مؤسس تمرد: دستور 2013 يعبر عن طموحات شعب بعد ثورتين

[لافانيا]

محمد عبد العزيز مؤسس تمرد: دستور 2013 يعبر عن طموحات شعب بعد ثورتين

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 -

محمد عبد العزيز مؤسس حركه تمرد

أكد محمد عبد العزيز، مؤسس حركه تمرد وعضو لجنة الخمسين وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، أن الدستور القديم كان يعبر عن مطالب مكتب الإرشاد وليس عن طموحات الشعب المصرى العظيم، وذلك بعدما سرق الإخوان الثورة فى يناير وقفزهم على المشهد باعتبارهم الجماعة الأكثر تنظيمًا فى الشارع وبعد وصولهم للسلطة انتهجوا منهج الاستبداد والانفراد بالحكم، فضلا عن ممارسات عديدة أخذوا من الدين غطاء لها.

جاء ذلك خلال مؤتمر التيار الشعبى بمدينة القصاصين بالإسماعيلية تحت عنوان "اعرف دستورك".

وأضاف عبد العزيز، أنه لهذه الأسباب نزل الشعب المصرى للشوارع والميادين فى 30 يونيو بموجه ثوريه أخرى، معبرًا عن رفضه لتلك الجماعة فكان لابد بعد الإطاحة بذلك النظام الاستبدادى للإخوان من كتابه دستور جديد يعبر عن متطلبات وأحلام الشعب.

وأشار إلى أن الدستور الجديد يضمن نسب محدده من الدخل القومى للصحة والتعليم ملزمًا الدولة بتخصيصها كما يكفل الحد الأدنى والأقصى للأجور وتأمين صحى شامل وعدالة اجتماعية فى النظام الضريبى، حيث يكون الدخل فى علاقة طردية مع القيمة الضريبية المستحقة.

واستطرد عبد العزيز فى كلمته، أن الدستور الجديد يضمن وبشكل جيد حقوق العمال والفلاحين، وذكر الصيادين والتزم بحمايتهم ورعايتهم, دستور يرفض التمييز بكافه أشكاله لالتزامه بالمواثيق الدولية للحقوق والحريات، كما أن الدستور الجديد يضمن بشكل واضح فكرة الفصل بين السلطات الثلاث فى الدولة وفكرة تمكين الشباب وحصولهم على مناصب قيادية فى الدولة، بالإضافة إلى تمكين المرأة من المناصب القضائية والبرلمانية بشكل أوسع لأهمية الدور الذى تقدمه المرأة فى المجتمعات المتحضرة.

وطالب عبد العزيز بضرورة الالتفات إلى الهدف الحالى القريب وهو الاستفتاء على الدستور، ثم بعد ذلك التوحد على اسم مرشح رئاسى واحد، مشيرًا إلى أن فكرة الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية ستكون الأفضل للمرحلة الحالية، مشيرًا إلى استحالة عوده الوضع فى مصر إلى ما قبل 25 يناير من منظومة فساد ولا عودة الوضع إلى ما قبل 30 يونيو من استبداد وسيطرة من قبل جماعة.