خرافات نحوية

[omer nur]

الجمل وأشباهها بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال ..
والله هذا ضلال مبين ..
أطرح عليكم هذا الأمر للنقاش .

[omer nur]

هذه العبارة تسطر في مذكرات الكثير من الناس وملازمهم والكتب الخارجية ، وهذه العبارة عارية تماما من الصحة ، وبطلانها لا يخفى على عاقل ، وهي تحريف لما يقوله العلماء ، فما قاله العلماء هو : لا ينعت بالجمل إلا النكرات ، ولا تكون الجملة حالا إلا لمعرفة أو مخصص أما مجيء الحال من النكرة المحضة فلا يجوز . لأن هذا يحكم لجملة الخبر أن تكون حالا ، ففي قولك : الرجل يعين أباه ، فلو اتبعنا هذا القول لكان يعين أباه جملة حال ، وليس كذلك .
والدليل على أن تكون الجملة نعتا أو حالا أن تضع موضعها الاسم المفرد .
تقول : مررت برجل يرحم المسكين ، ألا ترى أن ذلك بمنزلة قولك : مررت برجل راحمٍ المسكين .
ورأيت رجلا يضرب أبوه زيدًا ، بمنزلة قولك : رأيت رجلا ضاربا أبوه زيدًا .
نسألكم الدعاء
عمر نور

[احمدسعيدالفهد]

السبلام عليكم اولا اري انك تسبب تشتت عقولنا كلامك ليس له منطق لان الحال اولا لا ياتي الا في جملة فعلية فقط والحال الذي تقصده بعد المبتدإ هو في الاساس العقلي ليدي خبر جملة فعلية أرجوك لا تقنعنا بشيء ليس له اساس الا في عقلك

[omer nur]

السلام عليكم
الأخ الكريم أحمد سعيد أشكرك على المرور أولا .
لكن ما تذكره محل نظر ، لأن القواعد لابد أن تكون جامعة مانعة ، إطلاق عبارات بلا نظر على أنها قواعد هذا محض التخبط والاضطراب ، ولو طالعت ما قاله العلماء في مصنفاته ما قلت هذا القول ، وأنا أرد بالآتي :
في قولك : رجل كريم زارني ، ما موضع ( زارني ) ؟؟ هل هي جملة نعت ؟؟ طبعا لا ، فهي جملة خبر .
وفي قولك : زيد يكرم ضيفه ، هل جملة ( يكرم ) جملة حال ؟؟؟ طبعا لا ، فهي جملة خبر . إذن من أطلق العبارة عليه أن يراجع نفسه ، فهي عبارة غير علمية ولا ينبغي أن تقال .
ثم إن القول بأن الحال لا يكون إلا في الجملة الفعلية فقط كلام أيضا غير مستقيم ، لأن الحال يقع من مبتدأ ، وبه قال سيبويه رحمه الله ، ويقع في الجملة الاسمية .
ثم إن العلم ليس برأيي ولا برأيك ، فكتب العلماء هي الحجة ، وأتحدى الناس جميعا إذا استطاع منهم أحد أن يأتي بكتاب من كتب النحو المعتبرة يحمل هذه العبارة : ( الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال ) .
وشكرا لكم .
تقبل خالص تحياتي

[أشرفاوى]

المقصود هو بعد اكتمال معنى الجملة بالنكرة والمعرفة نعرب حال او نعت
على شاكلة الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها محل من الاعراب

[omer nur]

أخي الكريم مازلت أؤكد على أن هذا باب مفتوح لاضطراب القواعد فالحال قد يأتي قبل اكتمال الكلام فيقع بين المبتدأ والخبر ، فتقول : الرجل يضرب زيدا خير من أكل ماله .
والمعنى : الرجل ضاربا زيدا خير عند الله من أكله مال زيد .
وقولك : درهم تبغي به وجه الله خير من التصدق بناقة .
ويؤيد كلامي ما قاله أهل العلم في مصنفاتهم ، ومما لا يصح أن يقال أو يفترض أن علماءنا كانوا بانتظارنا نحن المدرسين حتى يتعلموا منا كيف يقعدون القواعد .
جزاكم الله خيرا .

[أشرفاوى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omer nur

أخي الكريم مازلت أؤكد على أن هذا باب مفتوح لاضطراب القواعد فالحال قد يأتي قبل اكتمال الكلام فيقع بين المبتدأ والخبر ، فتقول : الرجل يضرب زيدا خير من أكل ماله .
والمعنى : الرجل ضاربا زيدا خير عند الله من أكله مال زيد .
وقولك : درهم تبغي به وجه الله خير من التصدق بناقة .
ويؤيد كلامي ما قاله أهل العلم في مصنفاتهم ، ومما لا يصح أن يقال أو يفترض أن علماءنا كانوا بانتظارنا نحن المدرسين حتى يتعلموا منا كيف يقعدون القواعد .
جزاكم الله خيرا .

وجزاك خيرا مثله

[طه المرصفي]

ياأخى الفاضل الا ترى ان ردك ليس بشاف فما رأيك لو قلنا ان الجمل بعد النكرات صفات بشرط ان تكون فضلة فى الكلام فمثلا عندما نقول جاءنى رجل يتصف بالخلق فجملة يتصف بالخلق زيادة فى الكلام وليست ركن اصيل من اركان الجملة فليس من المنطق ان اجعل ركنا اساسيا فى الجملة حالا او نعتا وجزاكم الله خيرا

[omer nur]

أخي طه المرصفي
تحياتي لك ، ما تقوله ليس بجديد ، فالنعت والحال بداهة من الفضلات وليسا من العمد إذن هذه العبارة لم تفد جديدا ، وقد قال العلماء كلمة قصيرة وعبارة جامعة مانعة ، لا ينعت بالجمل إلا النكرات واشترطوا في الجملة أن تكون خبرية واختلفوا في الطلبية ، كل القضية هي تسطير العبارات ، فالعلماء كلماتهم محسوبة ، ليسوا أمثالنا .
والضابط بسيط وهو أن تضع الاسم المفرد موضع الجملة ، فتقول في نحو : رأيت رجلا يضرب زيدا ، رأيت رجلا ضاربا زيدا ، وجاء زيد يركب فرسا ، جاء زيد راكبا فرسا ، وقابلت رجلا ضُرِب غلامه ، أي قابلت رجلا مضروبا غلامه ، وهكذا .
وجزاكم الله خيرا .