شئون عربية بتاريخ الجمعة 20 / 12 / 2013

[aymaan noor]

1500 قتيل وجريح حصاد «الانقلاب الفاشل» فى جنوب السودان

قال مسؤولون بالأمم المتحدة إن ما يتراوح بين 400 و500 شخص ***وا، جراء الاشتباكات العنيفة التى وقعت هذا الأسبوع بين وحدات الجيش فى جنوب السودان، والتى وصفها رئيس الدولة، سلفا كير بأنها كانت محاولة انقلاب عسكرى تم إجهاضها.

وأضاف المسؤولون أن المواجهات المسلحة أسفرت عن سقوط أكثر من 1000 جريح، بينما قال مسؤول إن اشتباكات نشبت بين جنود متناحرين فى جنوب السودان حول ثكنات قرب بلدة بور، ليتسع نطاق القتال الذى بدأ فى العاصمة، جوبا، وأثار مخاوف من اندلاع صراع مدنى أوسع فى البلاد.

فى المقابل، نفى النائب السابق لرئيس جنوب السودان، ريك مشار، نفياً قاطعاً حدوث محاولة انقلابية أو تورطه فى الأمر. ووصف «مشار»، فى تصريحات لصحيفة «سودان تريبيون»، أمس، ما يحدث فى بلاده بأنه «محاولة غير ديمقراطية أخرى من قِبَل الرئيس، سلفا كير، للتخلص من خصومه السياسيين سواء فى الحزب أو الحكومة». وقال إن ال*** الذى شهدته جوبا، الأحد الماضى، «ليس إلا سوء فهم بين أفراد الحرس الرئاسى».

وفى الوقت نفسه، أجلت الولايات المتحدة، أمس، 120 شخصاً من جنوب السودان بينهم قسم من موظفى سفارتها بسبب الاضطرابات التى يشهدها هذا البلد، وذلك بعد أن أمرت «الخارجية الأمريكية» أمس الأول، بإجلاء دبلوماسييها وموظفيها غير الأساسيين، ووقف أنشطة سفارتها فى جوبا.

وتزامن ذلك مع أعلنه أتنى ويك أتنى، المتحدث باسم رئيس الجنوب سلفا كير أن الأخير مستعد لأى حوار مع نائبه السابق ريك مشار، المتهم بأنه وراء محاولة الانقلاب».

وأجرى الرئيس عدلى منصور اتصالاً هاتفياً بـ «كير» للاطمئنان على الأوضاع فى الجنوب.