اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-07-2014, 01:39 PM
الصورة الرمزية عزتى في دينى
عزتى في دينى عزتى في دينى غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 1,568
معدل تقييم المستوى: 13
عزتى في دينى will become famous soon enough
افتراضي سبع وسائل لاكتساب الصبر:

سبع وسائل لاكتساب الصبر:


الصبر خلق من أخلاق الإسلام الفريدة، والمتأمّل لألفاظ القرآن الكريم يجد الجذر صَبَرَ ومشتقاته قد
ورد ذكره في كتاب الله تعالى أكثر من مائة مرّة. والصّبر ما هو إلا الحبس والكف.

وقد قسّم الإمام الغزالي – رحمه الله- الصّبر إلى قسمين: أحدهما بدني ؛ كتحمل المشاق والثبات عليها،
والآخر نفسي ، وهو الصّبر عن مشتهيات الطّبع، ومقتضيات الهوى.

والصّبر علاوة على أنّه خلق إسلامي فهو خصيصة إنسانيّة؛ إذ الإنسان هو المخلوق المكلّف،
وهو ضرورة للمؤمنين المتّقين، خصوصاً في هذا الزّمن الذي كثرت فيه المفاسد،
وزيّنت الشّهوات، وقلّت المعينات على طاعة الله تعالى.

وللصّبر منزلة رفيعة في الدّين، وكما للصّابرين أجر عظيم، يدل على ذلك قول الله تعالى:
( إنّ الله مع الصّابرين) (البقرة 153)، وقوله تعالى( والله يحبّ الصّابرين) (آل عمران 146)،
وقوله عزّ وجلّ: ( و لنجزينّ الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) (النّحل 96)،
وكقوله تعالى: ( إنّما يوفى الصّابرون أجرهم بغير حساب) (الزّمر 10).

وممّا يعينك على الصّبر، ويهونه على نّفسك، ما يلي:



1ـ فلا بد أن يتيقّن المسلم أنّ هذه الدنيا زائلة، لا مقام فيها، ولا نعيم بها،
وأنّها لا تصفو لأحد، وقد خلقها الله تعالى مزيجة من الصّفو والكدر، وصدق من قال:

فأفٍّ لدنيا لا يدوم نعيمها تقلّب تاراتٍ بنا وتصرّف


2- معرفة دور الإنسان في هذه الحياة: فالله خلق الإنسان مبتلىً للعمل والعبادة والاستخلاف،
وهو ملك الله تعالى، وكلّ ما قدّر الله تعالى عليه هو داخل بهذا الابتلاء.
والله تعالى هو المنعم المتفضّل فله ما أخذ وله ما أعطى.


3-اليقين بحسن جزاء الله تعالى: خصوصاً للصّابرين المحتسبين، فلو استشعر المسلم جزاء الصّابر الشّاكر،
لتمنى لو كان دائم البلوى، وإنّ هذا اليقين ممّا يخفف من الإحساس بشدة المصائب،
بل قد ينقل المكروه إلى محبب، وما أعظمه أجر الصّابرين في قوله تعالى:
( نعم أجر العاملين، الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلّون) (العنكبوت 58،59).


4- اليقين بكرم الله بالفرج: وأنّ بعد العسر يسراً، وأنّ بعد الضيق الفرج،
وأنّ حال الشّدة والابتلاء لا يدوم، يصدّق هذا قوله تعالى: ( سيجعل الله بعد عسرٍ يسراً) (الطلاق 7).


5- الاقتداء والتّأمّل في سير الصّابرين: من رسل الله وأنبيائه ودعاة ومظلومين،
ومهما عظمت المصائب أو تعاظمت الشّهوات فسيجد المتتبّع لهذه السّير من يقتدي بصبرهم.
وقد حرص القرآن الكريم خصوصاً المكيّ على تكرار مثل هذه القصص على جيل الصّحابة الكرام؛
تخفيفاً عنهم وتربية لهم. ولعلّي أنصح الأخت الكريمة بالوقوف على الصّبر في قصص أنبياء الله:
أيوب ويعقوب ويوسف وإسماعيل.


6- سكينة النّفس بقدر الله تعالى: فقدر الله نافذ، ولن يغيّر الجزع والحزن من القدر شيء،
والعاقل من لا يحرم نفسه مثوبة الصّابرين المحتسبين.


7- الدّعاء بالتّخفيف من المصاب، والإعانة على الصّبر: والدّعاء أسهل العبادات،
ويستطيعه كل الأحياء، ولا أعلم حديثاً عن رسول الله- - يدعو الله فيه بالصّبر عموماً،
وإنّما أدعية كثيرة مرويّة عنه بتخفيف المصاب ودفع البلاء، ولا يطلب من المسلم أن يتكلّف ألفاظ الدّعاء،
بل يدعو بما تيسّر على لسانه؛ مثل : يارب صبّرني على مصيبتي، أو أعنّي على الصّبر، أو خفف عنّي مصيبتي.



أدعو الله أن يجعلنا من الصّابرين، وأن يرزقنا أجورهم...
فيا أرحم الرحمين ... ويا رب العالمين أرزقنا الصبر والحلم أكمله

اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، ولا تؤاخذني بما يقولون
__________________

^-^بخِمارى انا ملكه ^-^

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:37 PM.