سامح عاشور: تعرضنا لمزايدات انتخابية فى أزمة محامى مدينة نصر المصاب.. وبعض المرتمين ف

[العشرى1020]

"عاشور" يصف انتقادات المحامين بـ"المزايدات" وقال "عاشور" فى بيان له: "تبا للمزايدات الانتخابية الرخيصة التى تجلت فى واقعة زميلنا محمد الجمل الذى تعرض لإطلاق النار عليه من أحد أمناء الشرطة، ففى الوقت الذى حدثت فيه الواقعة كانت أولى اهتماماتنا نقلة للمستشفى لتلقى العلاج، وتوجهنا للاطمئنان عليه وزيارته وفى ذات الوقت اتخذنا كل الإجراءات القانونية ضد المتهم، وتواصلنا مع الجهات المعنية، وتم إلقاء القبض على المتهم وعرضه على نيابة شرق القاهرة الكلية والتى تباشر تحقيقاتها، ووجهت له تهمة الشروع فى *** الزميل". وأضاف: "فى نفس الوقت كانت المزايدة الانتخابية تعمل على قدم وساق من خلف شاشات الأجهزة الإلكترونية تصرخ وتتباكى وتزايد وتعلن على غير الحقيقة م*** الزميل، وتعيد وتؤكد م***ه، وشاهدنا كم المزايدة على ذلك والدعوات لحصار محكمة مدينة نصر للأخذ بثأر الزميل المقتول، وتتعالى أصواتهم أين النقيب؟، أين حق الزميل؟، أين وأين...". وتابع "عاشور": "وكان ما يلفت الانتباه إصرارهم على المزايدة فقط من خلف ستار، فمن منهم توخى نشر الحقيقة، ومن منهم زار الزميل المصاب، أو حضر تحقيقات النيابة، أو أصدر تصريحا صحفيا واحدا أو مداخلة إعلامية يحافظ بها على حق الزميل لا شىء إلا مزايدات توجه لسامح عاشور والذى أدى دورة النقابى على أتم وجه وفقا للإجراءات القانونية والمعلومة للكافة". وأشار نقيب المحامين إلى أن المزايدين يتخيلون أنهم يهدمون سامح عاشور لصالحهم فقط، ولا يدركون أنهم بذلك يضيعون حقوق المحامين، ويهدمون نقابتهم، ولم يجرؤ أحد منهم أن يقدم فعلا أكثر مما يفعله ويقدمه "عاشور". واستطرد: "هؤلاء لن يصلحوا ولن يقدموا شيئا، فمن ارتمى فى أحضان الإخوان وأعلن ترشحه من منابرهم الإعلامية لم ولن يقدم إلا مزايدة تخدم فقط مصالح جماعته، وأما من أعلن ترشحه من على المقاهى وكان رجلا من رجال الحزب الوطنى وينتظر توجيهاته فلن يقدم شيئا، فإن كان يملك شيئا ما كان خرج عليهم الشعب فى 25 يناير، أو كنا سمعنا له صوتا فى 30 يونيو". نقيب المحامين: لم نتحدث عن أى اعتذار من الرئيس كما قال نقيب المحامين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن بعض المحامين المعروفين بقربهم من جماعة الإخوان وتحالفوا معها بثوا أخبارا للوقيعة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والمحامين، مشيرا إلى أن إحدى الصحف نشرت خبرا تحت عنوان "المحامين: لن نقبل باعتذار الرئيس" وبمطالعة الخبر تبين أنه عبارة عن تصريحات صحفية لبعض المحامين عن موقفهم الشخصى تجاه قضية المحامى محمد الجمل المجنى عليه فى واقعة إطلاق النار عليه. وأوضح أن عنوان الخبر يوحى بأن التصريحات صادرة عن نقابة المحامين مجلسا ونقيبا، مشددا على أن النقابة لم تصدر ثمة بيانات بذلك الشأن والمعنى، وتهيب بكل وسائل الإعلام أن توضح أن ما ينشر صادرا عن نقابة المحامين مجلسا ونقيبا أو تصريحات تخص بعض أعضائها بشأن مواقفهم وآرائهم، منعا لحدوث أى التباس أو لغط. وأشار "عاشور" إلى أن هذه التصريحات هدفها الوقيعة بين الرئيس والمحامين، وهو عبث انتخابى متواضع المستوى، مؤكدا أن نقابة المحامين تقدر وتحترم رئيس الجمهورية، وتثمن تدخله فى الأزمة الماضية الخاصة بواقعة محامى فارسكور والتى اعتذر عنها الرئيس وتقبل المحامون اعتذاره وثمنوا موقفه. وأكد نقيب المحامين أن القضية تسير فى إطارها القانونى وتجرى تحقيقات النيابة العامة بشأنها، والنقابة تنتظر ما ستسفر عنه التحقيقات بعد أن تم حبس أمين الشرطة 4 أيام على ذمة التحقيق، موضحا أنه من المحتمل أن تستمتع النيابة لأقوال المحامى المجنى عليه إذا سمحت حالته الصحية بذلك.

http://www.youm7.com/story/2015/7/13...3#.VaLjTn03jdo