمد انور السادات ، و عبد المنعم رياض ، و يوسف السباعي ، و احمد مظهر ، و التحق بسلاح المشاة .
في بعثة التدريب بدير سفير بفلسطين عام 1945 و جاء ترتيبه الاول علي الضباط المصريين و الانجليز .




بدات موهبته تتالق في الحرب العالمية الثانية التي اشترك فيها كضابط مخابرات في الصحراء الغربية ، و في حرب فلسطين .. حيث كان قائدا لسرية مشاة في رفح و غزة ، وتلك الخبرة اهلته ليكون اول من قام بانشاء نواة قوات الصاعقة .
اثناء العدوان الثلاثي الذي قامت به بريطانيا و فرنسا و اسرائيل علي مصر في خريف عام 1956 و كان برتبة ( عقيد ) و قاد اللواء الثالث مشاة في رفح ثم القنطرة شرق .




تميز البطل ( احمد اسماعيل علي ) بدماثة الخلق ، و البساطة ، و الشجاعة ، و التفاني في العمل ، و التمسك بالتقاليد و القيم العسكرية ، و تميزت عسكريته بالضبط و الربط ، وكان يسخر كل امكاناته لخدمة وراحة ضباطه و جنوده لانه كان مؤمنا بان الجندي المقاتل هو اثمن سلاح في المعركة .
في عام 1957 التحق بكلية مزونزا العسكرية بالاتحاد السوفيتي ، و في نفس العام عمل كبيرا للمعلمين في الكلية الحربية ، و عد ذلك تركها وتولي قيادة الفرقة الثانية مشاه التي اعاد تشكيلها لتكون اول تشكيل مقاتل في القوات المسلحة المصرية .




في عام 1960 حاولت مراكز القوى الاطاحة به ، وكان برتبة ( عميد ) و بعد عام 1967 وجدت تلك المراكز مبررا للاطاحة به ، وبالفعل نجحوا في ذلك ، ولكن الرئيس ( جمال عبد الناصر ) استدعاه وسلمه قيادة القوات شرق قناة السويس ، وبعد عام 1967 اقام اول خط دفاعي كما قام باعادة تنظيم هذه القوات و تدريبها و تسليحها ، وبعد فترة وجيزة تمكنت هذه القوات ان تخوض معركة راس العش ، ومعركة الجزيرة الخضراء ، و اغراق المدمرة البحرية ( ايلات ).




في اواخر عام 1968 وتولي البطل ( احمد اسناعيل علي ) رئاسة هيئة العمليات ، وبعد استشهاد الفريق الفريق ( عبد المنعم رياض ) رئيس اركان حرب القوات المسلحة علي الجبهة في التاسع من شهر مارس عام 1969 تولي رئاسة اركان حرب القوات المسلحة ، لكن اعداء النجاح استطاعوا زرع الوقيعة بينه و بين الرئيس ( جمال عبد الناصر ) لذلك استدعاه الفريق اول ( محمد فوزي ) وزير الحربية ابلغه في الثاني عشر من شهر سبتمبر عام 1969 باعفائه من منصبه وتركه للحياة العسكرية ككل ، فاستقبل هذا القرار بهدوء .




في الثامن و العشرين من شهر سبتمبر عام 1970 توفي الرئيس ( جمال عبد الناصر ) ، و تولي الرئيس ( محمد انور السادات ) حكم مصر في شهر اكتوبر عام 1970 وكان يعلم تماما العلم و طنية المشير ( احمد اسماعيل علي ) ولذا اختاره في شهر مايو عام 1971 لرئاسة جهاز المخابرات الحربية ،




اشرف البطل ( احمد اسماعيل علي ) بنفسه علي تدريب القوات المسلحة و في لقاء مع الرئيس السادات ساله عن امكانية دخول معركة عسكرية ناجحة ؟ فقال : قواتنا قادرة علي ذلك ولكن بالتخطيط و الاعداد السليم ، وتمكن في شهور من التغلب علي مشاكل رئيسية كانت تقف عقبة امام العبور .
في الثامن و العشرين من يناير عام 1973 قامت هيئة مجلس الدفاع العربي بتعيينه قائدا عاما للجبهات الثلاث .. المصرية و السورية و الاردنية .




وقبل ان تبدا المعارك يوم السادس من اكتوبرعام 1973 كان احد اربعة يعلمون موعد ساعة الصفر وهم : الرئيس محمد انور السادات ، و الرئيس السوري حافظ الاسد ، و محمد عبد الغني الجمسي ، واحمد اسماعيل علي .


