اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-07-2015, 04:17 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New تقدم لخطبتي شاب تائب من الشذوذ

السؤال

ملخص السؤال:
شاب تقدَّم لخطبة فتاة، وأخبرها بأنه كان يُمارس الشذوذ، وأنه تاب ولن يعود لما كان يفعل، وهي تسأل: هل أتزوجه أو لا؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدَّم لي شابٌّ في الثلاثين مِن عمره، عرَفتُ منه أنه تعرَّض لتحرُّش وهو صغير، وكان الفاعلُ يُهَدِّده إن لم يُطِعْه، ثم تحوَّل الفعل إلى ممارسة دائمة مع أصدقائه، حتى بلغ العشرين مِن عمره.

أخبرتُه بحُكم الجماع مِن الخلْف، فأخبرني بأنه كان يجهل ذلك، ولم تكنْ زوجتُه السابقة تعرف حُرمة ذلك أيضًا، كما أخبرني بأنه كان مُجْبَرًا على الشذوذ بسبب تهديد قريبه له.

وهنا سؤالي:
هل يجوز أن أوافقَ على شخصٍ كان يُمارس اللواط وتاب، ويحلف بالله العظيم أنه تاب؟

أنا في حيرةٍ من أمري، واستخرتُ الله تعالى وأجد راحة، لكن سرعان ما يعادوني التفكير مرة أخرى، علمًا بأنه لم يخبرْ أهله أو أهلي بماضيه، وأنا فقط مَن يعلم، ووعدني بأنه لن يعود لما كان يفعل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التائبُ مِن الذنب كمن لا ذنب له)).

أرجو نصيحتكم ومشورتكم، وتزويدي بالنصيحة
هل أتزوجه أو لا؟

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فنعم أيتها الأخت الكريمة، فإنَّ ((التائب مِن الذنب، كمن لا ذنب له))، فالعفوُ والمغفرةُ والتوبةُ مِن محبوباته سبحانه، واسمُه الرحيمُ يقتضي مَرْحومًا، واسمه الغفور، والعفُو، والتواب، والحليم يقتضي مَن يغفر له، ويتوب عليه، ويعفو عنه، وهذه الأسماءُ والصفاتُ، نُعوت جلال، وأفعالُ حكمة وإحسان وَجُود، ولا بد مِن ظهور آثارها في العالم، وقد أشار إلى هذا أعلمُ الخَلْقِ بالله، صلواتُ الله وسلامُه عليه؛ حيث يقول صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بِيَدِه، لو لم تُذنبوا لذَهَب الله بكم، وَلَجَاء بِقومٍ يُذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم))؛ رواه مسلم.

فما دمتِ تشعرين بأنَّ هذا الرجل قد تاب حقًّا، وهذا شيءٌ يَظْهَر على صاحبه في كلامه وهديه، وسلوكه الشخصي، ونُفرته من المعاصي عمومًا، ومن تلك المعصية خصوصًا - فلا بأس مِن الارتباط به، إن كان ظاهرُه التديُّن، ومحافظًا على الفرائض، ومُجتنبًا لما حرَّمه الله، وكان مع ذلك حسَن الخلُق، وهذا هو المعيارُ الشَّرعي؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: ((إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخُلُقه، فأنكحوه، إلا تفعلوا تكنْ فتنة في الأرض وفساد))، قالوا: يا رسول الله، وإن كان فيه؟ قال: ((إذا جاءكم مَن ترضون دينه وخلقه فأنكحوه)) ثلاث مرات؛ رواه التِّرمذي.

فبَيَّنَ الصادقُ المصدوق أن المرأة متى تقدَّم لها رجلٌ يرتضى دينه وخُلُقه، ورَضِيَهُ الأولياءُ؛ فالواجب على وليِّها تزويجها له.

ولكن احذري بعد الزواج أن تُمَكِّنيه مِن فِعْل الحرام معك، بل كوني عونًا له على الطاعة، وعلى أن يتجاوز ذلك الماضي الأليم.

ويُمكن أن تَطَّلعي على تلك الاستشارات على موقعنا لتستفيدي بها:
علاج الشذوذ ال***ي، اللواط والعادة السرية، اللواط وأثره على النفس، كيف أنصح مَن يفعل اللواط، عقوبة الزنا واللواط،أحببتُ شابًّا لديه شذوذٌ ***ي.


وأسأل الله أن يتوب على المسلمين أجمعين





__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:41 AM.