من واقع ما رأيت

[الأستاذ أحمد راشد]

السلام عليكم

دائما لا انتظر ان اعرف من الاعلام ما يدور فمنهم من يهول ويبالغ ومنهم من يقلل ويحقر

ما دار من بعد الثورة الى الان من استحقاقات انتخابية جميعها كنت احضر الى اللجنة اما مشارك فى اعمالها ايام الشعب او موجود بالمعهد الذى تكون به اللجنة لانه معهدى او منتظرا لارى ما يحدث بام عينى ام مندوب عن مرشح الى غير ذلك من مسميات
شاهدت ان البعض علق على ان الانتخابات الاخيرة الاقبال بها ضعيف
ونسى اننا نتعلم من التجارب السابقة فمثلا فى اول استفتاء صاحب اعلى طوابير فى مصر كان الامر يحدث بطريقة بطيئة جدا بان يدخل الناخب ويكتب اسمه من واقع الرقم القومى بعد ان يكون قد مر على كشف به ما يقرب من 500 اسم لمن ليس لهم الحق فى التصويت فيأخذ فترة اطول داخل اللجنة مما يؤدى الى التكدس خارجها
فى الشعب وهو صاحب ثانى اعلى طوابير الامر دائما مختلف لان ورقة الاختيار كانت عباره عن كشكول به اكثر 100 مرشح فيمكث طويلا بحثا عمن يريد اما الشورى فالاقبال فيه كان ض ج
ومن المراحل السابقة ادرك القائمين على الانتخابات اين يوجد التعطيل بان يكون ثلاث لجان فى مقر واحد وهذا ما تم تلافيه تماما
فاصبحت لجنة واحدة بثلاث كشوف على كل كشف موظف ويقف على الباب موظف يعلم كل كشف يبدأ من رقم كذا وينتهى الى رقم كذا ويوجه الناخب الى الموظف المختص الذى بدوره يجعل المواطن يوقع ويكمل الرقم القومى ويذهب الى موظف قرب الستارة يأخذ منه بطاقة الترشح ويدلى بصوته ويكمل الدائرة بوضع الورقة فى الصندوق ويضع يده فى الحبر فيجد نفسه امام باب الخروج يتم ذلك فى سرعه لان الجميع اتقن عمله الموظف والقاضى والناخب ناهيك ان هناك كشوف بخارج مقر اللجنة للاستعلام عن رقمك فى الكشف وهذا ماجعل الامر يسير فى سرعة عما سبق تتفق او تختلف على اى مرشح انت حر فى ذلك اما فكرة ان هناك تزوير فهذا لم يحدث تحياتى للجميع وتحيا مصر