#1
|
|||
|
|||
![]()
مع بداية العام الدراسي ومنذ أيام طرحت بالأسواق مصاصات صيني كنوع من الحلوي للأطفال ولم تأخذ الجهة المستوردة لها أي تصريح من وزارة الصحة لمعرفة مكوناتها ومدي أضرارها.
يؤكد الأطباء علي ضرورة مصادرتها حتي يتم تحليلها بمعرفة خبراء وزارة الصحة لمعرفة أضرارها ومحاسبة المسئولين من استيرادها. يقول د. فتحي النواوي أستاذ الرقابة الصحية علي الأغذية جامعة القاهرة إن أي منتج غذائي لابد له من تصريح بالاستيراد من وزارة الصحة فهي الجهة الوحيدة المسئولة عن الغذاء ودخول أي منتج دون التصريح له من خلالها يجرم بالقانون. أضاف إنه بالنسبة للمنتج الصيني "المصاصات" لابد علي من استورده أن يأخذ تصريح وزارة الصحة حتي لو كانت جهة أخري صرحت له بذلك أو أن يكون المنتج مصرحاً باستخدامه في الصين وصالحاً للاستخدام الآدمي وان لم يكن معه شهادة بذلك فعلي وزارة الصحة الإسراع بسحب عينات منه لفحصها للتأكد من عدم وجود أي أضرار صحية للأطفال مثل المكونات البكتيرية أو الطفيلية والفيروسية والكميائية ودرجة المواد الملونة للحلوي. وأشار إلي أنه علي وزارة الصحة التأكد من أن هذا المنتج حسب المواصفات القياسية المصرية وان لم يكتن للمنتج مواصفات قياسية مصرية أي ان يكون جديداً ففي هذه الحالة يعتمد علي المواصفات القياسية الخاصة بإحدي الدول المحددة والمعتمدة لدي مصر مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا. أكد أن هناك إجراءات قانونية تتم في حالة عدم مطابقة هذا النوع من الحلوي للمواصفات وإضراره بالصحة العامة خصوصاً للأطفال منها إبلاغ النائب العام عن الشركة المستوردة وإثبات تعرض المواطنين للأضرار حتي يتسني معاقبة الشركة ومن صرح لها بالاستيراد دون الرجوع للوزارة. أما د. عبدالرحمن أبوذكري رئيس وحدة المناعة والفيروسات بمعهد الأورام القومي فيري أنه لابد لوزارة الصحة من متابعة مثل هذه المعروضات وأخذ عينة لفحصها والتأكد من مكوناتها ودرجة الإضرار الصحية منها مع إلزام المستورد بوقف الاستيراد الفوري وبعد فحصها من خلال معامل وزارة الصحة يتم معاقبة كل من سهل دخولها البلاد. أوضحت د. نشوي المهدي استشاري السموم بالمركز القومي أن مشكلة هذه الحلوي أننا لا نعرف من أي مواد صنعت ودائماً ما تكون الألوان الصناعية هي مصدر الأضرار الأول في حلوي الأطفال ومعها مكسبات الطعم والرائحة ودائماً ما تؤدي هذه الأصناف في حالة الزيادة عن المعدل المسموح به عالمياً إلي التسمم والعصبية أو الإصابة بحساسية الأنف والجلد خصوصاً في الأطفال لأن مناعتهم ضعيفة. تشير إلي أنه علي الأمهات التأكيد علي الأطفال بعدم تناول أو شراء أي حلوي دون التأكد من مصدرها والابتعاد عن الباعة الجائلين أمام المدارس وتشديد الرقابة من قبل وزارة الصحة لأن كل ما هو غير مطابق للمواصفات الصحية يتحول لسموم داخل جسم الإنسان.http://www.almessa.net.eg/main_messa...icle_id=158583 |
#2
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
__________________
(اللهم أحسن خاتمتنا وتولنا برحمتك يا أرحم الراحمين ) |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|