|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أرجوزة الجَوهرة السَّنية في ذكر المواطن التي تُشرع فيها الصلاةُ على خير البريّة صلى الله عليه وسلم نظم: العلامة شهاب الدين أحمد بن محمد السّجاعي الأزهري ت 1197 هـ - رحمه الله ضبط محمد بن أحمد بن محمود آل رحاب تنشر لأول مرة ولله الحمد عن مخطوط نادر يتضمن الأرجوزة وشرحها لنفس الناظم الحمد لله الذي قد شرَّفا ![]() نبينا الهادي الشفيعَ المصطفى ![]() وأمرَ العباد بالصلاةِ ![]() عليه والسلامِ في الآياتِ ![]() صلى عليه الله ثم الآلِ ![]() مُسلِّمًا في سائر الأحوالِ ![]() وبعد فالمقصود نظم ما طلبْ ![]() فيه الصلاة للرسول ونُدبْ ![]() ذكرت ما أتى به الفهَّامةُ ![]() محمد بن الخيضريْ[1] العلامةُ ![]() في عقده الفريدِ ثم زدتُّ ![]() أشيا[2] مُميزًا لها بقلتُ ![]() سميته: جوهرة سنية ![]() في ذِكْر طه[3] أشرف البريةْ ![]() قد قال: تُطلب الصلاة بعدما ![]() حمد الإله والوضوء فافهما[4] ![]() بعد الأذان أو دخول مسجدِ ![]() كذا الخروج والمرور فاعددِ ![]() وفي التشهدين أيضا تُطلبُ ![]() بعد إقامة الصلاة تندب ![]() قلت: سوى المأموم في القنوت ![]() فالأرجحُ التأمين معْ صموتِ ![]() ومَن قرا[5] لآيةٍ تضمنتْ ![]() اسمَ نبينا الذي زال العنتْ ![]() إن كان في الصلاة أفتى النووي ![]() بمنعه من الدُّعا[6] كذا رُوِي ![]() وبعضُهم قد قال باستحبابِ ![]() مُصححًا له بلا ارتيابِ ![]() وفي قيام الليل للعبادةِ ![]() وبعد فرضٍ وصلاة الحاجةِ ![]() وخُطبة مشروعةٍ وليلةِ ![]() لجُمْعةٍ كيومها ذي البهجةِ ![]() وبعدما يُزاد في تكبيرِ ![]() للعيد صلينْ على النذيرِ ![]() بعدَ الدعا في خُطبة استسقاءِ ![]() وفي صلاة الميْت باعتناءِ ![]() وعند إدخالٍ له في القبرِ ![]() وبعدما تلبيةٍ فلتدْرِ ![]() في سَعيهِ بعد الصفا والمروةِ ![]() وهكذا ملتَزَمٌ فاستثبتِ ![]() ولاستلام حجرٍ مسوّد ![]() ويوم تعريفٍ بلا مردِّ ![]() إرادةٍ لل*** أو زيارةِ ![]() لقبر خيرِ الخلق ذي البشارةِ ![]() قلتُ: وعند أكل أُرْزٍ قد ذَكَرْ ![]() هذا البُوَيطيُّ الجليلُ المعتبرْ ![]() مُعلِّلاً بأنَّ خلقه ورَدْ ![]() مِنْ نوره لكنْ حديثُ ذا يُرَد ![]() قلتُ: وعند رؤية الهلالِ ![]() موجبة القَبول للأعمال ![]() قد جاء هذا في حديث صُحِّحا ![]() في كُتُب وذاك أمرٌ وضحا ![]() وعند عقد البيع أو كتابةِ ![]() وصيةٍ أو الفتاوى فاثبتِ[7] ![]() وقيل: خِطبة النكاح هكذا ![]() من قبلِ عَقده، وفي العقد انبذا[8] ![]() فصل في أشياء غير ما تقدم ![]() في أول النهار مثل آخِرِ ![]() تدريسه