اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2014, 10:22 PM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,718
معدل تقييم المستوى: 16
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي أعدمهم يا سيسى!

بقلم د. مصطفى النجار ٦/ ٥/ ٢٠١٤
حضرتك مدلع أوى الناس بتوع ٢٥ يناير ولازم الاتفاق على إن ٣٠ يونيو بس هى اللى ثورة)، كان هذا ما قالته إحدى الإعلاميات لوزير الدفاع المستقيل والمرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى، فى اللقاء الذى جمعه يوم السبت الماضى بعدد من الإعلاميين فى إطار حملته الانتخابية.
دلالات العبارة تعبر عن الروح الانتقامية التى تلبست كثيراً من الأعمدة الإعلامية لنظام مبارك، الذين نافقوا ثورة ٢٥ يناير عقب سقوط مبارك وتزلفوا للثوار وحاولوا تبييض وجوههم، وبمجرد تعثر الثورة وعقب تظاهرات ٣٠ يونيو (التى شارك أغلب ثوار يناير فيها) كشف هؤلاء اللثام عن قلوب تفيض بالحقد والكراهية والغل والرغبة فى الانتقام من ثورة يناير وشبابها، وانطلقت أبواقهم تعلن بكل فجاجة أنها مؤامرة ومخطط خارجى، وأن الثوار خونة وعملاء وجواسيس وتواصلت أشد حملات الاغتيال المعنوى والتشويه القائم على أكاذيب بالتوازى مع تمجيد نظام مبارك وتبرير أخطائه، واستغلال حالة الكراهية الواسعة لجماعة الإخوان وربط الثورة بهم لتزييف التاريخ الذى لم يمر عليه سوى ثلاث سنوات، وشكل هؤلاء فى مجموعهم رأس الحربة للثورة المضادة التى تعادى ثورة يناير وكل ما يمت إليها بصلة.
لم يكتف هؤلاء بكل حملات الإفك والتخوين، ولم يشبع نفوسهم المريضة اعتقال عدد غير قليل من وجوه الثورة تحت بند مخالفة قانون التظاهر، واعتقالات أخرى عشوائية وانتهاكات بالغة تمت خلال الشهور الماضية لشباب وفتيات فى عمر الزهور لم يمارسوا إرهابا ولا ***ا، وإنما كانت كل جريمتهم هى تعبيرهم عن آرائهم التى لم توافق هوى البعض فاعتبروهم مجرمين يستحقون العقاب.
رغم كل ما يحدث مازال البعض ينكر وجود حرب على ثورة يناير، ويتغافل استهداف جيل الشباب الذى كان سببا لمقاطعته استفتاء الدستور، وقد يكون سببا لكفره، ومقاطعته العملية السياسية بالكامل، بما يمثله هذا من خطورة وضرر للوطن الذى لن يبنيه إلا شبابه، فى نفس الوقت الذى يطلب فيه آخرون من الشباب المشاركة وينتقدون عزوفهم لكنهم لا يطلبون رفع السيوف عن رؤوسهم، ولا يوقفون المقاصل التى تُنصب لهم، ولا يقولون لمن أعلنوا الحرب كفاكم وتوقفوا من أجل مصلحة الوطن.
صارت معادلة النجاة أن تطبل وتؤيد، وإلا فأنت خائن وعميل ومستباح من قبل طيور الظلام الجدد، هل يستطيع أحد حكم مصر وهو يحارب مستقبلها؟ هل يتقدم الوطن وعماد بنائه منسحبون من الفضاء العام وساخطون وغاضبون بسبب المظالم والحرب عليهم؟ هل صار الاختلاف مع السلطة خطيئة توجب العقاب؟
لم تحل طوابير الانتخابات مشاكل مصر بل كثيرا ما عقدتها، والانتقال من استحقاق انتخابى إلى آخر دون إزالة أسباب الاحتقان الحقيقية يضاعف الاحتقان، جوقة التطبيل لن تنفع من يحكم وستقفز من المركب عند أول أمواج تلاطمها، إذا كان هناك من يريدون مزيدا من البطش بالشباب والثوار، اعتقادا أن التخلص من هؤلاء هو الحل، فلينصبوا أعواد المشانق وليعدموا جيلا كاملا كل جريمته أنه حلم بالحرية وتحرك من أجلها واليوم يدفع ثمن ثورته، أنقذوا المستقبل من نار الكراهية وجنون الانتقام، واعلموا أن التخلص من جيل كامل مهمة مستحيلة فلتتصالحوا مع المستقبل إن كنتم تريدونه.
http://today.almasryalyoum.com/artic...7&IssueID=3222

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-05-2014, 07:18 PM
abo omar11 abo omar11 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
العمر: 55
المشاركات: 530
معدل تقييم المستوى: 12
abo omar11 is on a distinguished road
افتراضي

بالطبع جيل ثورة يناير....يستحق الكثير من التقدير و ليس التخوين الاهبل
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:26 AM.