|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
سبت 30 أغسطس 2014 - 8:57 ص رأي ورؤى
![]() تقول الأسطورة إن الرئيس الأسبق مرسى طلب من الشرطة التدخل للقضاء على المظاهرات المناهضة له، ولكن الوزير والقيادات رفضوا التدخل، لأن الشرطة تعلمت الدرس ولن تقف فى وجه الشعب مرة أخرى! تقول الأسطورة إن الشرطة اتحدت مع أبناء الشعب بعد أن كشف الجميع دور الخائن العميل -الإخوان- فى الوقيعة بين الشرطة والشعب، وبرزت صور الوحدة بين الجماهير والشرطة لأول مرة، لأننا شعب واحد! تقول الأسطورة إن جهاز الشرطة جهاز وطنى صالح له دور عظيم فى حفظ الأمن فى البلاد والقضاء على الإرهاب، وأى تجاوزات يتم رصدها وكشفها هى من قبيل الحالات الفردية، التى لا يمكن تعميمها على باقى الجهاز الوطنى! تقول الأسطورة إن السبب الأعظم لخروج جماهير الشعب فى يناير كان سخطها على جهاز الشرطة، بل إن البعض أكد أن مبارك لو أقال حبيب العادلى فورا لهدأت الجماهير، مما يضع الشرطة دائما كسبب دائم لثورة الجماهير على أى نظام! وبناء عليه.. فعندما ينتشر فيديو لجثة مسجاة، وحولها عدد من أمناء الشرطة يضحكون، بل ويضع أحدهم سيجارة فى فم الجثة، ويتم التحقيق فى الواقعة من الداخلية، وعندما ينتشر خبر أمين الشرطة الذى اعتدى على معاقة ذهنيا، ويتم التحقيق فى الواقعة أيضا من الداخلية، أليس من الطبيعى أن تعرف الداخلية من خلال هذه الحالات المتتابعة أن المسألة تجاوزت الحالات الفردية، وأن حل علاقة الشرطة مع الشعب هو تغيير العقيدة التى تربى عليها أمناء الشرطة ومن فوقهم بأنهم فوق البشر؟ ألا يمكن عمل دورات تأهيلية لأمناء الشرطة ليتعلموا طرق التعامل الآدمى مع المواطن، مع فصل كل من يثبت تجاوزه؟ ألن ينتهى زمن «اللى مالوش خير فى حاتم، مالوش خير فى مصر»؟ http://www.dostorasly.com/news/view....1-5f148070de8e
__________________
![]() ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|