|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
تم بناء قرية الظهير الصحراوى المتكاملة الخدمات ( مدرسة تعليم أساسى وغيره من الخدمات ) والتى تفصلها عن قرية العقب مسافة الكيلو متر فى طريق صحراوى وذلك فى العام 2010 م والحقيقة أن المشروع كان أكثر من رائع وتقررت زيارة السيد رئيس الوزراء أحمد نظف أو السيد رئيس الجمهورية آن ذاك حسنى مبارك لافتتاح المشروع وكانت المشكلة فى توزيع الوحدات السكانية التى استلمها أصحابها وأغلقوها دون أن يسكنها أحد إلا القليل الذى لا يتجاوز عدد أصابع اليدين وعليه كان عدد تلاميذ المدرسة محدود جداً مما يعنى فى رأى السادة المسئولين أن المشروع فاشل وفى خطوة تفتقت عنها عبقرية السادة المرعوبين على مناصبهم لحل المشكلة قرروا نقل التلاميذ الذكور المقيدين بالصفوف الرابع والخامس والسادس الإبتدائى بمدرسة العقب الإبتدائية والتى تُعد أقرب المدارس للقرية الجديدة (تُبعد مسافة كيلو متر عنها) تخيل أن تتفق كل قوى الشر هذه ضد مجموعة من الأطفال فى مثل هذا السن ولا تتحرك قلوبهم ولا تنظر لهم بعين الرأفة وعلى الرغم من انتهاء أمر الزيارة ( المنحوسة ) التى لم تتم أصلاً إلا أن أحد لم يحاول إلغاء هذا القرار الكرية والله لو رأى كافر منظر هؤلاء الأطفال أثناء عودتهم فى الظهيرة تحت لهيب الشمس أو تقافزهم على التكاتك ووسائل النقل التى يقودها المتهورون لرق قلبه لهم ، إلا أن المسئولين لدينا قد نزع الله من قلوبهم الرحمة وقد توجهت بنداء للسيد مدير الإدارة والسيد عبد الشافى مرتضى عبر صفحاتكم هنا ولم يكلف أحدهم حتى عناء الرد وإن كنا نلجأ إلى الوسائل الودية فهذا لا يعنى أننا لا نستطيع اللجوؤ إلى الوسائل الأخرى فنحن نملك منع أبنائنا من الذهاب إلى المدرسة ونعلم جيداً أن هذا الأمر سيحرك القضية بشكل أفضل لكننا آثرنا مخاطبة ما تبقى فى قلوب هؤلاء من رحمة عسى أن تُحل القضية بشكل ودى مرفق صورة من تقرير بأعداد التلاميذ بالمدرسة وعددهم 116 تلميذ لا يتجاوز عدد المقيمين منهم بالقرية الجديدة العشرة تلاميذ أو أقل فالصف الأول والثانى والثالث بدون تلاميذ وصورة توضح المسافة التى ينتقلها التلاميذ للوصول إلى مدرستهم الجديدة بدون عنوان2.JPG10447263_859020574127901_1458147358_n.jpg |
العلامات المرجعية |
|
|