و في يوم يوم الثلاثاء السابق ليوم السبت السادس من اكتوبر عام 1973 استدعاه الرئيس ( محمد انور السادات ) وقال له : ( اليوم الثلاثاء سوف نحارب يوم السبت القادم ، ويوم الثلاثاء قد تكون جثتك معلقة في ميدان التحرير لو لم تكسب المعركة فهل انت قابل ؟ فرد ( نعم انات قابل يا سيادة الرئيس من اجل مصر ) و في السادس من اكتوبر قاد قوات الجبهتين الشمالية و الجنوبية في حرب التحرير .
و عرف عنه انه ( رجل المهام الصعبة ) و في تواضع شديد قال : ( لست الا رجلا من بين هؤلاء الرجال اتاحت الظروف ان اكون في موقع القيادة فوفقني الله بهم ، وفقنا جميعا الي تحقيق امل امتنا فيها ، و تحقق نصر اكتوبر المجيد ) .




في اعقاب حرب اكتوبر اصدر الرئيس ( السادات ) قرارا بترقية الفريق الاول ( احمد اسماعيل ) الي رتبة ( المشير ) ارفع الرتب العسكرية .
وقد قال عنه الرئيس ( جمال عبد الناصر ) بعد تعيينه قائدا للجيش في الجبهة عقب نكسة 1967 : ( انه يستحق عن جدارة هذا المنصب وقادر علي تبعاته و تحقيق نتائج مبهرة ) .
وقال عنه الفريق ( عبد المنعم رياض ) : ( انه لا يسمح لاحد سواه في القوات المسلحة ان يناقشه في الامور العسكرية ) .


وقال عنه الرئيس محمد انور السادات : ( ان الامة العربية لم تنجب مثله لا في المعلومات العسكرية ولا في رباطه الجاش اثناء ادارة المعركة ) .
وقال عنه الرئيس محمد حسني مبارك : ( انه نوع فذ من القادة العظام ) .


وقال مؤلفو كتاب - حرب كيبور - : ( لم تكن المفاجاة في الاستيلاء علي نقاط خط بارليف الحصينة وحدها ، كانت المفاجاة هي وجود قائد مصري يستطيع ان يحارب بهذه الكفاءة ) .. وكان المقصود بالمفاجاة الاخيرة هو البطل المشير ( احمد اسماعيل ) .


و نشرت مجلة التايمز البريطانية : ( احمد اسماعيل هو الرجل الذي خطط لعبور الجيش المصري في سرية تامة و تصيد اسرائيل بصور مفاجاة ، وانه يتمتع بشخصية ابوية بالاضافة لقيادته العسكرية ) .
و في الثاني من شهر ديسمبر عام 1974 وقبل وفاته بايام نشرت مجلة ( الجيش ) الامريكية صورة البطل المشير ( احمد اسماعيل علي ) ضمن 50 شخصية عسكرية معاصرة اضافت للحرب تكتيكا جديدا وقالت : ( انه قائد المصري الذي يتمتع بقدرة هائلة علي الصبر و تحمل المفاجآت ولديه ابتسامة عريضة لاتمكن الصحفيين من التقاط اي معلومة لايريد ان ينطق بها ) .


حصل المشير ( احمد اسماعيل علي ) علي العديد من الاوسمة و النياشين و الميدليات تقديرا لكفاءته العسكرية .

في شهر ديسمبر عام 1974 فاضت روح البطل المشير ( احمد اسماعيل ) في احد مستشفيات لندن .
و تقول زوجته السيدة سماح الشلقاني : ( كان البطل المشير احمد اسماعيل علي علاقة طيبة بالقادة و الجنود ، و اذكر ان عقد قران ابنتنا نرمين .. شاهدي عقد زواجها هما : الرئيس جمال عبد الناصر ، و المشير عبد الحكيم عامر ، وعندما ترك الخدمة في شهر سبتمبر عام 1969 قرر له الرئيس جمال عبد الناصر معاش وزير ، قد كان وقتها رئيسا للاركان ) .


ويقول الدكتور السفير محمد احمد اسماعيل : ( والدي كان يقول لي .. والدتك تستحق اعلي الاوسمة فلقد تكلفت بتربيتكم وجعلتني اتفرغ تماما لعملي و دراساتي ) .


وتقول الدكتورة نرمين احمد اسماعيل : ( والدي كان اب حنون بمعني الكلمة ، وكان يضع قواعد ماولنا ننفذها حتي الان منها : احترم الصغير للكبير ، وعدم الحديث بصوت مرتفع ، فالنظام و الاحترام وحب الدراسة وحب مصر اشياء وضعها ابي ببساطة داخلنا حتي صارت جزءا منا ) .




الكتاب تاليف اللواء اركان حرب شوقي بدران
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:55 AM.