عندما يتحول المعلم إلى كناس

[sadq7]

فاكرين صورة حسن مصطفى لما كان بيركب العجلة وهو لابس عمة وكاكولة وشغال رجل دين ، ولا فكرين صورة عبد المنعم إبراهيم معلم اللغة العربية العبيط ولا الأستاذ حمام معلم اللغة العربية المزيت ولا فؤاد المهندس خوجة الجغرافيا بتاع الأرض كرويتون تدور حول نفسها..!!!
كلها أشكال مضحكة ليس الغرض منها الإضحاك بل هو فقط الهدف القريب أما الهدف البعيد فهو هز صورة المعلم وتشويهها وخاصة معلم اللغة العربية والدين لهدف أبعد منه وهو أن يحتقر الطلاب ما يقدمه لهم هؤلاء فينشأ جيل تافه كاره للعلم لهدف أبعد وهو تدمير مستقبل الأمة.
قد لا يكون ذلك دافعا لفكرة تحويل المعلمين إلى كناسين وقد يكون وراءه نظرية أخرى هى نظرية الصدمة لكبح زمام المعلمين وتحطيمهم حتى لا يتحولوا إلى مخربين كما يدعى نقيبهم المعين وقد يكون مجرد تصريح من مسئول ساذج وصل منصبه عن طريق الواسطة والمحسوبية ولكن لا فرق فالنتيجة واحدة ولا أظن أن المعلمين سيقبلون بذلك ولو قبل أحدهم سينتهى دوره كمعلم وسيلفظه الجميع لأنه عندما يتحول المعلم إلى كناس تتحول الدولة إلى مزبلة.