#1
|
||||
|
||||
![]() أبو زرعة المصري ..فقيه مصر و زاهدها و محدثها
زياد أبو رجائي حيوة بن شريح بن صفوان بن مالك التجيبى ، أبو زرعة المصرى الفقيه الزاهد العابد . اهـ . قال ابن حجر : ثقة ثبت فقيه زاهد قال الذهبي : فقيه مصر و زاهدها و محدثها قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قيل لأبى : حيوة بن شريح ، و عمرو بن الحارث ؟ فقال : جميعا . كأنه سوى بينهما . و قال حرب بن إسماعيل ، عن أحمد بن حنبل : ثقة ثقة . و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة . و قال أبو سعيد بن يونس : كانت له عبادة و فضل . و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سمعت أبى و سئل عن حيوة بن شريح ، و سعيد بن أبى أيوب ، و يحيى بن أيوب ، فقال : حيوة أعلى القوم ، و هو ثقة ، و أحب إلى من المفضل بن فضالة . قلت : و من الليث ؟ ، قال : الليث أحب إلى ، و هو أفضل الرجلين . و قال عبد الله بن وهب : ما رأيت أحدا أشد استخفاء بعمله من حيوة بن شريح ، و كان يعرف بالإجابة ، و كنا نجلس إليه للفقه ، فكان كثيرا مما يقول لنا : أبدلنى الله بكم عمودا أقوم إليه أتلو كلام ربى . ثم فعل ما قال ، ثم تألى أن لا يجلس إلينا أبدا ، و ما كنا نأتيه وقت صلاة إلا دخل و أغلق دوننا و دونه الباب و وقف يصلى . و قال ابن المبارك : ما وصف لى أحد ، و رأيته إلا كانت رؤيته دون صفته إلا حيوة ابن شريح فإن رؤيته كانت أكبر من صفته . و قال أحمد بن سهل الأردنى ، عن خالد بن الفزر : كان حيوة بن شريح دعاء من البكائين ، و كان ضيق الحال جدا ، فجلست إليه ذات يوم ، و هو متخل وحده يدعو ، فقلت : رحمك الله ، لو دعوت الله أن يوسع عليك فى معيشتك ؟ ! فالتفت يمينا و شمالا فلم ير أحدا ، فأخذ حصاة من الأرض ، فقال : اللهم اجعلها ذهبا ، فإذا هى و الله تبرة فى كفه ما رأيت أحسن منها فرمى بها إلى ، و قال : ما خير فى الدنيا إلا للآخرة . ثم التفت إلى فقال : هو أعلم بما يصلح عباده . فقلت : ما أصنع بهذه ؟ فقال : استنفقها . فهبته و الله أن أراده . و قال يعقوب بن سفيان : حدثنا المقرىء ، قال : حدثنا حيوة بن شريح و هو كندى ، شريف ، عدل ، ثقة ، رضى ، توفى سنة ثمان و خمسين و مئة . و قال أبو سعيد بن يونس : مات سنة ثلاث و خمسين و مئة . و قال أبو نصر الكلاباذى : مات سنة تسع و خمسين و مئة . روى له الجماعة . اهـ . قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3 / 70 : و وثقه العجلى و مسلمة . و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : كان مستجاب الدعوة ، يقال : إن الحصاة كانت تتحول فى يده تمرة بدعائه ، و قال : مات سنة ثمان أو تسع . و أرخه ابن يونس نقلا عن ابن بكير سنة ثمان . و قال ابن سعد : مات فى آخر خلافة أبى جعفر ، و كان ثقة . و قال ابن وضاح : بلغنى أن رجلا كان يطوف و يقول : اللهم اقض عنى الدين ، فرأى فى المنام إن كنت تريد وفاء الدين فائت حيوة بن شريح يدعو لك ، فأتى إلى الإسكندرية بعد العصر يوم الجمعة ، قال : فأقمت حتى صار ما حوله دنانير ، فقال لى : اتق الله و لا تأخذ إلا قدر دينك ، فأخذت ثلاثمائة . و قال ابن أبى حاتم فى " المراسيل " : كتب إلى عبد الله بن أحمد قال : سمعت أبى يقول : لم يسمع حيوة من الزهرى ، و لا من بكير بن الأشج ، و لا من خالد بن أبى عمران . اهـ |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|