اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > التنمية البشرية

التنمية البشرية يختص ببناء الانسان و توسيع قدراته التعليمية للارتقاء بنفسه و مجتمه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-11-2013, 05:51 PM
فكري ابراهيم فكري ابراهيم غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,937
معدل تقييم المستوى: 18
فكري ابراهيم is a jewel in the rough
افتراضي كيف تتجاوز نفسك ؟


كيف تتجاوز نفسك ؟
التفكير الإبداعي غير المألوف أصبح مهماً في ظل عالم سريع متغير، تتنافس فيه العقول والأعمال من أجل النجاح والتفوق والتميز، ونحن نعرض لك كتاباً جديداً وشيقاً (التفكير خارج الصندوق) لمايك فانس العميد الأسبق لجامعة ديزني، وديان ديكون رئيسة جمعية التفكير الإبداعي
لحل أي مشكلة في السوق العالمي سريع التغيير، تحتاج الشركات إلى العاملين غير المنغلقين في حدود الأنماط التقليدية للتفكير، الذي يمكنهم التوصل إلى المواقف المثالية عن طريق الحلول المبتكرة ، وهذا الكتاب يعرض لك كيف يمكنك أن تكون هذا الشخص.
ببساطة شديدة يعبر مفهوم (التفكير داخل الصندوق) عن التفكير بالطرق التقليدية المعتادة ، وكأنك داخل صندوق لا تخرج عن حدوده، في حين يعني التفكير خارج الصندوق استعارة التفكير الإبداعي الناجح الذي يعتمد على التدريب على الربط بين نقاط تسع موضوعة على هيئة صندوق والنقاط هي (الإطلاع- المشاركة- الإلهام –المنتج-الإبداع –الناس-المكان-التعاون-الاهتمام).
لماذا نسعى للتفكير خارج الصندوق؟
لنعيش ،لنكون لنبدع ، لنجدد، ولنحصل على الفائدة الاستراتيجية لمشروعاتنا مع عالم تسوده المنافسة بين الشركات ، وفي ظل العولمة واتساع قدرة الشركات وإمكاناتها ، فأصبح التفكير الإبداعي هو سبيل تحقيق النجاح ، والتميز . ويضرب المؤلف مثالاً للتأكيد على أهمية التفكير الإبداعي خارج الصندوق بقوله : إن التفكير خارج الصندوق هي الذي أنتج : السيارة والقطار والطائرة والمصباح الكهربائي والتطعيم ضد شلل الأطفال، والمصاعد ، وأجهزة التكييف وأنابيب المياه والتلفاز.
كيف دخلنا إلى الصندوق؟
اولاً نحب أن نشير إلى أن هناك أشخاص فكرت خارج الصندوق ، مفكرين متحررين ، كافح كل منهم –كما يجب علينا أن نفعل- من أجل التحرر من صندوق التفكير النمطي غير المنتج وهو تحدٍ مستمر حتى لا نظل محتجزين داخل الصندوق.
ويجب النظر من وجهات نظر مختلفة لبعض الأمور المهمة في حياتنا والتي تحدث فيها كثيراً مثل:
• التوتر
بكل وضوح هناك اختلاف كبير بين التوتر الذي يسبب الاكتئاب ، والتوتر الذي لا يسببه . ليس التوتر هو الذي يدمرنا بل إنه الاكتئاب .
يرى الخبراء أن الناس يسببون لأنفسهم مستويات خطيرة من الاكتئاب عن طريق القلق المفرط بشأن التوتر الذي قد لا يؤذيهم أبداً. عليك أن تقبل التوتر ، اعتنقه وقدره ، ولا تقاومه ولا تنكره ، فسنتعرض له شئنا أم أبينا ، فلن يتغير العالم من أجلنا ، ولن تتوقف فوضى المرور ، ولا صراعات الحياة المستمرة ، وإن كانت وجهة نظرك تسبب لك التوتر ، فاستمتع بها ، ولكن لا تكتئب ، واعلم أن التوتر بمثابة وقود يحركك ، ويدفعك للفعل والإنتاج ، ويجعلك تتعامل مع الحياة بإيجابية، ولكننا نتحدث عن التوتر المعقول غير الزائد عن الحد المرغوب.
• الإفراط
نادراً ما يكون هناك أي إنجاز عظيم دون إفراط ، قم بعمل الأشياء بشكل مفرط . ونحن لا نشير هنا إلى الإفراط في تناول الطعام أو الشراب أو العقاقير الضارة، ولكننا نقصد الإفراط في الفضيلة، فإذا كانت المرونة فضيلة ، فعلينا أن نزيد منها بقدر المستطاع ، أما إذا كانت رذيلة فعلينا التخلص منها.
• التغيير
ليس هناك سوء فهم أكثر من رد فعل الناس تجاه التغيير فمن الأمور المعروفة بين الناس أن الأشخاص لا تحب التغيير بل تقاومه ، والحقيقة أن الناس يحبون التغيير شريطة أن يجلب أملاً في شيء أفضل ، وعلينا أن نعرف جيداً أن الحياة بدون تغيير تعني التشابه والملل ، وجميعنا يتوقع تجارب جديدة تجلب التنوع والاتزان لحياتنا .

__________________
فكري إبراهيم الكفافي
مدير التعليم الابتدائي
بإدارة الجمالية التعليمية
دقهلية

أمين اللجنة النقابية للمعلمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:52 PM.