اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-07-2014, 01:34 AM
الصورة الرمزية modym2020
modym2020 modym2020 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 3,923
معدل تقييم المستوى: 19
modym2020 will become famous soon enough
Icon111 المشاهد الأخيرة في حياة «شهداء الكمين»

الناجون من «مذبـحة الفرافرة» يروون المشاهد الأخيرة في حياة «شهداء الكمين».. كنا نقرأ القرآن ونستعد لتناول الإفطار.. «خالد» كان يستعد لزفافه الشهر المقبل.. و«محمد» قال: «أنا حاسس إن ده آخر فطار معاكم»



روى بعض الجنود الناجين من «مذبـحة الفرافرة» تفاصيل المشاهد الأخيرة في حياة «شهداء الكمين» الذين راحوا ضحية الإرهاب الغادر إثر استهدافهم من قبل بعض العناصر الإرهابية المسلحة بالقرب من واحة الفرافرة.

وقال الجنود- الذين رفضوا ذكر أسمائهم- إنهم وزملاءهم الشهداء ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والفداء والتضحية من أجل وطنهم.

وأوضحوا أنهم أثناء وجودهم في نقطة الحراسة المكلفين بتأمينها فوجئوا قبل أذان المغرب بنحو نصف ساعة بعناصر إرهابية ملثمة ومسلحة يطلقون النار على أفراد الكمين، وتبادلت القوات إطلاق النيران مع تلك العناصر، ما أدى إلى استشهاد عدد من زملائهم، ومقتـل بعض العناصر الإرهابية.

وأضافوا أن الإرهابيين أطلقوا قذيفة «آر بى جى» على مخزن للأسلحة تابع لقوة الكمين، ما كان له الأثر الأكبر في ارتفاع أعداد الشهداء في صفوف قوات التأمين، قبل أن تتمكن القوات من ضبط سيارتين مفخختين كانتا معدتين للتفجير، وأمكن إبطال مفعولهما وعثر بداخلهما على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

أما عن أبرز اللحظات الإنسانية للشهداء فقال الناجون من الحادث إن بعض الزملاء كانوا يعدون الطعام لتناول الإفطار، والبعض الآخر كان يقرأ القرآن الكريم انتظارًا لسماع آذان المغرب، فيما كان عدد منهم يتولى التأمين، ومتابعة الحالة الأمنية خارج الكمين، قبل أن تغتال يد الإرهاب زملاءهم الشهداء.

وقال أحد الناجين من المذبـحة إن زميله المجند الشهيد خالد طارق مصطفى، كان يستعد لحفل زفافه في أغسطس المقبل.

وأضاف أحد الناجين أن زميله المجند الشهيد محمد عبد النعيم، قال له عصر اليوم المشئوم: «أنا حاسس إن ده هيكون آخر فطار معاكم»، مشيرًا إلى أن الشهيد كان يتبقى له شهر واحد وتنتهي مدة تجنيده بالقوات المسلحة ويعود إلى أهله في سوهاج.

__________________



اللهم احفظ مصر من كل سوء
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:44 PM.