شومان»: حذف أحكام الأسرى والعبيد وإدخال موضوعات عن الإرهاب.

[لبيد لبيد]

ينتظر الرأي العام المصري خروج مناهج الأزهر الشريف الجديدة بعد تنقيتها وتنقيحها، ودمج بعض المواد، بعد نحو عام من إعداد لجنة لتطوير المناهج، وذلك بعد اتهامات بأن مناهجه تدعو إلى ال*** وتحرض الطلاب على الإرهاب، بالإضافة إلى كونها تحتوى على موضوعات عفى عنها الزمان.

ومن جانبه أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، أن اللجنة التي تشرف على تطوير المناهج قد انتهت من عملها وأن الكتب الآن في مرحلة الطباعة، مشيرا إلى أنه قد تم حذف جميع الموضوعات التي لا تتناسب مع العصر الذي نعيش فيه كأحكام الأسرى والعبيد والرق، مؤكدا أنها كانت موجودة ولكنها لا تدرس.

إدراج موضوعات جديدة
وأضاف شومان في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أنه تم إدراج موضوعات جديدة في المناهج مثل الإرهاب ومكافحته وغيرها من الموضوعات التي تناقش الآن، وفى المرحلة الإعدادية تم دمج بعض المواد في مادة واحدة اقتصارا للمواد وذلك دون حذف أي شئ، حيث تحولت المواد إلى وحدات، وتم دمج مواد الحديث والسيرة والتفسير والتوحيد في مادة واحدة تسمى أصول الدين، في كتاب واحد بدل من 5.

تبسيط نصوص التراث
وأشار وكيل الأزهر، أن تم ضم فروع مادة اللغة العربية في مادة واحدة بدلا من كونهم 3 أو 4 مواد، وبذلك تم تخفيف العبء على المرحلة الإعدادية، مؤكدا أنه تم الاعتماد على النص التراثى وتبسيطه لقدرة التلاميذ في هذه المرحلة حيث يصعب عليهم التراث، أما في المرحلة الثانوية فقد تم الإبقاء على النص التراثى مع حذف ما لا يتناسب مع العصر، لافتا أنه لم يتم حذف أي شئ من أي مرحلة، سوى دمج بعض المواد في المرحلة الإعدادية، وحذف بعض الموضوعات في المرحلة الثانوية التي لا تتناسب مع العصر وإدخال بدلا منها.

الرأي العام لا يحدد مسيرة الأزهر
وعن اتهام الأزهر بأنه أقدم على تطوير المناهج استجابة للرأى العام وليس من أجل التصحيح، قال شومان: "إن الرأى العام لا يحدد مسيرة التعليم في الأزهر، فالتعليم مسألة فنية يقودها خبراء وليس الرأى العام، متمنيا أن ترضى مناهج الأزهر الجماهير، وعن تطوير مناهج التربية الدينية في التربية والتعليم قال: إنه يتم العمل على المناهج من قبل مجموعة من الخبراء وسيتم التعقيب عليها وملاحظات الأزهر من خلال ما يحذف وما يتم إضافته بالمثل كما تم التعامل مع مناهج الأزهر، مؤكدا أن اللجنة لم تنتهِ من مرحلة فحص المادة.