|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
حذرت "الجماعة الإسلامية"، المتورطين في قتـل المتظاهرين ـ بما فيهم الشرطة ـ قائلة إن "تصويب هذه الأسلحة الفتاكة (تجاه المتظاهرين) التي تؤدي غالبًا للقتـل إنما يلحق فاعله بحكم القاتـل عمدًا لمن لا يجوز قتـله من المسلمين أو من غير المسلمين سواءً كانوا من أهل الكتاب أو لا"، مدللة بالقرآن والسنة على تحريم إراقة الدماء.
وشددت الجماعة المنضوية في "التحالف الوطني لدعم الشرعية" ـ الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي ـ على أن "هؤلاء المتظاهرين لم يفعلوا شيئًا سوى أنهم خرجوا للإنكار على من قام بالانقلاب على الإرادة الشعبية وقيد الحريات وقلص الشريعة الإسلامية فى الدستور". وتساءلت مستنكرة: "فكيف يجوز قتـلهم وهم يقومون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضد من اغتصب السلطة؟ , وهؤلاء إذا ما خرجوا مخلصين وتم قتـلهم فيلحقون بسيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وفقاً لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم : "سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَـلَهُ. وأشارت إلى أن "هؤلاء (المتظاهرين) يأمرون بالمعروف وينهون بهتافاتهم على من اغتصب الحكم وانقلب على رئيس اختارته أغلبية الشعب فعلام يتم قتـلهم؟!!!!!. وأفتت الجماعة بتحريم القتـل بأجر نيابة عن الآخرين، قائلة إنه "لا يجوز بحال دفع أو أخذ مال في مقابل القيام بقتـل المتظاهرين فهذا من قبيل التعاون على الآثم والعدوان ,فقد قال تعالى : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيد الْعِقَابِ" (2) المائدة وفندت الجماعة دوافع ومبررات هؤلاء الذين يتبنون قتـل المتظاهرين، والمبنية على وصفهم بأوصاف خاطئة مخالفة للواقع "فهم تارة كافرون مرتدون وأخرى هم خوارج ومحاربون مفسدون في الأرض وهم يريدون هدم الدولة, وتفتيت الجيش المصري وهم بالضرورة عملاء لأمريكا وإسرائيل وهم يريدون عودة الإخوان مرة أخرى". وأشارت أيضًا إلى خطأ استقدام بعض الآراء الفقهية لتطبيقها عليهم بصورة خاطئة, بأن هؤلاء المتظاهرين يعارضون الحاكم المتغلب الذي يجب طاعته عند الفقهاء وأن إنهاء هذه الحالة من الفوضى الناجمة عن تظاهراتهم إذا لم تنته إلا بقتـلهم أو قتـل بعضهم فهذا يجوز حفاظا على مصالح ملايين المواطنين الآخرين المضارين بتلك التظاهرات. ووصفت هذا الأمر بأنه "جريمة مكتملة الأركان تتمثل في تقديم وصف خاطئ بالكذب والزور والبهتان وتعمد تطبيق أحكام شرعية عليهم بصورة خاطئة لاستباحة الدماء المعصومة". وأكدت أنه "لايجوز إطلاق وصف الكفر أو الردة على هؤلاء المتظاهرين الذين اغلبهم من المسلمين القائلين "لا اله إلا الله محمد رسول الله" ولم يصدر عنهم قول أوفعل ينقض إيمانهم ومن ثم فإن الحكم بالكفر على مئات الألوف من المتظاهرين جملة واحدة ودون مقتض أو دليل على ذلك ودون حكم قضائي جرم كبير لأنه قد يرتد وصف الكفر على من رمى به أخاه وفقا لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما" متفق عليه. وأضافت: "إذا كان لا يجوز رمي هؤلاء المتظاهرين بالكفر فهل يجوز قتـلهم والواقع يشهد بأن هؤلاء المتظاهرين لا يقلون حبًا وحرصًا على الدين من غيرهم من المصريين فبأي حجة يلقى الله من وصفهم بالكفر زورًا وبهتانًا ودعا لقتـلهم ظلمًا وعدوانًا". وأشادت بموقف مشيخة الأزهر "عندما أعلنت عن عدم علاقتها أو موافقتها على البيان الصادر عن بعض من ينتسبون إليه في 18 أغسطس 2013 م والذي أعلنوا فيه أن جماعة الإخوان كفار ومرتدون". وردت على الادعاء بأن المتظاهرين خوارج ويجب قتـلهم وفقا لما صرح به المفتي الأسبق الدكتور علي جمعة، واصفة إياه بأنه "باطل واقعًا وشرعًا". وتابعت أن "هؤلاء المتظاهرين لا علاقة لهم بفرقة الخوارج التي تكفر المسلمين بالمعصية بل إن العديد من الموجودين بين المتظاهرين كانوا ولا زالوا يواجهون أفكار التكفير والخوارج". أما من الناحية الشرعية، فقالت الجماعة "إنه لايجوز عند علماء الأمة قتـل من ينتسب لفكر الخوارج طالما لم يصب دمًا حرامًا وإذا كان الأمر كذلك أليس الأجدر بوصف الخوارج هؤلاء الذين يكفرون المتظاهرين لمجرد معارضتهم للأوضاع الانقلابية"؟!!. وأوضحت: "إذا كنتم تعتبرون الخوارج هم من يخرجون على الإمام المسلم فإذن لماذا خرجتم على الرئيس المسلم المنتخب بقوة السلاح فى 3 يوليو وقمتم ب****** السلطة لرئيس مؤقت لا يملك من أمره شيئًا"؟ من ناحية أخرى، وصفت الجماعة القول بأن هؤلاء المتظاهرين محاربون ومفسدون في الأرض يجب قتـلهم بأنه "ادعاء باطل واقعًا وشرعًا؛ لأن هؤلاء المتظاهرين لا يحاربون الله ورسوله بل إنهم يدعون إلى الحفاظ على الهوية الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية والحفاظ على الحرية واحترام الكرامة الإنسانية واحترام الإرادة الشعبية فكيف يكونون محاربين لله ورسوله؟!! وتابعت متسائلة: "من أحق بوصف المحاربة لله ورسوله والفساد في الأرض من يطلق النار على المتظاهرين ويتحرش بالنساء ويقلص الشريعة في الدستور أم من يطلب الشريعة ويدعو إلى الحفاظ على الحريات والحرمات" ؟!!!!. وأكدت أنه "لايجوز القول بجواز قتـل المتظاهرين لأنهم يعارضون الحاكم المتغلب، لأنه لا يجوز قتـل المعارض للحاكم سواء كان قد هذا الحاكم وصل للحكم بإرادة الشعب أو بقهر الشعب والتغلب بقوة السلاح، لأن معارضة الحكام على خطأ صدر منهم أمر حثت عليه الشريعة وذلك لمنعهم من الجور على الناس أو العدوان على الدين". ودللت بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "سيكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن نكر سلم لكن من رضي وتابع ؛قالوا أفلا نقاتـلهم ؟ قال : لا ,ما صلوا" صحيح مسلم، بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل من عارض الحاكم الجائر فقتـله على ذلك ينال مرتبة سيد الشهداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتـله". وقالت الجماعة إن "هؤلاء المتظاهرين عندما يعارضون اليوم لا يعارضون فقط جور الحكومة الانقلابية أو فسادها لكنهم يعارضون فكرة إلغاء إرادة الشعب بقرار من البعض لتمكين حكم يلغى الهوية والشريعة الإسلامية ويقيد الحريات ويهدر الكرامة الإنسانية ويعلي الإرادة العسكرية على الإرادة الشعبية وربما الإرادة الشرعية". وأضافت "لا شك أنه لايجوز استمرار حكم يسعى لذلك بدعوى تغلبه لأن الفتنة التي ستحدث على مستوى الدين ومصالح الشعب وحريته أكبر بكثير من المفاسد التي ستنجم من معارضته". واعتبر الجماعة أنه "لمن الخطأ الفادح أن ينسب البعض إلى شرع الله أنه يبيح قتـل ثلث الشعب لبقاء الثلثين سالمين وآمنين كما يوصي البعض لأنه لا يتصور صدور ذلك عن شريعة الإسلام التي شدد الله تعالى فيها على تحريم القتـل وجعل من قتـل فكأنما قتـل الناس جميعا قال الله تعالى : (أنه من قتـل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتـل الناس جميعا )(32) المائدة، وقال سبحانه : ( ومن يقتـل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)(93)النساء وعقبت متسائلة: فهل يتصور أن تسمح الشريعة بقتـل ثلاثين مليونا من المصريين لبقاء ستين مليونا سالمين سبحانك هذا بهتان عظيم؟. وحول الادعاء بأن هؤلاء المتظاهرين يريدون هدم الدولة وتفتيت الجيش، واصفة هذا الأمر بأنه "حجة واهية يتم إلصاقها دائمًا بمن يعارض أي نظام جائر"، متسائلة" من من الذي قام بما يؤدى إلى هدم الدولة ؟!!!!، من اختطف الرئيس المنتخب وألغى الاستحقاقات الانتخابية مهدرًا للإرادة الشعبية وأطلق العنان للإعلام للتحريض وتعميق الانقسام وبث الكراهية ضد بعض أبناء الشعب أم من يطالب من المتظاهرين باحترام الإرادة الشعبية ويطالب باحترام الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان ويدعو لاحترام الهوية ؟!!! وأشارت إلى أن التخويف من أن هؤلاء المتظاهرين سيعيدون حكم "الإخوان" "هو تخويف وهمي لأن الجميع يعلم أن أغلب المتظاهرين ليسوا من "الإخوان " ولكنهم ممن يرفضون هيمنة العسكر أو هيمنة "الإخوان" على الحكم ويسعون لوجود نظام يحترم الإرادة الشعبية والحرية والكرامة الإنسانية ويشارك في بناء الوطن جميع أبنائه من جميع الاتجاهات السياسية والدينية". وقالت الجماعة ردًا على تذرع البعض ممن يباشرون القتـل يتذرعون بأنهم مكرهون على ذلك بحكم أنهم لا يملكون عدم تنفيذ الأوامر الصادرة إليهم بذلك من رؤسائهم، "إنه لا يجوز التذرع بالإكراه على القيام بقتـل أي إنسان بريء لأنه لا يجوز شرعًا ذلك لأن روحه ليس أولى من روح ذلك الإنسان المقتـول، ولذلك فإن العلماء قرروا أنه لايجوز التذرع بالإكراه على قتـل أي إنسان برئ". http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%81%D...84%D9%84%D9%87 |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاخوان المسلمون, الانقلاب العسكري, الجماعة الاسلامية, الشرطة, علي جمعة |
|
|