#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاته احبتي في الله ما هو صيام الوصال الذي كان يصومه الرسول صلي الله عليه وسلم وما حكمه؟ الوصال في الصيام هو أن يصوم يومين أو أكثر بدون أن يفطر ، أي أنه يواصل الصيام في الليل فلا يأكل ولا يشرب . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يواصل الصيام ، وكان الله تعالى يعطيه القوة على ذلك ، ولكنه نهى أمته عن ذلك شفقة عليهم ، ورحمة بهم . روى البخاري (7299) ومسلم (1103) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تُوَاصِلُوا . قَالُوا : إِنَّكَ تُوَاصِلُ . قَالَ : إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ ، إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي . فَلَمْ يَنْتَهُوا عَنْ الْوِصَالِ ، قَالَ : فَوَاصَلَ بِهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَيْنِ أَوْ لَيْلَتَيْنِ ثُمَّ رَأَوْا الْهِلالَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ تَأَخَّرَ الْهِلالُ لَزِدْتُكُمْ ، كَالْمُنَكِّلِ لَهُمْ ) . قال ابن قدامة في "المغني" 4/436 : " والوصال مكروه في قول أكثر أهل العلم " اهـ قال النووي في "المجموع" (6/357) : أَمَّا حُكْمُ الْوِصَالِ فَهُوَ مَكْرُوهٌ بِلا خِلافٍ عِنْدَنَا , وَهَلْ هِيَ كَرَاهَةُ تَحْرِيمٍ أَمْ تَنْزِيهٍ ؟ فِيهِ ْوَجْهَانِ . . (أَصَحُّهُمَا) عِنْدَ أَصْحَابِنَا وَهُوَ ظَاهِرُ نَصِّ الشَّافِعِيِّ كَرَاهَةُ تَحْرِيمٍ اهـ وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (6/443) : والذي يظهر في حكم الوصال التحريم اهـ والله أعلم . والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]()
جزاكِ الله خيرا
بارك الله فيكِ
__________________
لا تنسونى من صالح دعائكم ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاكِ الله خيرا يا سمسمة
__________________
الحمد لله على كل شئ |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزانا واياكم ان شاء الله وجزاكم مثله يا قمري
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
جزاكم الله كل خير
__________________
قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتة والكلبُ يخسى لعمري وهو نباحُ ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]()
مشكوووووووور على الموضوع
__________________
وعساك ترضى ربى عن عبد جفا فوق التراب ضاقت به الدنيا فجائك تائبا مما اصاب ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|