|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا عبرت الدجاجة الطريق؟؟ لنر كيف يمكن أن يجيب كبار المفكرين عن هذا السؤال الأساسي .... لنتابع معاً قول كل واحد منهم ،بعدها أعطوني تفسيراتكم ..... أو تفسيرات على ألسنة غيركم .... اينشتاين : هل كانت الدجاجة هي التي عبرت الطريق؟ أو أن الطريق هو الذي تحرك تحت اقدام الدجاجة فهذا يتعلق بنسبية الاشياء كارل ماركس هذه حتمية تاريخية تحددت منذ الأزل ديكارت لتذهب الى الطرف الآخر من الطريق افلاطون بالنسبة لها الحقيقة موجودة في الطرف الآخر..وربما كانت ذاهبة إلى العالم الفاضل أرسطو إنها طبيعة الدجاج ! وبما أنها دجاجة وكان الطريق مفتوحاً فإن العبور نتيجة منطقية جيري لويفل الله أمرها بذلك ! كما أمر الرئيس بوش بضرب العراق كانط(انا اشك اذا انا موجود) : لقد شككت في وجود الطريق أصلاً ، فذهبت لتتحقق منه ابوقراط : بسبب فرط افراز في البنكرياس مارتن لوثر كينغ(من أهم الشخصيات التي دعت إلى الحريه ) : حلمت دائما بعالم يستطيع فيه الدجاج عبور الطريق دون حاجة لتبرير هذا الفعل ماكيافيلي (صاحب نظريه الغايه تبررالوسيله ) المهم أن الدجاجة عبرت الطريق .. و ليس المهم أن نعرف لماذا .. فغايتها الوصول الى الطرف الآخر يبرر الوسيلة مهما كانت جورج بوش : إن مجرد تمكن الدجاجة من عبور الطريق إلى الطرف الآخر دون عقاب رغم قرارات الأمم المتحدة يشكل تحديا للديموقراطية و الحرية و العدالة .وهو بدوره يشكك في انتمائها لتنظيم القاعدة ، أو حصولها على عدد من الأسلحة النووية !! ولذا فإنه يجب تدمير هذا الطريق وستتحرك الولايات المتحدة لتعبئة العالم ضد الدجاجة وإن لم تكن معي فأنت ضدي ، حيث قد بدأنا بالضرب الجوي قبل ساعات من تحرك الدجاجة لئلا تسول أي دجاجة لنفسها مرة أخرى عبور الطريق بهذا الشكل .. و ستتولى حكومتنا فيما بعد إعادة بناء المداجن .. وإعادة الحرية للطريق والدجاج جميعاً و تعيين ديك يتم انتخابه بشكل ديمقراطي حر من طرف السفير الامريكي !!!! د. محمد آل زلفة : لو كان لها حق قيادة السيارة ما احتاجت إلى عبور الطريق آل محمود : الماضوية الرجعية وغياب التفكير المنطقي في المداجن بيئة لا يمكن العيش بها أبداً د. الغذامي : النسقية الدجوية وراء اختناقات الجندر/ الدجاجي فليس ثمة شعرنة إلا عندما وصل النص إلى عنق الزجاجة .. حيث اضطرت إلى العبور هذه الدجاجة ! عبدالرحمن الراشد(اعلامى فى قناه العربيه) : يعي جميع عقلاء العالم أن هذه الدجاجة ضحية الإرهاب الفلسطيني الذي لم يستطع مفاوضتها عبدالله بخيت : حركات صبيانية ذكرتني بعهود الصبا .. دعها تعيش ربيع العمر الذي لم نشاهد إلا خريفه ، فربما كان ديكها في الجهة الأخرى صالح آل الشيخ (وزيرًا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة فى جده) : يبدو أن مراقب المسجد أخطأ في تقييم وضعها الفكري ، حيث عجزنا عن إيجاد تسجيل صوتي أو صوري بالكاميرات اللاسلكية تفضح ما كانت تفعله قبل عبورها الطريق ، لكن التحقيق سيحال إلى الجهات المختصة د.سلمان العودة :الإسلام يعيش اليوم تقلبات عجيبة على الصعد المختلفة ونحن ما زلنا نسأل مثل هذا السؤال ونردد : رباب ربة البيت ** تصب الخل في الزيت لها تسع دجاجات ** وديك حسن الصوتِ لد. عايض القرني :ا إله إلا الله ، حتى الدجاج صرنا نسأل عنه وعن عبوره الطريق !! المزارع من باكستان والدواجن من السنغال ونحن لم نسأل إلا هذا السؤال، ربما كانت تمني نفسها بالاعتزال .. وربما كانت ستصعد الجبال ! إنها أسطورة ألاساطير وقضية القضايا .. يعيش المرء ما استحيا بخير ** ويبقى العود ما بقي الدجاجُ العشماوير : نشد قصيدة بعنوان عبور الطريق . عبرتِ دجاجةً .. وعبرتِ ديكاً ** عفا عنك الزمان من الدجاجِ ولو أقفلتِ قيل:لمَ استدارت ** فهل كان الطريق من الزجاج؟! ولو قوقيتِ قيل: لمن تقوقي ** فهذا الطبع من طبع النعاجِ فدونك كل طرق الله وامشي ** بكل وسيلة في ذي الفجاجِ !! وحينما سألو الدجاجة نفسها هذا السؤال ، أجابت : بقبقييييق..بقبقييييق... بقي أن تجيب أنت عن هذا السؤال..
__________________
![]() In God's care HaPpiLy eVeR aFtEr |
العلامات المرجعية |
|
|