|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
أحببتك أكثر مما ينبغى
تصادف قراءتى لهذه الرواية وما يحدث بيننا... شعرت حينها أن هناك أخرى تشاطرنى ألمى... تشاطرنى موتى كل يوم وكل لحظة ... وعلمت أيضًا أنك لست الجاحد الوحيد فى هذا الكون... لم أكن أعلم ما قصة هذا الكتاب... لم أقرأه عامدة... لكنه أتانى... كأنما يريد أن يواسينى... أو يبكينى... وكأنى لم أشبع بكاءًا بعد... ولكنى بكيت...بكيت كثيرًا... تمنيت أن أفرغ انفعالاتى فى هذا البكاء... ولكن بكائى زاد ألمى وحرقتى... وأنت تزداد برودًا وعزوفًا عنى... وأنا ما عدت أحتمل... ما عدت أحتمل قربك... ولكنى أيضًا لا أحتمل بعدك... لا أدرى ماذا أفعل... هل أختار الموت معك وبيديك... أم أموت بعيدًا عنك مع آخر .. ولكن بيديك أيضًا... تعلم جيدًا أن الحياة بدونك موت ما بعده موت... تعلم كم أحبك... تعلم أننى أتنفسك في كل لحظة.. مع كل نسمة هواء تخترقنى... تعلم أننى أحببتك إلى الحد الذى جعلنى محصنة ضد الرجال... تعلم كل هذا وتستغله بمنتهى الذكاء... تستغل حبى لإذلالى... وليس بيدى حيلة كى أنتزع هذا الحب منى... يااااااااارب أسألك أن تخلصنى من هذا الحب... ربي هذا الحب ي***نى وما عاد فى قوة كى أقاوم... يارب ساعدنى ... ساعدنى كى أقوى على تركه... ساعدنى كى تنتهى هذى الحرب بداخلى... تلك التى تمزقنى... بداخلى قلب يعشقه... وعقل يكرهه... بداخلى أنثى تحبه بكل جوارحها... وأخرى تكره كل تصرفاته معها... بداخلى أمه التى تخشى عليك من كل شئ... حتى منها... وبداخلى أخته التى تعشق مشاكسته... و أيضًا صديقه الذى يريد الجنون معه... و لكن... بداخلى أنا... حبيبته التى تريده لها فقط... تريدك بكل أنانية وتنتظر منه أن يتفهم أنانيتها هذه... ولكنه لا يفعل... وهى كذلك لا تستطيع تقبل اعتزازه بحريته لهذه الدرجة... لا توجد أنثى تحتمل أن تكون آخر من يتذكره رجلها... وأنا لست جبلًا حتى أحتمل نسيانك لى وتجاهلك لكل ما يخصنى... وعدم اشتياقك لى... تمنيت كثيرًا أن أسمع منك أنك تريد أن ترانى... كما كنت تفعل دائمًا... ولكنك لم تعد تفعل... لم تعد تشتاقنى... صرت تمل منى ... لم تعد تحبنى كالسابق... فقد حبنا حرارته... أو ربما فقد الحب أيضًا... ولسخرية القدر أن يحدث معك كل هذا فى الوقت الذى وصل فيه حبى إلى ذروته... أو أكثر... حاولت أن أتعايش مع هذا الوضع... حاولت كثيرًا... استنزفت محاولاتى كل قواى... واستنزفت كثيرًا من الحب بداخلى... ولكنها لم تنجح فى جعلى أكرهك... الشئ الوحيد الذى نجحت فيه هو جعلك تقوى أكثر و أكثر... وتقسو وتتجاهل وتنسى ... وأنا أنتظر وأنتظر... ولكنك لاتعود... وتظل فى صرح كبريائك عاليًا... واثقًا من عودتى إليك... وأنا أشبع غرورك فى كل مرة وأعود.. أبعثر بقايا كرامتى وأعود... أتجاهل كل شئ وأعود... ومن جديد تنسانى... فأغضب وأثور... و أرحل متوعدة إياك بأنى لن أعود ثانية... ولكنى لا أقوى على تنفيذ تلك الحروف البسيطة... والمشكلة أنك على يقين من هذا... ولذلك لا تعيرنى أدنى اهتمام... وتتركنى وحدى... أعانى الألم وكسرة النفس... ولا تعرف أبدًا معنى أن تنتظرك أنثى كى تداويها ولكنك بدلًا من هذا تتجاهلها... حقيقة لا أدرى لمَ أصبحت هكذا... لم تغيرت كى تصبح هذا الشئ الذى أكره... لا أدرى لمَ تفعل هذا معى... لا أدرى لهذا سببًا... غير أننى ربما أحببتك أكثر مما ينبغى... ريهام عبدالحى 12:49 ص 15/2/2013
__________________
دستور الحب لدى الرجال يقول: كونى لى امرأة بلا عقل أكن لك رجلا بلا قلب ![]() ![]() آخر تعديل بواسطة أبو العلاء ، 18-05-2014 الساعة 11:09 AM سبب آخر: تكبير الخط |
العلامات المرجعية |
|
|