|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() هناك حكمتان.... الحكمة الاولى هى عدم تنويل الشيطان مراده... *********** قال النووي : قال العلماء أمر بكظم التثاؤب ورده ووضع اليد على الفم لئلا يبلغ الشيطان مُراده مِن تَشويه صُورته ، ودُخوله فَمه ، وضَحِكه منه... أمَر النبي صلى الله عليه وسلم بِكَظم التثاؤب في الصلاة وفي غيرها ، فقال عليه الصلاة والسلام : التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فَلْيَرُدَّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال : ها ؛ ضَحِكَ الشيطان . رواه البخاري ومسلم .... وفي رواية : فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع ، فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان وفي لفظ : " اِذَا تَثَاوَبَ اَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ فَاِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ "... .................................................. ................. اما الحكمة الثانية وهى من الناحية الصحيه... ******* التثاؤب هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، وليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزا بجهاز لتصفية هواء الشهيق كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحا... هكذا أثناء التثاؤب تسرب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم والغبار والهباء والهوام .
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|