للعلم دون منكَرِ ![]() ونحو: وعظٍ، والتقاء مسلم ![]() تصافح إن جاز قيِّدْ تسْلمِ ![]() وختم قرآن كالاجتماعِ ![]() للذكْر مطلقا بلا نزاعِ ![]() وقبلَ أن تفترق المجالسُ ![]() كذاك عندما يقوم الجالسُ ![]() وكَتْبه إسمَ النبي فاعتمدْ ![]() وفي رسائلَ وكلِّ ما حُمِدْ ![]() وعند هَمٍّ والمرور بالذي ![]() عليه مرَّ المصطفى فلتحتذي[9] ![]() وقصد سَتر الذنب، خوف الفقرِ ![]() تذكُّر الذي نساه يجري ![]() تعجُّبٌ من شيء او[10]وقتِ طلبْ ![]() شفاء أمراضٍ أمِنْتَ من عطبْ ![]() قلت: وقد نصَّ السيوطيُّ على ![]() إباحةٍ عند التعجب انْقُلا[11] ![]() إذْ ما أتى الدليل فيه بالطلبْ ![]() ولم يجئ نهيٌ به نلتَ الأرَبْ ![]() وما ارتضى كراهة قد قالها ![]() سُحنونُ[12] في هذا فكن مُنتبها ![]() عُروض حاجةٍ ورجل خدرت ![]() طنين أُذْنٍ والعطاس قد ثبت ![]() والعجز عن تصدق ومن يُرِدْ ![]() سَفْرًا، دخول منزلٍ والنومَ زدْ ![]() خاتمة ![]() خاتمة أذكرها قد وكَّلا ![]() إلهنا بقبر سيد الملا[13] ![]() بعضًا من الملائك الكرامِ ![]() يبَلِّغ الصلاة معْ سلامِ ![]() إن كان مَن صَلى بعيد المنزلِ ![]() فإن يكن بقربه في المحفلِ ![]() أجابه النبيُّ ذا المعتمدُ ![]() عند أجلَّةٍ عليه اعتمدوا ![]() وصححوا بأنه ينتفعُ ![]() بذي الصلاةِ شأنه مرتفعُ ![]() لكنه لا ينبغي التصريحُ ![]() لنا بذا القولِ، وذا صحيحُ ![]() وجائز يقول شخص: اجعلا ![]() ثوابَ ذا للمصطفى مَن قد عَلا ![]() أو مثلَه مُقَدَّمًا لحضرتهْ ![]() أو زدْه تشريفا كأعلى رُتبتهْ ![]() إذ الزيادات التي في الفضل ![]() لربنا لا تنتهي بالعقل ![]() هذا هو المنقول في المسألةِ ![]() عن كلِّ فاضلٍ جليلٍ ثِقةِ ![]() ومَنْع بعضهم لإهداء القُرَبْ ![]() لحضرةِ النبيِّ سيّد العربْ ![]() قد ردَّه المحققون فاعرفا ![]() وأحمدُ الكريمَ ربي وكفى ![]() ثم الصلاة والسلام أبدا ![]() للمصطفى وتابعيه سرمدا ![]() تمت [1] بالإسكان لأجل الوزن. [2] بالقصر لأجل الوزن. [3] الصحيح أن (طه) ليس من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم. [4] أصلها: فافهمن. [5] بتسهيل الهمزة لأجل الوزن. [6] بالقصر لأجل الوزن. [7] بتسهيل الهمزة لأجل الوزن، والأصل: فأثبت. [8] أصلها: انبذن. [9] بإثبات الياء لغةً. [10] بالنقل لغة لأجل الوزن. [11] أصلها: انقلن. [12] ويجوز فيه فتح السين أيضًا، قيل: مصروف، وقيل بعدم بصرفه؛ كما حكى الناظم السجاعي في شرحه لتلك الأبيات. [13] الأصل: الملأ، وسهل مراعاة لشطر الأول.
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|