كلمة حق موجهه الى رئيس قطاع المعاهد ووكيل الازهر نصير المظلومين وشيخنا الجليل

[محمد انور مامي]

في جوله تفقديه لرئيس قطاع المعاهد مع لفيف من المستشاريين بمحافظة الغربية اليوم قام سيادته بزيارة المعهد الذي اقوم بالمراقبه فيه معهد طنطا الاعدادي الثانوي بمنطقه سيجر .واثناء مروره على اللجان اتى سيادته في لجنة العلمي التي انا الاحظ فيها انا ومدرس اخر وسال عن موبايلات الطلاب وكانت مجمعه في شنطة خارج اللجنه ثم سالني وقال لي هل معك موبايل قلتله نعم واخرجته من جيبي وقلتلت لسيادته تفضل فهو مقفول .طافي يعني. وورتله الموبايل وكذلك الزميل نفس الكلام فقال لنا خللي الموبايلات معاكم وقال لاحد المستشاريين خد اساميهم وهكذا الحال في ثلاث لجان اخرى مع ستة اعضاء وفو جئت بعد انتهاء المراقبه انه اعطى الاسامي لرئيس اللجنه ووقفنا عن الامتحانات لحين التحقيق واحتمال وقفنا عن المشاركه في اعمال الامتحانات حسب ماسوف يرد في القرار الخاص بنا والتحقيق معنا بمنطقه طنطا الازهرية بالاضافه لعدد اثنين من الاعضاء بتحويلهم للقاهرة للتحقيق معهم لانهم سلموا ورق الاجابه لرئيس الدور واستلم منهم وروحوا بعد انتهاء وقت امتحان الفرنساوي بدون ان يمضوا انصراف في الكشف بتاع الحضور والانصراف
فهل هذا عدل وانا اتكلم عن نفسي وعن ما حدث لي فى اللجنه واني اقسم بالله ان الموبايل كان مغلق تماما
فهل هناك منشور يمنع وجود الموبايل مع المدرس وهو مغلق ام هل هنا الكذب ينجيك فهل يصح ان اقول لسيادته لا معييش موبايل واكذب وفي نفس الوقت يرن جرس التلفون مع سيادته داخل اللجنه ويخرج من اللجنه ليرد على التلفون ويعود مرة اخرى


اني اكاد اجزم انه لا يوجد ملاحظ ليس معه موبايل فما الحل فماذا افعل ؟
انا اساسيا حوالي 260 يعني المراقبه كلها تعمل معايا ببدل السفر حوالي 700جنيه بدون المواصلات
هل هذا هو الازهر ؟ مع العلم ان هذه اولمرة اسمع ان المدرس لو معاه موبايل مغلق يتحول للتحقيق
لمن اشكي واشكى من من؟ ان الله وليي وهو حسبي
دا انا بقالي سنه وسبع شهور بجري من طنطا لمصر اكتر من خمس مرات عشان ثلاث جنيهات في الاساسي نتيجه خطأ في قرار التعيين عشان ضم المده .الاستاذ ضم اربع سنين من 2007 بدل من 2006 وقالي شهر ةاتصل عليا وعليها لسه شويه لا دا الطلبات اتغيرت هانت وعليها لحد دلوقتي لسه ما جتشي .هل هذا هو الازهر هل هذا هو التغيير
معلش طولت عليكم شويتين .لكن بك استجير يا ربي ومن يجير سواك؟
افيدوني افادكم الله