قصيدة ذكريات ووداع بقلمي

[Duke Tefa]

تنويه : هذه القصيدة من وحي خيالي ولا تمت للواقع بصلة ولكن هنا قلدت القدماء في الغزل العفيف والتحدث عن المرأة " المحبوبة "

قصيدة " ذكريات ووداع"

- رفرف قلبي كأنه طائر جريح
- علي فراقها كصقر جريح
- ماسأتي أصبحت كميثان في الماء شحيح
- وذكرياتنا مُزقت بواسطة عِند صريح
- فلما لا نبدأ يوم جديد من الواحد الصحيح
- دموعي مُراقة ولا أبدو مليح
- فراقك بالنسبة لي ذريع
- وتمنيت تحصين قلبي بحصن منيع
- دقات قلبي تبدو كلحن سريع
- سِر ذكرياتنا لا يعرفه أحد غيرُ الله السميع
- أجبروكي علي تركي وهجري بعد حُب دام سنين
- لا ألومك فألوم هؤلاء الشياطين
- دارين. والله بسبب حبك لي لأقتــلـنــهــم بالسكين أجمعين
- فلماذا نكن يأئسين؟!
- هيا نذهب بعيداً عن الوشاة الكاذبين
- دمائي تنزف كأنها فريسة سقطت في العرين
- عندما أنظر إلي عينكِ تكونين حور عين
- كنتِ خفيفة الروح تشاركيني فرحي وهمي الحزين
- صوتي غادر كقطيعٍ هاربين
- صورتك دائما في خاطري كلما نظرت لها تذكرتك وعيني تذرف الدموع
- فتمنيت أن اكون كالقداحة تؤقد الشموع
- ما زالت دمائي تنزف مثل الينبوع
- هيا نتخطي الصعاب ونتشابك كالفروع
- سوف يظل عشقي لكِ مُعلق في سقف مرفوع
- تذكريني ولو بُرهة ولا تكونِ مثل شقيقك الحسود
- لا يكن قلبكِ كصخرة مصمتة جحود
- ما أجمل الدعاء في لحظة السجود
- فليرحمني الله ويرحم شاعراً قُتل مثل الأخدود
- فليشهد الجمعُ والشهود
- إني اعشقك وقلبي ذات نارِ وقود
- ويليغفر ذنوبي الغفور الودود
- ويجمعنا الله في اليوم المشهود الموعود
- لعل أن التقي بكِ في جنات الخلود.

MOSTAFA TEFA

The End