اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-12-2014, 12:58 AM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,718
معدل تقييم المستوى: 16
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي الربيع العربى أدى لـ«عسكرة» المنطقة..والخليج قد يشهد «تحولاً تاريخياً» فى السلطة

«واشنطن بوست»: الربيع العربى أدى لـ«عسكرة» المنطقة..والخليج قد يشهد «تحولاً تاريخياً» فى السلطة

منذ 8 ساعات | كتب: فاطمة زيدان


تصوير : آخرون
رأت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الثورات العربية الأخيرة والأحداث التى تلتها نتج عنها ما وصفه بـ«عسكرة العالم العربى بشكل عميق»، قائلة إنه «فى الجمهوريات، تمت إعادة الحكم العسكرى فى مصر من جديد، وترسيخ قوة الجيش الجزائرى فى البلاد، وربما يستعد الجيش التونسى لدور جديد غير معتاد فى المستقبل».
وأضافت الصحيفة، فى تحليل مطول، كتبه روبرت سبرنجبورج، الخبير العسكرى الأمريكى، الجمعة، بعنوان: «صحوة الجيوش العربية»، أنه «فى بعض الجمهوريات الأخرى، حرضت الأنظمة الداعمة للجيش ضد الميليشيات الخارجة من الحركات الاحتجاجية، ما جعلهم يحصلون على الدعم الخارجى».
وتابعت: «فى الأنظمة الملكية، عززت العائلات الحاكمة جيوشها عن طريق زيادة قدراتها، وذلك، فى المقام الأول، لمواجهة وإخماد الاضطرابات فى حال حدوثها، ولكنه أيضاً بمثابة جزء من الصراع على السلطة داخل الأسرة الحاكمة نفسها».
ورأى سبرنجبورج، الذى عمل مستشارا فى وزارة الخارجية الأمريكية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، ومختلف الدوائر الحكومية فى المملكة المتحدة، أن «الولايات المتحدة تكمن وراء هذه العسكرة، ولكن فى أشكال مختلفة، بما فى ذلك كونها المورد الرئيسى للأسلحة والمعدات لهذه الجيوش، والمدرب، والمشرف على الحملات المكافحة للإرهاب».
ومضى يقول فى التحليل: «هذا هو التطور الخطير الأخير فى العالم العربى، حيث لم يعد دور الجيوش كما فى السابق، حينما كان يقتصر دورها على حماية البلاد، بل باتت تنشط لمكافحة التهديدات الداخلية، ولمواجهة الإرهاب، وعدم الاستقرار فى الدول المجاورة».
وأشار سبرنجبورج إلى أنه «فى حين أن معظم الاهتمام الآن بات على الوجهات السياسية الجديدة للجيش فى جمهوريات مثل مصر، فإن آثار هذه العسكرة فى ممالك الخليج قد تكون أكثر أهمية».
وأوضح سبرنجبورج أن رجال الجيش فى الجمهوريات هم الأكثر وضوحاً فى مسيرة هذه البلاد، قائلاً إنه «فى مصر، التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى، الرجل العسكرى سابقاً، استطاع الجيش صد القوى التى تمخضت عن الثورة بقوة، وذلك بعد هزيمة جماعة الإخوان المسلمين، وتهميش الثوار».

وأضاف أن «السيسى دعا بعض الأشخاص إلى نظامه الجديد، من رجال الدولة، وغيرهم، للعمل فى السياسة، والاقتصاد، والإدارة»، مشيراً إلى أن قائمة المرشحين «شملت الرأسماليين، وغيرهم من فلول نظام الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، والإسلاميين، والأشخاص التقليديين من القبائل، وأعضاء النقابات»، معتبراً أن «هذه المجموعة الواسعة من الخيارات تبرز قوة الجيش الملحوظة، وضعف الجهات الفاعلة الأخرى».
ورأى سبرنجبورج أن النقطة الأساسية التى استخدمها الجيش المصرى لـ«تلميع صورته» هى كونه «ينأى بنفسه عن واشنطن، وذلك على الرغم من كونها الداعم الخارجى الرئيسى له، ولكنه صوَر نفسه على أنه يجسد الناصرية الجديدة».
وتابع: «هذا التناقض سيصبح أكثر وضوحاً للمصريين مع مرور الوقت، ولكن الرغبة العامة فى التعتيم على هذه التناقضات تؤكد الخلل العميق بين جميع الجهات الفاعلة، العسكرية والمدنية، كما أنها تشير إلى الأمل اليائس للحصول على حياة أفضل، والذى يظن رجل الجيش القوى أنه فقط القادر على تحقيقه».
ومضى يقول إنه «فى تونس، عمل الجيش على حراسة الساحة السياسية فى ظل صراع القوى المتنافسة على السلطة، وذلك فى الوقت الذى كان يواجه فيه العناصر الجهادية، حيث كان بمثابة (راعى الثورة)، وهو يتمتع الآن بوضع أفضل بكثير مما كان عليه فى عهد الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي».
ورأى أنه «فى الجزائر، يعد الجيش هو الأكثر قوة من بين الجيوش فى الجمهوريات الأخرى، وذلك على الرغم من الانقسامات الداخلية، حيث طالما عمل على تقويض المنافسين الآخرين على السلطة داخل الدولة، أما فى الجمهوريات الأخرى مثل سوريا واليمن وليبيا، فقد تم تفتيت الجيوش، ففى هذه الجمهوريات كانت القوات المسلحة ليست مؤسسات كما هى عليه فى تونس أو مصر، بل كانت شبيهة بالميليشيات».
وأشار سبرنجبورج إلى أن «الوضع فى الأنظمة الملكية يختلف تماماً عن الجمهوريات، حيث تقع السلطة فى يد الأسر الحاكمة، وليس الجيوش أو الميليشيات»، قائلاً إنه «للوهلة الأولى فإنه يبدو أن السلطة الحاكمة فى الممالك لم تنزعج من الثورات المجاورة، ولكن هذا رأى قصير النظر».
ورأى أن هناك مؤشرات على ما يمكن أن يكون «تحولاً تاريخياً» فى السلطة من العائلات المالكة للضباط، وربما يكون مماثلاً لذلك الذى وقع قبل سنوات طويلة فى معظم الجمهوريات.
وأضاف أنه «بسبب خوفها من الاضطرابات، عززت العائلات المالكة جيوشها، من خلال زيادة معدل التجنيد، وزيادة المعدات والأجهزة، والتركيز بشكل أكبر على البعد الأمنى لسياساتها الداخلية والخارجية، وعلى مكافحة الإرهاب»، معتبراً أن «اعتماد الحاكم المتزايد على الجيش قد يؤدى فى النهاية إلى تبعيته له».
وأشار إلى أن «إستراتيجية الممالك الخليجية الجديدة شملت وضع أفراد الأسر الحاكمة فى قيادة الجيوش، وتقسيم الجيش نفسه، وتجنيد المرتزقة»، قائلاً إن الملوك الرئيسيين فى دول مجلس التعاون الخليجى، وعلى رأسهم السعودية، دعموا القوات المسلحة، الداخلية والخارجية، لمواجهة الاضطرابات، دون أى اعتبار لعواقب هذا الأمر.
ورأى أن هذه التدابير الجديدة تعكس «التغيير النوعي» فى دور الجيوش فى ممالك الخليج، أو على الأقل فى دول مجلس التعاون الخليجى، قائلاً إن «الجيوش فى الممالك أصبحت سيوف ذو حدين، فهى قادرة على هزيمة الثورات الداخلية، أو الخارجية، ولكنها تدخل إلى النخبة السياسية، مما يمكن أن يؤدى إلى نهاية حكم هذه الممالك».
وحذر سبرنجبورج من أن الرهانات باتت متزايدة على «عسكرة الممالك الخليجية»، وذلك فى ظل إمكانية حدوث انقسامات داخل الأسر الحاكمة، بين المعتدلين والمتشددين، الأمر الذى يبدو أكثر وضوحاً فى البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية، بحسب قوله.
وختم مقاله قائلاً إن «هذه الانقسامات الداخلية ستفتح آفاقاً للضباط غير الملكيين، فالجيوش الملكية التى تعززت بشكل كبير، نتيجة للاضطرابات العربية، لا تزال تحت السيطرة الحازمة لهذه الملكيات، ولكن قدرتها على تكثيف الانقسامات داخل الأسر الحاكمة، وبالتالى خلق فرص للحكم، سواء للضباط أو للمدنيين، باتت تنمو هى الأخرى فى خط مستقيم مع نمو حجم هذه القوات».
__________________


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-12-2014, 05:15 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,356
معدل تقييم المستوى: 0
أ/رضا عطيه is an unknown quantity at this point
افتراضي

هو لما تلاقى الحرامية والقتـ لة والخونة حوالين بلدك وللأسف نجحوا فى تجنيد البعض داخل بلدك

هتعمل إيه ؟

غير إنك تعد لهم باسم الأمر الصادر لنا من رب العرش العظيم

أيكون هذا الأمر ضد التحضر والحريات والديمقراطية ؟

مع أن عظمى الديمقراطيات الخاصة فى العالم جيوشهم من أقوى جيوش العالم وشرطتهم من أقوى والقضاء لايجرأ أحد أن يعترض مجرد اعتراض وإلا أصابهم مايجرى فى معظم مدن أمريكا الأن من مواجهة شرسة واعتقالات لمجرد الاعتراض أو التظاهر !!!!!!!!!!!!

بلادهم أمنه ومع ذلك جنودهم بيننا يحللون لهم

وبلادنا مهددة ومع ذلك جنودهم بيننا يحرمون علينا ما حللوه لهم

جنود عِرَّة ----- ولا إيه ؟
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:18 AM.